شريط الأخبار
النفط يرتفع قليلاً مع انخفاض مخزونات الخام الأميركية المقاتل الأمريكي جيف مونسون يدعو لمقاطعة بث أولمبياد 2026 9.9 مليون دينار صافي أرباح مجموعة الخليج للتأمين – الأردن للربع الثالث من عام 2025 وتثبيت التصنيف الائتماني عند -A "وكلاء السيارات": استقرار أسعار المركبات جراء قرارات الحكومة مشاريع كبرى في عمّان.. رئيس الوزراء يكشف التفاصيل اليوم دولمة بدبس الرمان حمية غذائية للوقاية من التهابات بطانة الرحم طريقة عمل التاكو فيجي 6 فوائد صحية رائعة لشاي الكركديه لا بد من معرفتها العلماء يحذرون من إضافة الموز إلى العصائر! كيف تسيطر على عُسر الهضم في الشتاء؟ يعالج البروستاتا والمثانة.. فوائد خارقة لزيت مهمل مشروبات يومية تساعد على تنظيم سكر الدم طبيعيًا.. تعرّف عليها النوم تحت الأنوار قد يُسبّب أمراض القلب .. دراسة تحذّر تبدو بسيطة .. أطباء يُحذّرون من مخاطر قضم الأظافر على القلب إحالة البلوغر أروى قاسم للمحاكمة بتهمة سب طليقة المطرب مسلم اللهجة الفظة أم المهذبة تعطي نتائج أفضل في التعامل مع ChatGPT؟ حكاية موسكو وفيات الأربعاء 29-10-2025 هيئة الاتصالات تحتفل بيوم البريد العالمي وتطلق مبادرة "رياديو البريد" لتعزيز الريادة بين الطلبة

اللهجة الفظة أم المهذبة تعطي نتائج أفضل في التعامل مع ChatGPT؟

اللهجة الفظة أم المهذبة تعطي نتائج أفضل في التعامل مع ChatGPT؟
القلعة نيوز:
كشفت دراسة حديثة أن التحدث بلهجة فظة مع روبوتات الدردشة الذكية قد يجعلها تقدم إجابات أكثر دقة، رغم تحذير الباحثين من مخاطر استخدام لغة مهينة في التفاعل مع الأنظمة الذكية.


وفي الدراسة، سعى فريق البحث إلى معرفة ما إذا كانت نبرة المستخدم — سواء كانت مهذبة أم فظة — تؤثر على أداء نماذج اللغة الكبيرة مثل ChatGPT.

ولتحقيق ذلك، أنشأ الباحثون 50 سؤالا من نوع الاختيار من متعدد في مجالات متنوعة مثل الرياضيات والتاريخ والعلوم، ثم أضافوا إلى كل سؤال بادئات تعكس 5 نبرات مختلفة: مهذبة جدا ومهذبة ومحايدة ووقحة ووقحة جدا. وبهذا كوّنوا 250 صيغة سؤال مختلفة، طرحوها عشر مرات على نموذج ChatGPT-4o من شركة OpenAI.

وأظهرت النتائج أن دقة الإجابات ازدادت مع ازدياد الفظاظة؛ إذ بلغت 80.8٪ عند استخدام نبرة مهذبة جدا، وارتفعت تدريجيا لتصل إلى 84.8٪ مع النبرة شديدة الوقاحة.

وكتب الباحثون: "بشكل مفاجئ، أظهرت لهجة الوقاحة أداء أفضل من اللهجة المهذبة".

ورغم الطابع اللافت لهذه النتيجة، شدّد الفريق على أنهم لا يشجعون استخدام لغة عدائية أو مسيئة في التفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أن مثل هذا السلوك قد يؤثر سلبا على تجربة المستخدم وإمكانية الوصول والشمولية، كما قد يرسخ أنماط تواصل ضارة.

وأوضح الباحثون أن الهدف من الدراسة هو إبراز حساسية النماذج اللغوية للإشارات السطحية، ما قد يؤدي إلى اختلال غير مقصود بين جودة الأداء ورفاهية المستخدم.

وتندرج الدراسة ضمن مجال متنام يعرف باسم "هندسة التوجيه"، الذي يبحث في تأثير أسلوب صياغة الأسئلة أو الأوامر على استجابات النماذج الذكية. وقد أشار الباحثون إلى أن نتائجهم تختلف عن دراسات سابقة وجدت أن الفظاظة تقلل من دقة الأداء، بينما لا تضمن التهذيب المفرط نتائج أفضل بالضرورة.

وأقرّ الفريق بأن الدراسة محدودة النطاق، إذ اعتمدت على 250 سؤالا فقط ونموذج واحد، ما يجعل من الصعب تعميم النتائج على جميع أنظمة الذكاء الاصطناعي. لذلك، يخطط الباحثون لتوسيع عملهم مستقبلا ليشمل نماذج أخرى مثل Claude من شركة Anthropic وChatGPT o3 من OpenAI، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الأسئلة التي تختبر السلاسة والمنطق والتماسك إلى جانب الدقة.