وأكد الجغبير أن الأعضاء المستقيلين لم يتحفظوا أو يعترضوا على قرار واحد طوال السنوات التي مضت من عمر المجلس، داعيًا المصدقين بفحوى الاستقالات لزيارة الغرفة والإطلاع على جميع محاضر الاجتماعات السابقة.
وأكد أن الأعضاء المستقيلين وضعوا بعين الاعتبار بقاء نحو 6 أشهر على موعد انتخابات غرفة صناعة عمان المقبلة والمقررة في تشرين الثاني القادم، مشيرًا إلى أن "الغاية الانتخابية هي سبب الاستقالة وليس ما ورد في خطابات استقالات الأعضاء".
وعن الاستقالات المتكررة، أوضح رئيس الغرفة أن تكرار استقالة أعضاء مجلس الإدارة لا يعني بالضرورة أن هناك تفردًا بالقرارات وتهميشًا لباقي الاعضاء، مدللًا بأن الاستقالات السابقة كان سببها عدم قدرة أعضاء بمجلس الإدارة على تحمل المسؤولية في ظل جائحة كوفيد_19 وآثارها، بينما الاستقالات الحديثة ليست إلا لدواعٍ وغايات انتخابية.
وأشار الجغبير إلى أنه "لا يساير عضوًا لا يستحق المسايرة ولا يستطيع إرضاء كافة الأطراف".
وكان الأعضاء المستقيلين قدر برروا خطوتهم بعدة أسباب منها التفرد بالقرار من قبل "شخصين أو ثلاثة" مما يؤثر سلبًا على الصناعة والصناعيين، وعدم وجود منهجية واضحة للعمل داخل الغرفة، وعدم وجود الشفافية المطلوبة في اتخاذ القرارات.
إلى جانب افتقار جلسات مجلس الإدارة للجدية في الطرح ومعالجة التحديات الصناعية وسبل النهوض والتطور، "بشللية" في اتخاذ القرارت، حسب نصوص الاستقالات. اقرأ أيضًا: زلزال استقالات جماعية يضرب غرفة صناعة عمان (تفاصيل وأسباب)
جدير بالذكر أن موجة الاستقالات الجماعية هذه ليست الأولى التي يواجهها مجلس غرفة صناعة عمان الحالي والتي تنتهي ولايته خلال الأشهر القادمة .