شريط الأخبار
الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور طائرات حربية تشن غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 الملك يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة ( صور ) السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء

الشوعاني يكتب ... امام معالي وزير الصحة " لماذا لا يتم استغلال المستشفيات الميدانية والمراكز الصحية " .

الشوعاني يكتب ... امام معالي وزير الصحة  لماذا لا يتم استغلال المستشفيات الميدانية والمراكز الصحية    .
القلعة نيوز:

بقلم : احمد صلاح الشوعاني


– قبل عام تقريبا نشرت نفس المادة التي كانت تتحدث عن تطوير القطاع الصحي للتخفيف عن المستشفيات الحكومية باستغلال المستشفيات الميدانية التي تم أنشائها في زمن الكورونا وطالبنا بتطوير المراكز الصحية وتحديثها وتطوير المراكز بأن يكون عملها على مدار الساعة وانشاء وحدات طوارئ في بعض المراكز الصحية .

وخلال عام ونحن نراقب ما يقوم به معالي وزير الصحة لم نرى أي تطوير سوى بالمسميات وافتتاح اقسام في المستشفيات وزيادة عدد المراكز الصحية دون تحديث او تطوير للعمل .



يا معالي الوزير الوضع في القطاع الصحي ليس كما تنشرون عبر وسائل الاعلام والسؤال هل قمتم بتفقد اوضاع المستشفيات الحكومية بالطريقة التي يراها المواطن الأردني والمراجع للمستشفيات ... الجواب اكيد لا فزياراتكم للمستشفيات تكون مخطط لها قبل ايام ويتم التحضير لها من خلال مدراء المكاتب مع ادارات المستشفيات ويتم تحديد المناطق التي ستقومون بزيارتها ومن هم الاشخاص الذين سيرافقون الزيارة ومع من سيتم التحدث ومع من سيكون الحوار وكيف سيتم تسليمكم التقارير ومن هي وسائل الاعلام التي ستقوم بتصوير معالي الوزير بالزيارة المفاجئة التي سيقوم بها وهنا نسال كيف ستكون الزيارة مفاجئة بعد كل تلك التحضيرات يا معالي الوزير .

هل فكرتم بالعمل كما كان يفعل اصحاب المعالي السابقون وبعض الامناء العامون السابقون ومنهم من لا يزال يعمل في الوزارة حتى تاريخ النشر، هل فكرتم بعمل زيارة مفاجئة بساعات النهار وساعات الليل المتأخر للاطلاع على الخدمة المقدمة للمواطنين .

لماذا لا يقوم معالي وزير الصحة بتوجيه المسؤولين عن فتح ابواب المستشفيات الميدانية التي تم انشائها خلال جائحة كورونا في المملكة للتخفيف من الضغط على المستشفيات الحكومية التي تعاني من الضغط على غرف العناية الحثيثة .


يا معالي الوزير المستشفيات الميدانية تم تجهيزها لتكون ( وحــدة عنايــة حثيثــة مجهــزة لمعالجــة الحــالات الطارئــة والحرجــة للمرضــى التــي تحتــاج الــى مراقبــة حثيثــة مــن خــلال نظــام مراقبــة مركــزي يشــرف عليــه طاقــم طبــي وتمريضــي مؤهــل ومــدرب للتعامــل مــع مثــل هــذه الحــالات المرضيــة ) والغرف الموجودة في المستشفيات الميدانية مجهزة بأحدث الاجهزة ولم تستخدم العديد منها وخاصة في المستشفى الميداني المتواجد مقابل مبنى الوزارة وداخل حدود مستشفى الامير حمزة الذي تم اغلاقه بعد شهور من بنائه بسبب الانهيار الذي حدث بسبب الظروف الجوية التي تسببت بأضرار بالسقف وبعض الغرف علما بانه تم انهاء عملية الصيانة منذ شهور طويلة ولم يتم فتح المستشفى لاستقبال المرضى وتم رفع قضية على المقاول و الشركة التي قامت ببناء المستشفى الميداني ولم نسمع عن أي استخدام بعد الانتهاء من عملية الصيانة وكان من المفروض افتتاحه لاستقبال الحالات المرضية مع استمرار إقامة الدعوى بحق المقاول فهذا لا يعنى ان يبقى المستشفى مغلق والمرضى بأمس الحاجة لغرف العناية الحثيثة .

يا معالي الوزير المستشفى الميداني يتسع لأكثر من 380 سرير عناية حثيثة بمعنى ان المستشفى الميداني لو تم افتتاحه بالطريقة الصحيحة يمكن الاستغناء عن غرف مستشفى الامير حمزة والبشير والتوتنجي والجامعة المتواجدين في العاصمة عمان في حال تم توفير الكوادر الطبية والتمريضية والفنية للأشراف على المرضى يا معالي الوزير .

ناهيك عن المستشفيات الميدانية المنتشرة في باقي المحافظات التي تحتاج لإعادة هيكلة بعد هجران العديد منها والتي من الممكن ان تكون رديف ومساعد ومخفف عن باقي المستشفيات الحكومية في جميع المحافظات .

يا معالي الوزير اذا كنتم ترغبون في توفير بيئة صحية مناسبة للمرضى والمراجعين بطريقة حقيقية بعيدا عن التجميل امام عدسات الكاميرات عليكم البدء اولا بتوفير العلاج في جميع المستشفيات الحكومية دون أي نواقص كما حصل خلال الشهور الماضية اغلب علاجات المرضى لم تكن متوفرة في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والفضل يعود حسب اقوال القائمون على ادارة الصيدليات لعدم وجود ميزانيات في تلك المستشفيات ؟.

يا معالي الوزير لماذا لا تقوم الوزارة بتطوير المراكز الصحية الشاملة وتقوم باستحداث قسم طوارئ في جميع المراكز الصحية تعمل على مدار الساعة وتستقبل جميع الحالات وتوفير غرف عمليات صغرى شاملة بالإضافة لقسم غسيل كلى 5 اسرة في كل مركز وغرفتين عناية حثيثة هذا الامر سيخفف الضغط على جميع المستشفيات في المملكة .

يا معالي الوزير منذ سنوات ونحن نستمع لمطالب القائمون على ادارة المستشفيات الحكومية بطلبهم توفير كوادر طبية وتمريضية لجميع المستشفيات والمراكز الصحية وهذا ليس بالأمر الصعب ان تقوم الوزارة بتوفير كوادر طبية وتمريضية وفنيين في جميع المستشفيات والمراكز الصحية واذا لم توجد ميزانية لذلك اذا هناك خلل كبير ( لان عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية كفيل بدفع رواتب جميع الموظفين لان جميع من يقوم بالزيارة لا بد في النهاية من دفع تكاليف العلاج سواء عن طريق التامين الصحي والاعفاءات الطبية الممنوحة من قبل الديوان الملكي العامر ورئاسة الوزراء ومكتب سمو الامير غازي ) وغيرها من المؤسسات التي تقوم بتأمين مرضاهم عند تحويلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية ، ولو قامت الوزارة بتوفير و بتقديم ميزانيات منفردة لكل مستشفى وسمحت لهم بالتصرف حسب البرامج والخطط التي يقوم مدرئها ومساعديهم بوضعها بعيدا عن الوزارة لكان حال المستشفيات والمراكز الصحية افضل بكثير مما هي عليها الأن يا معالي الوزير .

يا معالي وزير الصحة عليكم اعادة النظر في العديد من النقاط التي تقومون بها والبدء بالعمل بطريقة تقنع الشعب الاردني بأداء وزارة الصحة وتحديدا عمل الوزير فقط لان باقي الاقسام و الاعمال التي تقوم عليها الوزارة تسير بالطريقة التي يريدها المواطن لا اعمال معالي الوزير شخصيا ... وعليكم اعادة النظر بالرواتب والمكافئات والحوافز التي تقدم للكوادر الطبية والتمريضية والفنية التي تعمل في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة لأنها لا تكفي وغير مناسبة لما يقدمونه .

يا معالي الوزير عليكم بعمل زيارات ميدانية للمستشفيات العسكرية التي تدار بحكمة وحنكة وخبرة من قبل الخدمات الطبية الملكية المنتشرة في جميع محافظات المملكة وتتعامل مع الاف الحالات اليومية ولا يمكن ان نسمع عن اي اخطاء او نقص في الخدمات والكوادر والعلاجات كما يحصل في القطاع الصحي التابع لوزارة الصحة .

يا معالي الوزير عليكم اعادة النظر في طريقة تعاملكم مع العاملون في القطاع الصحي قبل ان تفقدوهم فكم من طبيب وممرض وفني تركوا العمل في القطاع الصحي التابع لوزارة الصحة وانتقلوا للعمل في القطاع الخاص ومنهم من ترك الوطن وذهب للعمل خارجه ، ونحن بأمس الحاجة لوجود هؤلاء المبدعون في وطننا فالوطن اولى بأبنائه يا معالي الوزير .

يا معالي الوزير القائمون على ادارة العديد من المراكز الصحية الشاملة و المستشفيات الحكومية يحتاجون لمنحهم جميع الامكانيات لتحقيق الانجاز تجاه المؤسسات والكوادر العاملون معهم " فهم يملكون الخبرة والكفاءة اللازمة التي تؤهلهم ليكونوا في المكان الذي يعملون به ، لكن الامكانيات التي تمنحهم اياها الوزارة لا تكفي لإدارة عيادة خاصة لا صرح طبي يقوم على مراجعته يوميا عشرات الاف المواطنين الذين يحتاجون لأجراء عمليات وزيارة العيادات وتسليمهم العلاجات التي يحتاجونها بشكل عاجل فكم من مؤسسة تعرض العاملون بها للاعتداء بسبب نقص الكوادر الطبية والعلاجات وعدم توفير غرف عناية حثيثة .


يا معالي الوزير الممرض في المستشفيات الحكومية يقوم على متابعة اكثر من ( 15 ) مريض في اقسام المستشفيات والطبيب يكشف على ( 20) مريض في قسم الطوارئ ويتابع في الاقسام 30 مريض يوميا والمستشفيات الحكومية غير قادرة على متابعة مرضى غسيل الكلى لعدم توفر الاسرة الامر الذي يضطر المرضى للتحويل إلى المستشفيات الخاصة لأجراء عمليات الغسيل التي يحتاجها المرضى بشكل يومي فهل تستطيع الوزارة والتامين الصحي تحمل تكاليف علاج جميع الاردنيين في القطاع الخاص يا معالي الوزير .

ولن ننسى مرضى السكري والسرطان والاعصاب والقلب والعيون وغيرهم من المرضى الذين لا يوجد لهم اسرة في العديد من المستشفيات الحكومية عندما يحتاجون لدخول فيكون التحويل إلى القطاع الخاص .

الاردن يمتلك افضل الكوادر الطبية والتمريضية والفنين في جميع انحاء العالم يمكن ان ننافس بهم جميع الدول ولكن هناك من يتجاهلهم بعدم تقديرهم بما يستحقونه .

يا معالي الوزير هناك العديد من المساحات داخل بعض المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية يمكن استغلالها ببناء اقسام صغيرة ويمكن ان تكون بديل ومساعد للمستشفيات للتحفيف من الضغط الحاصل في القطاع الصحي .




الحديث طويل وسيطول لأننا نتحدث عن القطاع الصحي الذي يحتاج لقيادة قادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه الوطن والمواطن والعاملون في القطاع الصحي .

وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .