شريط الأخبار
شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية...

السردية تكتب : صوت الأردن... فارس عوض

السردية تكتب : صوت الأردن... فارس عوض
ميسر السردية

ذكرني ما كتبه الأستاذ الكاتب والمفكر سعود قبيلات على صفحته فيما يتعلق بمشاركته بكلمة تحدث بها أول أمس 18 أيلول في ذكرى رحيل فارس الأغنية الأردنية فارس عوض، ضمن الاحتفال الاستذكاري الذي اقامته مديرية ثقافة مادبا ووزارة الثقافة.
مازلت أذكر يوم وصلنا نبأ رحيل فارس عوض، كنا نحتفل يوم جمعة في عرس أحد أبناء عمومتي، نزل الخبر صاعقاً على الحفل، توقفت الصبايا عن الغناء حيث سري الهمس... فارس عوض مات... يارب سترك.. شلون مات.. معقول... كيف؟! متى؟!.. أكدت إحداهن وقد تكون من جاءت بالخبر :توني سمعته "عالرادو"... يقولون حادث سير... ردت أخرى منفعلة من هول الصدمة.. ذبحوه.. غيرة منه..

ظل فارس حديث ذلك اليوم.. الكل يتوجد عليه... قالت قريبة لي :ترى غناوة فارس "يا عيني شقر الجدايل حيرني وأسرني وإشعلن بقليبي ناره" غناها على بنات البادية... احنا بادية الشمال..يوم شارك "وشاف" بنات البدو... واقسمت إنها حضرت ذاك العرس الذي غنى به هذه الأغنية وكانت في الدبكة ليلتها.... قد يكون لهذه القصة سببها حيث أن من معظم بنات بدو الشمال الجميلات جدا- ولا أقول جميلات تحيزاً وإن جاز لي ذلك - يجوز لهن التباهي بفارس .. يا هملالي" خذ وخلي من الزين وخلّي" كن وعلى ما درج من موضة، يقمن معظمهن بصبغن ظفائرهن باللون الأشقر، و الأشقر يناسب بشراتهن وشفاههن الوردية، كانت تشتهر حينذاك صبغة تسمى"شقور" ياما رافقتهن في صغري لشرائها من عند الباعة الباكستانية الذين كانوا منتشرين في مدينة المفرق ويختصون في بيع كل ما يتعلق بمستلزمات تجميل نساء ذاك الوقت... نساء البهجة والحياة.." ماقبل الجندرة و التمكين. وقرضك فرصتك"...كانت فرص الاستمرار أزهي وأصدق وأجمل.

رحم الله صوت الأردن، الذي كان صوته ينسرب إلى القلب، ويحض على الفرح والجمال،قبل تعليب الأغنية في الحارات والإنفعالات..... صوت فارس كان يشبه الأرض ووجوه محبيه.... .