شريط الأخبار
5 خطوات للحصول على أظافر قوية ولامعة لتقوية المناعة.. طريقة تحضير عصير برتقال بالجزر 4 أخطاء خاطئة في مطبخك قد تصيبك بالتسمم الغذائي 5 أنواع من البذور تُحفز نمو الشعر وتمنع تقصفه عمرها 3000 عام .. اكتشاف قلعة على الحدود بين مصر وفلسطين حادث مأساوي ينهي حياة عريس عراقي ويترك عروسه في غيبوبة روبوت إنشاءات أسترالي يمكنه طباعة منزل بمساحة تفوق 200 متر مربع في يوم لمن يتناول دواء "ترامادول".. أمور يجب معرفتها دراسة: عصير الكشمش الأسود يعزز تدفق الدم إلى الدماغ 4 طرق لتعزيز قوة العقل والوقاية من الزهايمر من اللوز إلى الكاجو: أفضل وقت لتناول هذه المكسرات السبعة 3 مشروبات طبيعية تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم تحذير.. هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول ماء الليمون.. هل أنت منهم؟ ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الشيا لمدة ١٤ يوما؟ جيجي حديد تبكي بسبب التنمر .. هذا ما جرى لها قبل 10 سنوات بيرلا حرب .. ملكة جمال لبنان 2025 منة شلبي: هيبتا 2 تجربة جديدة ولا يوجد حب مثالي والد السفير سفيان القضاه في ذمة الله وزير المياه يبحث مع المفوضة الأوروبية سبل تعزيز التعاون في قطاع المياه مستشفى الجامعة يطلق خدمة جديدة لعلاج مشاكل العمود الفقري

دراسة صادمة .. القلق والدوار يرتبطان بأورام الدماغ!

دراسة صادمة .. القلق والدوار يرتبطان بأورام الدماغ!

القلعة نيوز- توصلت دراسة حديثة إلى وجود علاقة بين القلق والدوخة من جهة، والأورام الدماغية الحميدة من جهة أخرى.

وكشفت النتائج أن القلق النفسي لا يعد مجرد عارض مرافق لهذه الأورام، بل قد يكون عاملا مسببا ومفاقما للأعراض.

ويرتبط الورم الشفاني الدهليزي، أو كما يعرف أيضا باسم ورم العصب السمعي (وهو ورم حميد يصيب العصب المسؤول عن السمع والتوازن وينمو ببطء)، عادة بأعراض مثل فقدان السمع والطنين والدوار. لكن الدراسة الجديدة تكشف أن للعوامل النفسية دورا محوريا في شدة هذه الأعراض.

وقد أظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة واشنطن أن المرضى الذين يعانون من القلق النفسي يسجلون مستويات أعلى من الإعاقة المرتبطة بالدوار بنسبة تصل إلى 14 نقطة في المقياس المعياري للإعاقة، مقارنة بمن لا يعانون من القلق.

وهذه النتائج تثير تساؤلات عميقة حول الطبيعة المعقدة للعلاقة بين الصحة النفسية والأمراض العضوية. فالتفاعل بين القلق وأعراض الورم يخلق حلقة مفرغة، حيث يؤدي القلق إلى تفاقم الدوار، والذي بدوره يزيد من حدة القلق، ما يضع المريض في دوامة من المعاناة المتزايدة.

واللافت في هذه الدراسة أنها سلطت الضوء على جانب مهمل في التشخيص الطبي، حيث غالبا ما يغفل الأطباء تقييم شكاوى الدوار عند الاشتباه بالأورام الدماغية. كما أظهرت النتائج مفارقة عجيبة، حيث وجد الباحثون أن المرضى الذين يعانون من فقدان السمع - وهو عارض رئيسي للورم - كانوا أقل تأثرا بالدوار في حياتهم اليومية مقارنة بمن حافظوا على سمعهم.

وهذه الاكتشافات تفتح الباب أمام مقاربات علاجية جديدة، حيث يقترح الباحثون إدراج التدخلات النفسية مثل تقنيات اليقظة الذهنية وإدارة الضغط النفسي كجزء أساسي من خطة العلاج. كما تؤكد الدراسة على أهمية النظرة الشمولية للمريض، التي تراعي التداخل المعقد بين العوامل النفسية والجسدية في تشكيل التجربة المرضية.

وفي الوقت الذي ما تزال فيه الأسباب المباشرة لهذه الأورام غامضة في معظم الحالات، فإن هذه الدراسة تذكرنا بأن التعامل مع الأمراض يتطلب فهما أعمق للبعد الإنساني، حيث تتفاعل الجوانب النفسية والاجتماعية مع العوامل البيولوجية في تشكيل مسار المرض ومعاناة المريض.