شريط الأخبار
بتوجيه ملكي : دعم طبي للبنان ...نتائج تفجيرات اجهزة اتصال حزب الله :11 قتلى و 4 الآف مصاب منهم 400 في حالة حرجة - تفاصيل الجيش الاردني يحبط محاولة عيور طائرة مسيّرة الاردن بعد وقت قصير من انفجارات اجهزةلاسكي حزب الله النائب السابق ذياب المساعيد يحتفل بتخرج نجله احمد ( ڤيديو) بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ما هي أجهزة بايجر التي تم تفجيرها بعناصر حزب الله؟ اتحاد الكراتيه يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي بالصين ارتفاع الاسترليني فوق حاجز الـ1.32 دولار حتى السفير الايراني في بيروت واثنان من حراسة اصيبا بسبب تفجر اجهزة الاتصال أحمد سمير: أتطلع للفوز ببطولة آسيا لكرة السلة مع المنتخب الوطني ولي العهد ينشر صورة مع جلالة الملك بعنوان : "من جرش الحبيبة اليوم مع جلالة سيدنا " 110 إصابات بالتسمم داخل مصنع في الظليل الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول تزامنا مع الزيارة الملكية إلى جرش .. العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية الملك يفتتح المركز الإقليمي للصيانة والترميم في جرش ... اهمية المز محليا وعربيا واقليميا في اطار لقاءاته مع الاحزاب :الرئيس المكلف يلتقي" العمل الإسلامي" .. دون ان يبحث معهم التشكيلة الوزارية القلعة نيوز تنشر اسماء من تشكيلة حكومة جعفر حسان .. واليمين الدستورية الأربعاء ... تفاصيل الملك وولي العهد في جرش.. افتتاح المركز الإقليمي للصيانة والترميم فيها تشييع جثمان الشهيد ماهر الجازي في حسينية معان الأمن العام يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف الزراعة والأسواق الحرة تبحثان تسويق المنتجات الريفية

د.نسيم أبو خضير يكتب : المشاركة بالانتخابات واجب ولو ب" ورقة بيضاء "

د.نسيم أبو خضير يكتب : المشاركة بالانتخابات واجب ولو ب ورقة بيضاء
القلعه نيوز - كتب -د.نسيم أبو خضير
المشاركة الانتخابية والذهاب إلى صناديق الإقتراع ولو بورقة بيضاء إنما تكمن في أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الإنتخابي في العملية الانتخابية ، وكلما كان لصوت الناخب تأثيراً قوياً ، كلما أكد أن المسيرة الديمقراطية وحرية التعبير تسير على وفق نهج سليم .

فالإنتخابات النيابية الأصل ان تعمل على ترسيخ مبادىء الديمقراطية ، وأن تحرص على نزاهة وعدالة العملية الإنتخابية ، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من إختيار الشعب لنوابه وممثليه ، وأن الصوت الإنتخابي يستطيع أن يُحدث تغييراً وان يقلب الموازين السياسية إذا نظمت الإنتخابات وفقاً للشروط التي يحددها القانون والدستور ، ولذلك فإن عدم المشاركة في الإنتخابات يعكس عدم ثقة الشعب إما في قانون الإنتخاب ،أو عملية سير العملية الإنتخابية ، او عدم الثقة في علاقة الحكومة والنواب من خلال هيمنتها عليهم وأن دورهم لايتجاوز عبارة " أبصم " ، أوفي عدم إلتزام النواب تجاه ماتم طرحه من برامج إنتخابية .
وبناء على ذالك ، فالشعب الذي يعاني من عدم إخلاص نوابه وممثليه ويفقد الثقة بهم ، يعاني من مشاعر الإحباط التي تدفعه إلى المقاطعة بسبب عدم جدوى المشاركة في صنع القرار السياسي ، لكونه يدرك أن المشاركة الإنتخابية لن تغير الواقع المرير الذي يسعى الناخب لتغييره ، وبالتالي لن تحقق له متطلباته.

وعليه فكلما كانت المشاركة أوسع من الجمهور في عملية التصويت والإنتخاب وفق معايير دقيقة وقراءة متمعنة في طبيعة ممثلي الشعب وكفأتهم بتطبيق برامجهم من جهه أو بالذهاب إلى صناديق الإقتراع ووضع ورقة بيضاء تعبر عن مدى رفض الناخب للعملية الإنتخابية لأسباب هو يراها ، وأقترح أن تكون لها خانه في النموذج الإنتخابي لإحصائها ودراستها من قبل الهيئة المستقلة ومعالجتها ، وهذا يدفع الشعب للذهاب الى صناديق الإقتراع والمشاركة في العملية الإنتخابية ، غير أن المقاطعة لاتعطي أي مؤشر أو دليل على سبب المقاطعة .

إن المشاركة في الإنتخابات النيابية تعد واجباً وطنياً وإستحقاقاً دستورياً ، يتطلب مشاركة الجميع ،كما أن للمشاركة الإنتخابية أهمية كبرى في تعزيز الديمقراطية ، لإدراك الناخب بأهمية صوته في التغيير .

وعليه فالمشاركة الإنتخابية تعني أن المواطن يدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الإنتخابية ، وأنه يعرف كيف يختار المترشح صاحب البرنامج الإنتخابي ، ويحدد أولوياته وفقاً لطموحاته ورؤيته الوطنية ، وهو الأمر الذي حرصت علية القيادة الهاشمية خصوصا وأن المشاركة الإنتخابية تعني شعور الناخب والمترشح بالمسئولية تجاه الأفراد وتجاه المجتمع ، وتجاه الوطن كله .

الخلاصة : إن المشاركة في الإنتخابات ليست مجرد حقّ ، بل هي واجب وطني يعبر عن انتمائنا لهذا الوطن الحبيب .
لذا ندعوكم للتوجه إلى صناديق الإقتراع والمشاركة الفاعلة في رسم مستقبل بلدنا ، حتى وإن لم تجدوا من يستحق صوتكم بين المرشحين ، فإن بقاءكم في البيت وعدم الذهاب إلى صناديق الإقتراع لا يُعتبر تعبيرًا كافيًا عن عدم رضاكم .
وبدلاً من ذلك ، فإن الذهاب الى صناديق الإقتراع ، ووضع ورقة بيضاء هو دليل على وعيكم ورغبتكم في المشاركة ، مع عدم الرضا عن الخيارات المطروحة .
وكلما ارتفعت نسبة الأوراق البيضاء ، كان ذلك مؤشرًا على الحاجة إلى مراجعة شاملة للأسباب التي أدت إلى ذلك ، سواء في قانون الانتخاب أو في أي جوانب أخرى .
لنكن جميعًا جزءًا من هذا الحدث الديمقراطي ، ولنرفع صوتنا في بناء مستقبل أردن مشرق ."