شريط الأخبار
رمضان الرواشده يدعو الحكومة للتركيز على الاعلام الالكتروني الجديد بدلا من الاعلام التقليدي فقط منذان تولى سلطاته الدستوريه : الملك عبد الله الثاني أمربتطوير القضاء واعتبره رافعه لتطوير الاردن وهكذا كان فعلا ( تفاصيل ) Asia Times: فرنسا ترسل أول جنودها إلى أوكرانيا العيسوي يلتقي وفدين من شباب وشابات الضليل ووجهاء من عشيرة الخوالدة - صور دورة مدريد.. شفيونتيك تنقذ ثلاث كرات وتثأر من سابالينكا لتتوج باللقب "العبدلي للاستثمار" تنضم لعضوية المجلس الأردني للأبنية الخضراء الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية "حماية الصحفيين" يُدين إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في "إسرائيل" ويُطالب بتحرك دولي لمساءلتها قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: الحرب في غزة وصلت إلى طريق مسدود حماس: حريصون على التوصل لاتفاق شامل ينهي العدوان الإسرائيلي يديعوت: الجيش والموساد والشاباك توافقوا على تقديم تنازلات بغزة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف جلسة عمل تناقش فرص الاستثمار بين الأردن والعراق الزراعة : معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة من حيث مطابقة المنتجات الأردنية للمواصفات اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة الزراعة : معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة من حيث مطابقة المنتجات الأردنية للمواصفات البنك الدولي حوّل 125 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن تشديد عقوبة 5 تجار مخدرات ووضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل قناة الجزيرة هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل

الكيلاني يكتب : القدس والأردن لا ينفصلان .......

الكيلاني يكتب  : القدس والأردن لا ينفصلان .......

القلعة نيوز - بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
انتشر في الآونة الأخيرة خبراً بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت دخول السفير الأردني إلى المسجد الأقصى إلا بتصريح، وهذا التصرف لاقى رفضاً أردنياً على الصعيدين الحكومي والشعبي، باعتبار أن القدس عربية والوصي عليها المملكة الأردنية الهاشمية.
هذا التصرف الأرعن الذي قام به هذا الكيان، مرفوضاً رفضاً قاطعاً بالنسبة للأردنيين من شتى الأصول والمنابت، فإستراتيجية الأردن قائمة على الرعاية للقدس، وهذا ما يحصل فعلياً، فوزارة الأوقاف الأردنية تعتبر القدس والأقصى تحديداً تابعة لها.
عمليات الضغط التي تقوم بها هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، كما يرى مراقبون من شأنها أن تشعل حرباً دينية، فالسيطرة على القدس من قبل الكيان الغاصب، لاقى رفضاً من معظم دول العالم، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية الرافضة لحكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة وعمليات التصعيد المستمرة في الداخل الفلسطيني.
هناك دولاً في العالم تعتبر القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ربما هذا الأمر لا يرضي غرور حكومة إسرائيل التوسعية، لكنه يرضي الفلسطينيين تحديداً والأردن على وجه الخصوص، فالتمسك الأردني الهاشمي بالوصاية على القدس، من أساسيات ملك الأردن والمدافعة عنه، فاستدعاء السفير الإسرائيلي في عمان بعد عملية رفض زيارة سفير الأردن للقدس، كان له أثراً ايجابياً مهماً، بان الأردن متمسك بالقدس على جميع الأصعدة.
ولو تحدثنا عن العشائر الأردنية لوجدناهم مؤيدين للحكومة الأردنية وملكيها؛ والسفير الأردني ينتمي إلى أهم عشائر الأردن، وطبعاً هذه العشيرة ترفض مثل هذا التصرف الأرعن التي قامت به هذه الحكومة المتطرفة.
باعتقادي بان الأردن ستبقى مدافعة عن القدس وفلسطين وحل الدولتين، وهذا ما ينادي به ملك الأردن في جميع المحافل الدولية والعالمية، واللقاء الأخير الذي جمع بين ملك الأردن ورئيس الوزراء الإسرائيلي في عمان، كان التأكيد الأردني على أن القدس عربية بوصاية هاشمية، والأردن يعمل باستمرار على حل الدولتين، ويرفض دولة واحدة إسرائيلية وعاصمتها القدس.