شريط الأخبار
وزارة الثقافة تطلق مبادرة فنية لتجميل مداخل العاصمة عمّان راصد: قطاعات التعليم والعمل والتشغيل والصحة تصدرت أسئلة النواب الرواشدة يكرم موظفة في الوزارة تقديرًا لجهودها نتنياهو: حماس انتهكت اتفاق وقف اطلاق النار .. وسنبحث الرد "الأمن السيبراني": تراجع الهجمات السيبرانية في الأردن بفضل الإجراءات ووعي المواطنين تقرير: لاجئون سوريون في الأردن يؤجلون عودتهم إلى ما بعد الشتاء والمدارس مندوباً عن ولي العهد، وزير الشباب يرعى حفل إطلاق الخطة الوطنية الأردنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2250 حول الشباب والسلام والأمن وزير الصناعة يدعو رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك للاستفادة من الفرص الأردنية الملك يستقبل الرئيس العراقي لدى وصوله المملكة مندوب وزير الثقافة.. الضرابعة يرعى افتتاح مهرجان المفرق للشعر العربي امتداد منخفض البحر الأحمر نهاية الشهر وهذه أبرز تأثيراته وفد صيني في اوروبا وهذا السبب انخفاض كبير في أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء الموعد والقنوات الناقلة لمباراة النصر والاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين جامعة البلقاء التطبيقية تتأهل للمشاركة في الملتقى الطلابي الإبداعي السادس والعشرين بسلطنة عُمان تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور ماذا يعني فقدان الشهية في الصباح؟ خبراء التغذية يجيبون الزرو.... لن يتم رفع اسعار السيارات والأسواق لن تشهد نقصا والمواطن الاردني يفضل للهايبرد لماذا تراجعت أسعار الذهب... وهل ستعاود الارتفاع؟ العمل لساعات طويلة يؤثر على الدماغ بشكل كارثي

تصوير "سديم الأسد" في سماء الإمارات

تصوير سديم الأسد في سماء الإمارات

القلعة نيوز - بعد تصوير استمر لمدة 32 ساعة، قام مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي في التقاط صورة لغاز وغبار كوني يسمى سديم "الأسد"، ويحمل الرمز (SH2-132)، وقد سمي بهذا الاسم نظرا لشكله الذي يشبه الأسد.

يقع هذا السديم في مجموعة قيفاوس، على بعد 10 آلاف سنة ضوئية، ويبلغ عرضه نحو 270 سنة ضوئية. أي أن الضوء الملتقط في هذه الصورة قد انطلق من السديم عام 8000 قبل الميلاد تقريبا، وأن الضوء الذي يسير بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة، فإنه يحتاج إلى 270 سنة ليقطع هذا السديم من أوله إلى آخره.

يظهر السديم بهذا اللون لتأين جزئيات الغاز بسبب الأشعة فوق البنفسجية القادمة من النجوم المحيطة بالغاز، وتحديدا من قبل نجمين اثنين، كلاهما عالي الكتلة وهما النجمان (HD 211564 و HD 211853)، حيث تبلغ كتلة كل واحد منهما 20 ضعف كتلة الشمس.

والألوان التي تظهر في الصورة تعبر عن مكونات السديم، فاللون الأحمر هو لغاز الهيدروجين المؤين، واللون الأزرق هو لغاز الأكسجين المؤين، وللحصول على هذه المكونات تم استخدام مرشح خاص لحجب التلوث الضوئي من جهة، ولإبراز مكونات الهيدروجين والأكسجين من جهة أخرى.

يشار إلى أن هذه الصورة هي صورة "التقاعد" للتلسكوب الذي التقط هذه الصورة، وهو من أوائل التلسكوبات التي امتلكها مركز الفلك الدولي عام 2011م، ومن ذلك الحين كان يستخدم لالتقاط صور فلكية للسدم والمجرات ورصد بعض المذنبات، إضافة إلى استخدامه لفترة من الزمن لرصد الهلال. وبعد 14 عاما من الاستخدام المستمر والتي أنتجت العديد من الصور والأعمال المتميزة، كانت صورة الأسد هذه آخر صورة للتلسكوب، حيث تم تحديث المعدات إلى مواصفات أعلى. ويبلغ قطر هذا التلسكوب الكاسر 4 إنش (102 ملم)، وعدساته مصنوعة من واحدة من أفخر أنواع العدسات في ذلك الوقت وهي (HOYA FCD1 extra-low dispersion glass).

وتجدر الإشارة إلى أن التلسكوبات الصغيرة هي أفضل من الكبيرة لإبراز الجانب الجمالي للأجرام السماوية السحيقة، خاصة السدم الممتدة، فمعظم التلسكوبات التي يستخدمها المصورون الفلكيون للسدم الممتدة يتراوح قطرها من 2 إنش إلى 5 إنش تقريبا، بل إن بعض الأجرام السماوية تظهر بشكل باهت في حالة استخدام تلسكوبات كبيرة. إلا أن الاعتقاد السائد بضرورة استخدام تلسكوب كبير هو نابع عن المقارنة مع الحال عند استخدام التلسكوب للرصد العادي بالرصد المباشر، فحينها لا يقدم التلسكوب الصغير الكثير من التفاصيل للأجرام السماوية، إذ يفضل عندئذ استخدام تلسكوب يزيد قطره عن 6 إنش بشكل عام.

معدات وظروف التصوير:
- تلسكوب كاسر بقطر 4 إنش وكاميرا ملونة وفلتر تلوث ضوئي.
- مستوى التلوث الضوئي في مكان الرصد: Bortle 6.5.
- مدة التصوير: 31.8 ساعة، بواقع 382 صورة مدة كل واحدة منها 5 دقائق.

فريق العمل:
- تصوير: محمد عودة.
- معالجة الصورة: هيثم حمدي.
- فريق المرصد: أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي.