شريط الأخبار
السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية... اتحاد الكتاب يحتفي بيوم التراث العالمي والمقابله تشهر مؤلفاتها التراثية الملك يتسلم دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة بالقمة العربية في بغداد 17 أيار المقبل “المناطق الحرة” تشارك في معرض ومؤتمر النقل في الشرق الأوسط 2025 رئيس الوزراء: شركة البوتاس خصصت 170 مليون دينارا لقطاعي الصحة والتعليم وزارة الحج السعودية تحذر من إعلانات حج وهمية "الاتصال الحكومي" تنشر موجز إنجازات الوزارات خلال الشهر الماضي وزير الخارجية يتسلم رسالة دعوة للملك من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية بالصور ... 'بلدية الكرك' تضبط (مسلخ لحوم منزلي) غير مرخص "حكيم" تعلن عن فتح باب التسجيل في النسخة العاشرة من مسابقتها السنوية بمشاركة 45 باحثا من 19 دولة ..مؤتمر "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية" ينطلق الثلاثاء وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان معالي وزير الزراعة: الحكومة جادة في دعم الشباب الطموح في القطاع الزراعي سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرحّبان بانضمام خمسة قادة شباب جُدد إلى مبادرة ‘Generation17’ مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي مركز شباب وشابات الغوير ينظم نشاطًا ثقافيًا بعنوان "العادات والتقاليد والموروث الأصيل والفلكلور" الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة

إيران" قراءة متأنية في مواقف قادتها .. كتب ماجد القرعان

إيران قراءة متأنية في مواقف قادتها .. كتب ماجد القرعان
القلعة نيوز:

يبدوا أن الملالي مصرين على عدم تغيير نهجهم في الإقليم حيث القراءة بين السطور لافعالهم وحراكهم اصرارهم على تحقيق اهدافهم الفارسية على حساب أمن واستقرار المنطقة.

حراكهم المعلن يوحي أن خطهم إسلامي وأن القضية الفلسطينية قضيتهم وأنهم أكثر تالما مما يجري في غزة بفعل حرب الإبادة التي تشنها اسرائيل على القطاع لكن القراءة لافعالهم تقول خلاف ذلك .

لكن القراءة المتأنية لنشاطاتهم وأفعال مليشياتهم توحي بعكس ذلك بدءا من انشطتهم في العراق ومن ثم في سوريا حيث لا بوادر لحسن النوايا تجاه المملكة الأردنية الهاشمية التي تعتبر عامود الارتكاز الأمني على مستوى الإقليم.

حراكهم الأخير بدأ باشاعة ذباب الكتروني أن الأردن يحول دون وصول اعتدة وأسلحة لرجال المقاومة في غزة تبعه اليوم محاولة مجموعات من مليشياتهم المدججين بالسلاح والمخدرات اختراق حدودنا الشمالية فكان لهم بالمرصاد بواسل قواتنا المسلحة الذين اعتادوا على مقارعتهم تحت سمع وبصر النظام الذي لا حول ولا قوة له حيث الكلمة الأولى والأخيرة في الدولة الشقيقة للملالي والذريعة هنا انهم يودون إيصال أسلحة لغزة.

عذر اقبح من ذنب مخدرات وأسلحة لدعم غزة ولو النوايا صادقة لكانت محاولتهم تمت من خلال المناطق التي يسيطرون عليها في سوريا ولبنان.

محاولتهم البائسة اليوم تذكرنا بما فعلته قبل أيام ما تسمى بقوات الحشد الشعبي الذين حاولوا اختراق الحدود الأردنية من جهة العراق
بذريعة انهم يودون الذهاب الى غزة وكان من نتيجة فعلتهم تلك أن عطلوا وصول شحنات النفط العراقي الى الأردن.


هذه قراءة في ضوء ما نلمسه حيال ما تقوم به مجموعات مسلحة ترعاها وتدعمها ايران ضد المملكة الأردنية الهاشمية ولن تتغير هذه القناعات ما لم نلمس ونرى بالعين المجردة موقفا حاسما يضع حدا لهذه المجموعات الخارجة على القانون .