شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

الرواشدة يكتب : حربٌ مفتوحةٌ. على حدودنا الشمالية...!

الرواشدة يكتب : حربٌ مفتوحةٌ. على حدودنا الشمالية...!
رمضان الرواشدة

منذ فجر يوم أمس، السبت، وحتى ساعة متأخرة من الليل خاضت قواتنا المسلحة الأردنية / الجيش العربي، حربا مفتوحة على حدودنا الشمالية، في مواجهة عشرات من المهربين المدعومين بقوات من المليشيات الموجودة في الجنوب السوري، ومسلحين بأسلحة رشاشة وأخرى مضادة للآليات والدروع.

وأسفرت المواجهات عن مقتل 5 مهربين واعتقال 15 وإصابات كبيرة في القوات المهاجمة، ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.

المعركة الأخيرة مع المهربين، أمس، وما سبقها من مواجهات، وبالذات، في الشهر الأخير تميزت بعدة ميزات خطيرة، وغير مسبوقة في عمليات التهريب السابقة منها، وفقا للمعلومات، ما يلي:

أولا: أن الهجمات الأخيرة كانت تتم بأعداد كبيرة تتراوح ما بين 200-300 مهرب مسلح تسليحا كبيرا، وعلى أكثر من محور ومنطقة.

ثانيا: ان المحاولات الأخيرة، شهدت هجمات عنيفة لاقتحام الحدود الشمالية والدخول إلى الأراضي الأردنية بالقوة. وهو ما لوحظ من حيث الأعداد المهاجمة، والأسلحة والطائرات المسيّرة المستخدمة من قبل المهربين والمليشيات.

ثالثا: أن عمليات إطلاق النار على الجيش العربي الأردني حدثت من جانبين؛ من المهربين على الحدود السورية، ومن داخل الأردني، أي خلف القوات المسلحة. وهو ما دفع قوات خاصة من الأجهزة الأمنية لمداهمة منطقة الرويشد والقبض على 30 مهربا منهم 5 مطلوبين من المهربين غير الأردنيين إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات والسيارات المستخدمة في الهجوم على الجيش.

رابعا: أن المشاركين بالهجمات، مجموعات متنوعة من مهربي المخدرات، وبعض المليشيات الموجودة في الجنوب السوري.
و"جهات أخرى"...! وقد أوصل الأردن رسائل عديدة، سياسية ودبلوماسية، لمن يقفون خلف هذه المليشيات، بما فيها دولة إقليمية غير مجاورة للأردن، غير أنها لم ترعوي.

الحرب على المخدرات، لا تحمل فقط وجها واحدا، هو المواجهة العسكرية مع مهربين قادمين من خارج الحدود، وانما تعدتها إلى سعي أمني واستخباراتي لتجفيف مروجيها ومتلقيها ومهربيها داخل الحدود وبالذات في المناطق الشمالية حيث تنشط مجموعات مرتبطة بالمهربين الإقليميين.

مشاغلة الجيش العربي الأردني في معارك كبيرة، على حدودنا الشمالية، تزايدت خلال الأشهر الأخيرة، لا يمكن النظر باعتبارها صدفة أو أمرا عاديا كما كان سابقا.. ولكن وراء الأكمة ما وراءها. وربما قادم الأيام تكشف عن معلومات خطيرة حول الأهداف وطبيعتها وما بعد بعد هذه المحاولات الفاشلة...!