شريط الأخبار
التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية... اتحاد الكتاب يحتفي بيوم التراث العالمي والمقابله تشهر مؤلفاتها التراثية الملك يتسلم دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة بالقمة العربية في بغداد 17 أيار المقبل “المناطق الحرة” تشارك في معرض ومؤتمر النقل في الشرق الأوسط 2025 رئيس الوزراء: شركة البوتاس خصصت 170 مليون دينارا لقطاعي الصحة والتعليم وزارة الحج السعودية تحذر من إعلانات حج وهمية "الاتصال الحكومي" تنشر موجز إنجازات الوزارات خلال الشهر الماضي وزير الخارجية يتسلم رسالة دعوة للملك من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية بالصور ... 'بلدية الكرك' تضبط (مسلخ لحوم منزلي) غير مرخص "حكيم" تعلن عن فتح باب التسجيل في النسخة العاشرة من مسابقتها السنوية بمشاركة 45 باحثا من 19 دولة ..مؤتمر "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية" ينطلق الثلاثاء وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان معالي وزير الزراعة: الحكومة جادة في دعم الشباب الطموح في القطاع الزراعي سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرحّبان بانضمام خمسة قادة شباب جُدد إلى مبادرة ‘Generation17’ مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي مركز شباب وشابات الغوير ينظم نشاطًا ثقافيًا بعنوان "العادات والتقاليد والموروث الأصيل والفلكلور" الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا

الرواشدة يكتب : حربٌ مفتوحةٌ. على حدودنا الشمالية...!

الرواشدة يكتب : حربٌ مفتوحةٌ. على حدودنا الشمالية...!
رمضان الرواشدة

منذ فجر يوم أمس، السبت، وحتى ساعة متأخرة من الليل خاضت قواتنا المسلحة الأردنية / الجيش العربي، حربا مفتوحة على حدودنا الشمالية، في مواجهة عشرات من المهربين المدعومين بقوات من المليشيات الموجودة في الجنوب السوري، ومسلحين بأسلحة رشاشة وأخرى مضادة للآليات والدروع.

وأسفرت المواجهات عن مقتل 5 مهربين واعتقال 15 وإصابات كبيرة في القوات المهاجمة، ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.

المعركة الأخيرة مع المهربين، أمس، وما سبقها من مواجهات، وبالذات، في الشهر الأخير تميزت بعدة ميزات خطيرة، وغير مسبوقة في عمليات التهريب السابقة منها، وفقا للمعلومات، ما يلي:

أولا: أن الهجمات الأخيرة كانت تتم بأعداد كبيرة تتراوح ما بين 200-300 مهرب مسلح تسليحا كبيرا، وعلى أكثر من محور ومنطقة.

ثانيا: ان المحاولات الأخيرة، شهدت هجمات عنيفة لاقتحام الحدود الشمالية والدخول إلى الأراضي الأردنية بالقوة. وهو ما لوحظ من حيث الأعداد المهاجمة، والأسلحة والطائرات المسيّرة المستخدمة من قبل المهربين والمليشيات.

ثالثا: أن عمليات إطلاق النار على الجيش العربي الأردني حدثت من جانبين؛ من المهربين على الحدود السورية، ومن داخل الأردني، أي خلف القوات المسلحة. وهو ما دفع قوات خاصة من الأجهزة الأمنية لمداهمة منطقة الرويشد والقبض على 30 مهربا منهم 5 مطلوبين من المهربين غير الأردنيين إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات والسيارات المستخدمة في الهجوم على الجيش.

رابعا: أن المشاركين بالهجمات، مجموعات متنوعة من مهربي المخدرات، وبعض المليشيات الموجودة في الجنوب السوري.
و"جهات أخرى"...! وقد أوصل الأردن رسائل عديدة، سياسية ودبلوماسية، لمن يقفون خلف هذه المليشيات، بما فيها دولة إقليمية غير مجاورة للأردن، غير أنها لم ترعوي.

الحرب على المخدرات، لا تحمل فقط وجها واحدا، هو المواجهة العسكرية مع مهربين قادمين من خارج الحدود، وانما تعدتها إلى سعي أمني واستخباراتي لتجفيف مروجيها ومتلقيها ومهربيها داخل الحدود وبالذات في المناطق الشمالية حيث تنشط مجموعات مرتبطة بالمهربين الإقليميين.

مشاغلة الجيش العربي الأردني في معارك كبيرة، على حدودنا الشمالية، تزايدت خلال الأشهر الأخيرة، لا يمكن النظر باعتبارها صدفة أو أمرا عاديا كما كان سابقا.. ولكن وراء الأكمة ما وراءها. وربما قادم الأيام تكشف عن معلومات خطيرة حول الأهداف وطبيعتها وما بعد بعد هذه المحاولات الفاشلة...!