شريط الأخبار
السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان

انتخابات نيابية بمشاركة حزبية،،،

انتخابات نيابية بمشاركة حزبية،،،

القلعة نيوز:

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

تصريح جلالة الملك عبدالله الثاني أن العام القادم سيشهد انتخابات نيابية بمشاركة حزبية بمثابة توجيه ملكي سامي قطع الشك والتأويل والإفتراضات والتكنهات بشأن موعد الانتخابات ، وموعد رحيل مجلس النواب الحالي ، وأعطى الضوء الأخضر للبدء الجدي بالتحضير لإجراء الانتخابات التي بات يفصلنا عنها حسب التقويم الدستوري أشهر معدودة ، وبذلك بدأ العد التنازلي، وهذا إيعاز ملكي غير مباشر لكل الجهات المعنية بأن تبدأ بوضع خططها وبرامجها للوصول لليوم الموعود وهو يوم الإقتراع ، والانتخابات القادمة سوف تتميز بسخونتها التنافسية الشديدة وخصوصا بين الأحزاب التي ستتسابق لإثبات وجودها ، وتتوج كل جهودها التي مارستها خلال عام التأسيس في السعي الحثيث لتحقيق نتائج إيجابية تتمثل بالحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد النيابية لأعضاءها لتتمكن من الإستمرار في السباق الحزبي خوفا من تلاشيها، بالإضافة إلى تمكنها من الحصول على أكبر دعم مالي حكومي ، عبر مشاركتها في هذه الانتخابات وإشراك أكبر عدد ممكن من الشباب والمرأة كمرشحين لأن هذا يزيد من نقاط حصولها على الدعم المالي لتغطية مصاريف الحزب المختلفة، كما أن هذا التصريح الملكي يدفع ويضغط على الأحزاب التي ما زالت قيد التأسيس ولم تحصل على الترخيص الرسمي المتمثل بعقد مؤتمرها التأسيسي، بضرورة الإستعجال في الحصول على الترخيص لتتمكن من دخول حلبة المنافسة في الإنتخابات القادمة ، ومن الآن أتوقع أن تشتد وتيرة الحراكات الانتخابية للأحزاب بشكل خاص ، والمرشحين المستقلين للمقاعد المحلية بشكل عام ، كما أن مهمة الأحزاب الانتخابية ليست بالأمر السهل ، لأنه أمامها تحدي كبير ألا وهو تجاوز العتبة الانتخابية المتمثلة بالحصول على 2.5 بالمئة على الأقل من مجموع المقترعين على مستوى الدائرة الوطنية لتتمكن من دخول منافسة الحصول على مقاعد نيابية ، وعدد المقاعد التي سوف تحصل عليها مرهون كذلك بنسبة عدد الأصوات التي ستحصل عليها على مستوى الدائرة الوطنية ، وكذلك تجاوز عتبة 7 بالمئة من مجموع أصوات المقترعين على مستوى الدائرة الانتخابية المحلية ، ولذلك وباعتقادي أننا سوف نشهد انتخابات ديمقراطية حقيقية حامية الوطيس وغير مسبوقة في تاريخ الأردن ، وسيكون لها نكهة تنافسية خاصة وممتعة ، نسأل الله التوفيق والنجاح للأردن ولمنظومة التحديث السياسي التي سيكون أول إختبار عملي وتطبيقي لها ، وللحديث بقية.