شريط الأخبار
كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة وزير المياه يبحث وسفيرة الجمهورية التشيكية أوجه التعاون المشترك مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف راوتب إضافية للموظفين حملة نظافة في محافظة البلقاء شهيدان برصاص الاحتلال في رفح

في شهر الصيام ! بقلم شادي عيسى الرزوق

في شهر الصيام !   بقلم شادي عيسى الرزوق
في شهر الصيام !
بقلم شادي عيسى الرزوق

القلعة نيوز:

اولا : - يتحد الصومان المسيحي ، والإسلامي في هذه السنه أيضا لتوحيد القلوب لله عز وجل . فالصوم الاربعيني يبدأ بتذكير الانسان (انه تراب والى التراب نعود ) . وكما أن صوم شهر رمضان الذي فيه البركات والغفران ، فعسانا وإياكم جميعا من عوادهما بالأفضل والخير يعمنا جميعاً و بلدنا الحبيب الأردن بقيادة ملك القلوب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

ثانيا : - الصوم ركن من أركان العبادة لله الخالق ،ففيه يتقرب المؤمن من ربه بإيمان ورجاء للأمل ،فهو فريضة تهدف إلى تهذيب النفس والجسد ، وعمل الخير لأنه نتيجة الإيمان .

ثالثا : -ونحن الآن شهود عيان على الوضع الذي آلت إليه الأمور في غزه العزة ، وغزة هاشم ، التي أصبحت حزينة جدا ،متعبة جدا ،جوعى اهلها ، وهم الآن يدافعون عن كرامة الإنسان وشرف الأرض الذي هو عرضهم ،بحق المقاومة التي دعت إليها الأديان كلها ، ونصيبها الاعلى و هو في الشهادة . وهاهو رمضان يهل عليهم آملين أن يحمل الأمل بالعمل على تحقيق وقف لإطلاق النار بشكل دائم ، وهو مطلب يحقق فيه الأمن والامان لهذا الشعب الغزي والفلسطيني معا كمرحلة أولية، من البطش والتنكيل الذي لحق ويلحق بهم من قوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية ، ومن ثم دخول المساعدات الإنسانية بشقيها الغذائية والطبية للأهل والعزوه ، وأيضا إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كلهم . و إعادة توحيد الصفوف الفلسطينية بقيادات قادره على إعادة البناء والتفاوض وتشكيل حكومة انتقالية قويه للوصول لهدف خلال فترة بسيطة في وجود الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعون الله ، وهذا ما طالب ويطالب به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ وقوفه مع الاهل ، و نحن في الاردن شعبا كلنا خلف هذه الرؤى ، وندفع مقابل هذه المواقف السياسية المشرفه الكثير والكثير ولكن نحن لها؛ فبعدنا الوطني والقومي تجاه الإخوة في فلسطين واضح وصريح وايضا تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة. واخيرا ادعو الله ان يمدهم لاهل فلسطين بالعون والصبر وان هذه الغمة قد تلاشت وبدأت مرحلة الاعمار للإنسان والأرض وتحققت الاماني وان النصر لقريب .