
القلعة نيوز - يوم ميلادك يا سيدي ليسا يوما عاديا يمر بتاريخ الأردنيين، بشرة وهبة الحسين رحمه الله لشعبه بعبد الله هي قبل ذلك هبة الله للأردن والامة العربية والعالم اجمع ، ففي عيد ميلادكم سيدي نستذكر بكل الفخر والاعتزاز النهضة والتطور التكنولوجي في بلدنا الحبيب كشاهد من شواهد كثيرة على انجازات الملك المعزز ملك الشعب، فقد شهد قطاع التعليم بشقيه العام والعالي نهضة كبيرة وتطور، أولت ياسيدي الاهتمام بالعملية التعليمية لايمانك انها طريق لبناء جيل قوي كالبنيان المرصوص قادر على العمل والانتاجية والابداع والتميز ببناء اردن قوي لا تهزها أي عاصفة فقد كان إيمان القائد متجذرا وانعكس على التعليم هو أساس بناء ونهضة اردن العز والشموخ ، وعليه وبه ترقى الأمم وتزدهر، لذا أولى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين التعليم جل اهتمامه وعنايته، وفي كل ما جاءت به الأوراق النقاشية لجلالته تمثل خارطة الطريق لهذا القطاع الذي نتمنى له المحافظة على المكتسب والسعي نحو الأفضل وصولا الى منافسة عالمية واقليمية فعلية، لكي تبقى مخرجات هذا القطاع المقدرة والمفضلة اقليميا وعالميا كما كانت على الدوام، ولعل اللجان الملكية والحوارات الوطنية التي أطلقها جلالته لتطوير التعليم ومواكبة كل جديد كانت بوصلة نحو العالمية توجه كل راغب بالاستزادة. مما جعل الاردن واحة امن واستقرار بأجواء طيبة يحسدنا عليها الصديق قبل العدو، فقد استطاع جلالته العبور بنا دائما إلى بر الأمان في اجواء تشوبها صراعات وحروب واوبئة مستندا على إرث الهواشم صناع المجد وبناة الحضارة ورؤية ثاقبة بعين المستقبل نحو الأردن الاقوى بشعبه. في عيد ميلادكم سيدي الحادي والستين أتمنى لكم العمر المديد وأن تظل قيادتكم الحكيمة لبلد الأمن والأمان منارة لهذا البلد الطيب في ظل تراجع الظروف الصعب التي نمر بها حفظ الله الاردن شعبا وقيادة