شريط الأخبار
101 شهيد في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية رئيس هيئة الأركان يستقبل السفير الهنغاري في عمان مندوبا عن وزير الثقافة ..الأحمد يرعى افتتاح معرض عمان الدولي السابع للعملات والطوابع في المكتبة الوطنية. وزير الداخلية يلتقي وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الإدارية النيابية" تشيد بمستوى التدريب في مجمع العقبة الوطني للتدريب المهني عاجل: النيابة العامة تستدعي أشخاصاً يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة بوتين يهنئ السباحين الروس بالفوز الذهبي في بطولة العالم بسنغافورة الرئيس اللبناني يطلب من الأطراف اللبنانية تسليم السلاح "اليوم قبل غد" 66.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية الخميس ميسي يعادل رقما تاريخيا ويصعد إنتر ميامي في صدارة الدوري الأمريكي طقس صيفي معتدل خلال الأيام الثلاثة المقبلة شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي عدة مناطق في غزة 8 وكلاء إعسار يؤدون القسم القانوني أمام اللجنة المختصة "لعبة شطرنج" تساهم في دفع الخليفي لإتمام الصفقة الصعبة وفيات الخميس31-7-2025 بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الأسبوع القادم اتحاد العمال يؤكد رفضه المساس بالتأمينات الاجتماعية ويدعو لاصلاحات عادلة للضمان الإجتماعي

داوود تكتب : هالات

داوود تكتب : هالات
هالة داوود
القلعة نيوز- ياسمين عمّـان ونهر النّيل وَقفتْ أمام نهر النّيل، ذاك النّهر الذي قرأتْ عنه في كتب طفولتها، وكتب مراهقتها، وكتبٍ كثيرةٍ رافقنها في كل أفراحها وأحزانها وآلامها، مُحتارة هي ماذا عليها أن تفعل، ومن أين تبدأ؟
ستلقي فيك همومها التي جمعتها على مر السنين، ستــُخبئ فيك أملاً صغيراً وحلماً كبيراً، وستأتي لزيارتهم في كل عام، كم من السنين قد مرَّ عليك، وأنت ما زلت كما أنت، ستتعلم ذلك منك علَّها تستطيع، تختلط أصوات الأغاني، وأصوات الناس وصوت تلاطم موجك الخفيف، وصوت آخرٌ عميقٌ يأتي من الداخل، يبتلعها ويسافر بها ملايين السنين، ويعلو صوت (أم الدنيا) من كل مكان.
(أم الدنيا)، لم سموك بهذا الاسم؟ هل لأن الحضارة انبثقت منك لتعم الأرض؟ أو ربما لأنك أرضعت الكرامة والثـّقافة للملايين؟ أو لأنك حملت الهم والتعب وأنهكتك الأيام؟
وجلست الآن على قارعة طريق أبنائك، تنتظرين منهم برّهم وطاعتهم، وهم عنك مدبرون..آه لو تعلمين ماذا حل بأبنائك، يا أم؟
تشعبت في حديثها، ما زالت محتارة ماذا تفعل؟
حين مشت وحدها بقربك غلبها البكاء، لطالما كانت المياه هي بلسمها ومداوي جراحها، مشت ومشت وأودعتك أسرارها الموجعات، فأحفظهم مع أسرار من مروا هنا ثم غابوا في كل مكان، همست في أذنك اسم الذي أحبته وغيَّبته الحياة وضحكتَ منها كثيراً.
قلتَ لها: ألم تجدي جبانًا أفضل قليلًا؟ تمنت لو أنها حملت معها باقة ياسمين من شوارع عمَّان، وألقت فيك كل يوم واحدة، لتكون تعويذة لقلبها المتعب، علّه يستبدل الألم يومًا ما بعشق مجنون، ويطهره مائك من كل وجع، قد عَشِقـَـتك أيها النيل.
الدستور