شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي

العين فاضل الحمود يكتب: معركةُ الكرامة ..... خطوةٌ على درب الكرامة

العين فاضل الحمود  يكتب: معركةُ الكرامة ..... خطوةٌ على درب الكرامة

القلعة نيوز:

يولدُ الشموخ مع ولادة الأحرار الذين لا يقبلون الهوان والذين آمنوا بواجبِ تلبية نداء الوطن وأن هنالك ثوابت لا تقبلُ النقاش أو المساومة أو المهادنة فتراب الأوطان يعني الإيمان بحتمية التضحية وأن الدماءَ هي حِبر كلمات الوفاء التي تُنحتُ على صوتِ الشرفاء الذي شمروا عن زنودِهم وحفظوا عهودِهم وذادوا عن حدودِهم وطربوا على صوت بارودهم لتصبحَ منازلُهم الخنادق وصوت اهازيجهم البنادق في عرسِ الشهاده ليصدحَ الصوت هناك (لا اله إلا الله .... والشهيد حبيب الله) ويرد عليه صوت آخر (اللي يعادي النشامى ..... وشلون يلقى السلامة) لتفوحَ رائحةُ العزة والمجد والعنفوان لِتلد أرض الكرامة معنى الكرامة من رحمِ التراب الطهور وصلبِ الرجل الغيور ،ولتصبحَ نيرانُ المدافع نورًا وضلوع الجند سياجًا وسورًا فاسفرتْ الأحداث إلى تحويل الأرض إلى أجداثٍ لمن اعتقدوا بأن أرضَ الأردن مشاعٌ لهم فقادهم غرورهم إلى قبورهم واستقرتْ الحرابُ في نحورِهم فاداروا ظهورِهم إلى وابل الأهوال وشاهدوا بأُم أعيُنهم كيف يتحول الرجال إلى جبال ،لتصبحَ الكرامة اسمًا على مسمى بعدَ أن لاقى العدو فيها ما لم يتمنى .

هكذا كان المشهدُ ..... موشيه ديان(الأعور الدجال) على الحدود .... يقودُ أراذلَ الجنود معتقدًا بأن الأردن لن يقوى على الصمود متحدثًا بغرورهِ المعهود بأن الموعد عمان متناسيًا بأن بينه وبين ذرةٍ من تراب الأردن شهادة الأردنيين أجمعين وأن نشامى الأردن وإن لانَ الحديد عزيمتهم لا تلينُ لتأتي تحركات الجيش العربي للتصدي لهم فتسابقَ القادةُ قبل الجنود مرغمين العدو إلى المجابهةِ المباشرة من مسافةِ الصفر لتجابه قوات البطش والإحتلال اصعب خمسةَ عشر ساعةٍ في تاريخها المخزي بعد أن تهاوى منهم أكثر من سبعمئة جبانٍ بين قتيلٍ وجريحٍ وتدمير عشرات الدبابات والآليات والطائرات ليتعالى نحيبهم متوسلين وقفَ اطلاق النار بعد أن رأوا (الموت الأحمر يتقادحُ من عيون النشامى)

وكانت الأسودُ تربض في الجنباتِ على أكتافِ السفوح وفوق القمم, في يدها القليل من السلاحِ والكثير من العزمِ وفي قلوبها العميق من الإيمانِ بالله والوطن وتفجر زئير الأسود : الله أكبرهذه الكلمات التي مضتْ على لسان الراحل العظيم الملك الحسين بن طلال الذي كان وما زال وقعُها في قلوبِ نشامى الوطن والتي تؤكدُ أن حمى الأردن مصانًا وعزيزًا فها نحنُ الآن ننعمُ بثمار تضحيةِ الآباء الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الأردن الطهور لتستمرَ مسيرةُ الإقدام تحت ظل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي صانَ إرثَ الكرامة والذي سبقَ فعله لكلامهِ.

العين فاضل محمد الحمود