شريط الأخبار
احتجاجا على الإهمال وسوء المعاملة.. انتحار ضابط شرطة إسرائيلي حرقا بعد إصابته باضطراب ما بعد الصدمة استبعاد لوكا زيدان من معسكر منتخب الجزائر قبل مواجهة السعودية روسيا وكازاخستان تعتمدان إعلان الشراكة الاستراتيجية "معاريف": تاجر المخدرات اليهودي الذي حصل على عفو من ترامب يعود إلى السجن بجرائم مروعة! الاتحاد الإنجليزي يوجه اتهاما رسميا للاعب التونسي المجبري بعد بصقه على جماهير ليدز يونايتد الملك ورئيس فيتنام يعقدان مباحثات في هانوي الحنيطي يزور مديرية أمن وحماية المطارات ويفتتح عدداً من المباني القضاء الأردني ينتصر لنقيب الصحفيين طارق المومني قرار إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي يفجر انقسامات في تل أبيب القاضي يوجّه بفتح أبواب "بيت الشعب" أمام المواطنين بتصاريح خاصة لحضور الجلسات منظمو حفل هيفاء وهبي: عوائد الحفل للقطاعين السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار .. والإعفاء الضريبي لم يتعدَّ 11 ألفًا من هي خليفة أدرعي في قيادة الإعلام العربي للجيش الإسرائيلي؟ (صورة) إسرائيل فتحت معبر زيكيم شمال غزة لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية مكتب هرتسوغ يقول إنه تلقى رسالة من ترامب تدعوه للعفو عن نتنياهو وزارة الطاقة: 3430 برميل نفط عراقي تصل إلى المصفاة ضمن مذكرة التفاهم السابقة القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر مقذوفين وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير شبكة طرق في محافظة الكرك وزير الإدارة المحلية يرفع التأهب استعدادا للأمطار العيسوي يلتقي فعاليات عشائرية وشبابية ضبط زيت زيتون مغشوش داخل شقة في الرمثا

لماذا تزداد الإنفلونزا والزكام سوءا في الليل؟

لماذا تزداد الإنفلونزا والزكام سوءا في الليل؟


القلعة نيوز:

بدأ موسم الزكام والإنفلونزا رسميا، ومن المعروف أنه يمكن للبالغين، في المتوسط، أن يصابوا بهذه الأمراض ما بين مرتين إلى أربع مرات في السنة.

ويلاحظ الكثيرون أن الزكام وآلام العضلات والتهاب الحلق تصبح أسوأ بكثير بعد غروب الشمس. والآن، كشف الخبراء بالضبط عن السبب وراء ذلك.

ويقولون إن هناك عدة أسباب. ولكن في الغالب، تكمن الإجابة في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، أو ساعة الجسم الداخلية.

وتتم برمجة كل وظيفة جسدية تقريبا لتعمل بكامل طاقتها في أوقات معينة من اليوم، وتهدأ في أوقات أخرى. على سبيل المثال، عندما تغرب الشمس ويشعر الجسم باقتراب موعد النوم، يفرز الدماغ عددا أقل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويطلب من الأمعاء إبطاء عمليات الهضم.

لكن بعض الخلايا المناعية تصبح أكثر نشاطا. وتم تصميم هذه الخلايا لمطاردة وتدمير مسببات الأمراض مثل الفيروسات.

ويؤدي هذا "القتال" إلى حدوث التهاب، وهو أداة تطورية تقتل الجراثيم ولكنها مسؤولة أيضا عن أعراض البرد.

وقال الدكتور دييغو هيجانو، أخصائي الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، لصحيفة "نيويورك تايمز": "يمكن أن تسبب الخلايا المناعية تهيجا والتهابا، ما يؤدي في النهاية إلى تفاقم أعراض الجهاز التنفسي في الليل".

ويمكن أن يؤدي انخفاض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول إلى تفاقم المشكلة، حيث يمكن للمادة الكيميائية أن تهدئ الالتهاب بشكل فعال.

ويسلط الخبراء الضوء أيضا على عامل مهم آخر: ببساطة، تكون أعراض السعال والبرد أسوأ عند الاستلقاء. وذلك لأن المخاط يبدأ بالتجمع في الجزء الخلفي من الحلق، وهي مشكلة يسميها الأطباء بالتنقيط الأنفي الخلفي.

ويشرح الدكتور خوان تشيريبوغا هورتادو، أخصائي طب الأسرة في كيك ميديسين بجامعة جنوب كاليفورنيا: "على مدار اليوم، لا يشكل تراكم المخاط مشكلة كبيرة لأن الجاذبية تساعد على تصريفه عندما تكون في وضع مستقيم وتتحرك".

وأخيرا، هناك قلة الإلهاء أثناء الليل ما يجبرك على التركيز على السعال المزعج الذي لا يمكنك التخلص منه.

يوصي الخبراء بحيل بسيطة، مثل شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم لتخفيف المخاط، واستخدام رذاذ الأنف الملحي لإزالة بعض السائل اللزج.

ويقترح آخرون استخدام أقراص السعال بنكهة المنثول، أو بخاخات الحلق، لتوفير إحساس بالبرودة في الحلق والمساعدة في التغلب على الدغدغة المزعجة.

ويقول الدكتور أنيندو بانيرجي، استشاري الجهاز التنفسي الذي يعمل في أحد مستشفيات المملكة المتحدة: "ليس هناك فائدة من محاولة قمع السعال لأن سبب السعال هو أن الجسم يدرك أنه بحاجة إلى التخلص من بعض مصادر التهيج".