شريط الأخبار
سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني

الصبيحي يكتب: محوران مهمان أمام الضمان في أوقات الحروب والأزمات

الصبيحي يكتب: محوران مهمان أمام الضمان في أوقات الحروب والأزمات
القلعة نيوز:
قلم:موسى الصبيحي

تتأثر أنظمة الحماية الاجتماعية كثيراً عندما تعصف الحروب والأزمات بالدول، وتضعف قدرة هذه الأنظمة على لعب دورها التقليدي، لكن دورها الاستثنائي المخطَّط بعناية يُستَدعى بقوة في مثل هذه الظروف لتخفيف عبء الأزمات والحروب وآثارها على الناس والمؤسسات والدولة.

الضمان الاجتماعي في الأردن قوي، وهو نظام مهم للحماية الاجتماعية في المملكة، وقد رأينا دوره إبّان جائحة كورونا وإنْ كان دوراً مشوباً بالتجاوز والتسرّع، لكن ليس لأي نظام ضمان اجتماعي مهما كان قويّاً القدرة الكافية على مواجهة عدة أزمات متتابعة سواء أكانت حروباً أو أوبئة أو أزمات اقتصادية حادّة. فمثلما يؤثّر الضمان إيجاباً على الناس من خلال صدّ تأثيرات الأزمات وتخفيفها عليهم، فإن تعمق الأزمات يؤثر بالمقابل سلباً على نظام الضمان الاجتماعي ويحد من قدرته على التدخل والاستجابة الفاعلة للأزمات.

ما أريد قوله هو أنّ علينا في الأردن أن نكون جاهزين في أوقات الحروب والأزمات على صعيد الضمان الاجتماعي ضمن محورين:

المحور الأول: حماية نظام الضمان الاجتماعي وقت الأزمات والحروب، بمعنى وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع الأزمات والحروب بحكمة ونجاعة، ووضع كل أدوات الدفاع عن النظام وحمايته من الانهيار لا سمح الله ولا سيما في حال طالَ أمد الأزمة. وفي هذا تتعدّد السُبُل والأدوات والحديث فيها يطول كثيراً.

المحور الثاني: وضع وتصميم خطط الاستجابة للأزمة، بعيداً عن التجاوز والمغالاة، بحيث يكون لنظام الضمان دور تخفيفي لانعكاسات الأزمات والحروب على الطبقات الاجتماعية الضعيفة والهشّة وحمايتها من الانصهار. وتقييم مثل هذه الخطط ومدى تأثيرها الحالي والمستقبلي على الناس والضمان.

هل نستطيع في الأردن الاستعداد لذلك ووضع سيناريوهاتنا الاحتياطية في هذا الإطار.؟!

نأمل أن نفكر في الموضوع عاجلاً لا آجلاً.. لنكون جاهزين لأسوأ سيناريوهات الأزمات مستقبلاً.

حفظ الله البلاد والعباد.