شريط الأخبار
اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب

الهندي يكتب : تلك "مؤامرة" من حيث لا تدرون .. فتنبهوا

الهندي يكتب : تلك مؤامرة من حيث لا تدرون .. فتنبهوا
العين عبدالحكيم محمود الهندي

إذن، لا شعار غير شعار "الأردن أولاً"، فهو الحقيقة الثابتة التي ينكفيء إليها الأردنيون عند كل منعطف و"مطب صناعي"، تمر فيه البلاد.
أما لماذا هو "مطب صناعي، فذلك يعود إلى الواقع الذي لا ينكره "ذا عيون"، فالمتربصون بالوحدة الوطنية الأردنية، ومحترفو "دق الأسافين" ينكشفون فور أن يطلوا برؤوسهم من جحورهم، وفي عصرنا الحديث، فقد باتت الجحور "إلكترونية"، وتحاول ما استطاعت أن تعبث، عبر الشاشات والحسابات الوهمية، بالعقول، وبالشارع، والبيت والمدرسة والجامعة، وحتى "الروضة"، ليخلقوا مطباً هدفه تعثر الأردن!
على وعي الناس، وعلى التحامهم، وعلى إيمانهم بالوطن والقيادة، طالما اتّكأ الأردن، وطالما كان "الأقوى"، فتحدى كل "العاتيات"، وصمد صمود الجبال، ونجى من كل المؤامرات، وهذه رسائل من التاريخ للمستقبل بأن لا يحاول "عابث" أن يستغل تعاطف الأردنيين مع الأهل في قطاع غزة وكل فلسطين، ليعبث بالأردن، فابن الشارع يعي تماماً بأن الأردن، قيادة وشعباً، كان وما زال مع فلسطين، وكان أبناؤه الأشاوس من صقور القوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي، يغامرون بحياتهم وهم يتحدون القصف والصواريخ والقنابل، ليمدوا يد العون إلى الأهل المكلومين في غزة، من غير "مِنّةٍ"، بل بدافع من ضمير ووحدة دم.
وفي خضم هذا، تأتي رسائل في غير محلها من جهات لا تُفكّر بأبعد من مصالحها الضيقة، ليس لها من هدف، أي الرسائل، سوى زعزعة "الداخل الأردني"، فهل يستوي هذا الأمر ممن كافحت عمان في يومٍ ما لترد له "الروح"!
لعل هؤلاء تناسوا أن الأردن تحميه عين الله أولاً، وقيادة حكيمة ملهمة يقودها الملك عبدالله بن الحسين مستلهماً خطى الأجداد الذين حافظوا على هذا الحمى من كل "مؤامرة"، وفوق هذا لربما تناسوا الجنود البواسل في الجيش العربي والأجهزة الأمنية لا سيما أولئك الذين جسدوا على الأرض معنى "إنسانية الأمن" لا خشونته، إضافةّ لشعب يؤمن بأن قوة الأردن وأمنه واستقراره هو قوة لفلسطين وأمنُ عميق لها.
لربما من الحِكمة بمكان أن يتنبه هؤلاء بأن الأردن دولة ضاربة في الأرض والتاريخ، وأن لا خاسر سوى من يراهن على "وهنها"، وأن التآمر على الأردنيين هو أيضاً مؤامرة على فلسطين، ومن حيث لا يدرون. حمى الله الأردن أرض الحشد والرباط تحت قياده آل هاشم الكرام بقيادة عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وعضيده وولي عهده الأمين الحسين بن عبدالله.