ال
القلعة نيوز: بقلم وليد بن طريف
ماذا نقول عن هذه الشخصية الرائعة فالكلمات والعبارات لن توفيه شيء من حقه ولو بجزء بسيط عن ما قدم.
فهو صاحب رسالة انسانية يتصف بالأخلاق الحميدة والنخوة وهو إنسان مبدع ومحب في عمل الخير ولم يكن حبه للخير مجرد عنوان بل ترجمة الى واقع معاش يواصل عمله في مهنة الطب التي أحبها لينال مرضاة الله اولاً ومن ثم مرضاة مرضاه ومن قصده والفرحة على محياهم.
ويعمل الدكتور الخطيب في هذا العمل بكل قوة وحزم لن يلين ويعجز القلم عن كتابة ما قام به تجاه مجتمعه ونذر نفسه للعمل بصمت في هذه المهنة التي أحبها.
لقد عرفناك طبيبا يحتذى به حافظاً لحق مرضاك إنساناً قديراً مخلصاً لإنسانيتك ولمهنتك كما عرفناك رجلاً جليلاً وطبيبا مثالاً يحتذى به حافظاً لحق مريضه مؤتمناً على أسراره إنساناً قديراً مخلصاً لمهنةِ الطب خادماً لرسالتها الأصيلة بكل ما تتضمنه من أخلاق الفرسان من نبالة ووقار وسمو ورفعة أعطى وبذل من وقته وعلمه وجهده الشيء الكثير لوقف آلام المرضى
ويبقى الطبيب مثالاً للجرأة والأمانة والنزاهة والمروءة والصدق والإخلاص والشرف يمتلك شجاعة الفرسان ونبل أخلاقهم .
فلكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيدة ولكل مقام مقال ولكل نجاح شكر وتقدير
نقدر جهودك المضنية فأنت أهل للشكر وواجب علينا شكرك ولك منا أسمى آيات الشكر والعرفان بالجميل ونثمن عالياً كل ما بذلته وتبذله من جهد أبدعت فكان للإبداع مكان.
ونأمل من الله عز وجل أن يكون النجاح حليفك في كل خطاك وأن تستمر على هذا النهج.