شريط الأخبار
سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني

خطاب الملك بواشنطن رساله تصلح دستورا ونهجا سياسيا ودبلوماسيا واخلاقيا للعالم

خطاب الملك بواشنطن رساله تصلح دستورا ونهجا سياسيا ودبلوماسيا واخلاقيا للعالم
الدكتور هيثم احمد المعابرة

لقد قاد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته للعاصمة الأميركية حراكاً نشطا ملحوظا على أكثر من صعيد ومستوى أكد فيها الملك أن الأردن ومهما بلغت التحديات والتضحيات سيبقى موقفة ثابتا وراسخا تجاة القضية الفلسطينية ومايحدث في غزة من عدوان غاشم وحرب إبادة وتدمير ممنهج ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين حيث يناضل الأردن بكل قوتة وسط حقول من الألغام ووجود حكومة اليمين المتطرف لوقف العدوان الإسرائيلي وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

لقد كان الخطاب الملكي القوي والمؤثر والحاسم والتاريخي من قلب البيت الأبيض والذي يعد خطابا عظيما وغير مسبوق رسالة يجب أن تكون نهجا ودستورا سياسيا ودبلوماسيا واخلاقيا للعالم أجمع .

الملك بخطابة الشامل والدقيق من وسط رمز القوة والسلطة الامريكية على العالم جاء مختلفا كليا عن السابق ومحيطا لكل مستجدات الأمور بالمنطقة وكانت الرسائل الملكية مباشرة دون تورية للولايات المتحدة الأميركية صاحبة القول الأهم فيما يتعلق بالملف الفلسطيني وعملية السلام بأن الأردن لن يقبل بأي سلام لا يحقق للفلسطينيين حقوقهم وأولها الدولة الفلسطينية المستقلة
تمثل المبادئ الأردنية الثابتة والراسخة التي حظيت باحترام عالمي شامل لارتكازها على مبدأ الحوار والتفاهم والبعد عن الإملاءات التي تحاول المساس بالكرامة وترفضها القوانين والأعراف الدولية كما لا تقبلها الأديان ولا الأخلاق ولا المبادئ الإنسانية وأكد من خلالها الملك أن الأردن سيبقى صوت الحق دوما في وجه المعتدي وإن كانت القضية حربا فنحن سنخوضها بشتى الوسائل والطرق سواء أكانت حربا سياسية ام إغاثية دبلوماسية أم إعلامية نصرة للقضية الفلسطينية ولوقوف العدوان الإسرائيلي على غزة.
الملك بحضورة المهيب وضع الإدارة الأمريكية بكافة مفاصلها والمجتمع الامريكي والغربي والعالمي أمام مسؤوليات كبيرة بعد خطابة في البيت الأبيض وبيان الوضع الإنساني المأساوي الذي تعانية غزة جراء العدوان الإسرائيلي وتشريد اكثر من مليون ونصف إنسان ناهيك عن وقف مساعدات الأنروا التي تنذر بكارثة حقيقة تشمل كل مفاصل ومعاني الحياة للفلسطينيين .

ان الجهود التي يبذلها جلالة الملك منذ بدء العدوان على غزة لغاية زيارتة للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا وتوظيف الملك جميع الوسائل السياسية والدبلوماسية لدية بكل حكمة واقتدار وقوة وما حظيت به الجولة الحالية من اهتمام سياسي واعلامي عالمي غير مسبوق تشكل عنونا اردنيا هاشميا يفتخر به كل أردني وعربي وتؤكد ان الأردن ينطلق من منطلقه الوطني العروبي وواجبة الديني والشرعي والاخلاقي حيث يعد الأردن القضية الفلسطينية قضيتة المركزية الأولى وينظر إليها بوصفها أولوية في سياسته الخارجية ويرى فيها قضية محورية وأساسية لأمن المنطقة يمثل حلها مفتاح السلام والاستقرار في العالم وإن الأردن لن يتخلى عن فلسطين والقدس مهما كان الثمن باهظا.