شريط الأخبار
القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات

السربل يكتب : الصحافة العمانية تخطو بخطوات تاريخية

السربل يكتب : الصحافة العمانية تخطو بخطوات تاريخية
زيد السربل - الكويت
تعد الصحافة في سلطنة عمان** جزءًا مهمًا من تاريخ السلطنة وقد شهدت مسيرة الصحافة العمانيه تطورًا كبيرًا منذ ان بدأت حتى يومنا هذا و.يمكن تقسيم تاريخ الصحافة العمانية إلى عدة مراحل رئيسية هي مرحلة البدايات في القرن التاسع عشر وكانت البداية الحقيقية للصحافة العمانية في خارج سلطنة عمان عندما تأسست أول صحيفة عمانية بعنوان *"النجاح"* عام 1911 في *زنجبار*، وكانت حينها جزءًا من الإمبراطورية العمانية.
وكانت هذه الصحيفة موجهة نحو القضايا الثقافية والاجتماعية والسياسية للعمانيين في زنجبار وشرق أفريقيا.
اما المرحلة الثانية للصحافة العمانيه فقد بدأت في داخل سلطنة عمان وبالتحديد. في فترة السبعينيات .
ومع تطور الأوضاع السياسية والاجتماعية في سلطنةعمان بدأت الصحافة العمانية بالظهور في بداية السبعينيات ومع صعود جلالة السلطان قابوس بن سعيد إلى عرش الحكم في عام 1970، بدأ عهد جديد من الانفتاح والتطور في عمان وكان للصحافة دور كبير
وتأسست صحيفة "الوطن في عام 1971 وكانت من أولى الصحف اليومية التي بدأت في نشر الأخبار والمقالات المحلية والدولية
ثم صحيفة "عمان" التي تأسست عام 1972 م وهي الصحيفة الرسمية للحكومة وتهتم بالشؤون المحلية والدولية مع تغطية واسعة لأخبار السلطنة.
وللصحافة في سلطنة عمان دور هام في تعزيز الوعي الاجتماعي والسياسي بالإضافة إلى دعم عملية التنمية الوطنية والتعبير عن آراء وتطلعات المواطنين.
ومع تطور الإعلام في السلطنة أصبحت الصحافة وسيلة لنقل المعلومات بشفافية وموضوعيه ولها أهمية كبيرة ونجحت في تثقيف ونشر الوعي في المجتمع من خلال تقديم معلومات عن القضايا الوطنية والدولية وتعزيز الوعي حول الموضوعات الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية والسياسيه وتعزيز الهوية الوطنية وإبراز الثقافة العمانية وتاريخ السلطنة مما يعزز من ارتباط المواطنين بهويتهم الوطنية.
وساهمت الصحافة العمانية في مراقبة ومتابعة الآداء الحكومي والقطاعات المختلفة مما يعزز الشفافية والمساءلة.
ونجحت الصحافة والصحافيين في سلطنة عمان بدعم حرية التعبير باعتبارها منصة للتعبير عن آراء الجمهور والمساهمة في النقاشات العامة حول قضايا المجتمع والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تغطية القضايا التنموية وتشجيع الحوار حول الحلول الممكنة لتساهم الصحافة في دفع عجلة التنمية.
وميدان مهنة الصحافة في عمان متخم برموز وشخصيات كثيره من أبرزهم معالي عبدالعزيز الرواس وزير الإعلام وهو احد الشخصيات الإعلامية البارزة في الصحافة العمانية و له دور كبير في تطوير الإعلام العماني والأكثر تأثيرا وله بصمات واضحة في تطوير العمل الصحفي في السلطنة كذلك من أبرز الإعلاميين علي بن خلفان الجابري الذي شغل عدة مناصب إعلامية وعبدالله بن ناصر الحراصي الذي بعد رمز للصحفيين المخضرمين ممن ساهم في تشكيل الهوية الإعلامية للصحافة العمانية وغيرهم كثيرون
وتلعب هذه الشخصيات وغيرها، دورًا محوريًا في تطوير الصحافة في عمان وجعلها مصدرًا موثوقًا للمعلومات
وساهمت هذه الشخصيات وغيرها بدور محوري في تطوير وبناء الصحافة في عمان وجعلها مصدرًا موثوقًا للمعلومات.
وفي عام ٢٠٠٤ م تأسست جمعية الصحفيين العمانية لخدمة الصحافة والإعلام في سلطنة عمان لتهتم بتطوير المهنة الإعلامية والدفاع عن حقوق الصحفيين، وتعمل على تعزيز دور الإعلام في دعم القضايا الوطنية وتطوير المهارات الصحفية.
وتقدم الجمعية المساعدة لكافة الصحفيين سواء في مجال التدريب أو حقوقهم المهنية والتطوير المهني بتنظيم تورش عمل، ندوات ودورات تدريبية والمنتديات والملتقيات الإعلامية وتمثيل الصحفيين في سلطنة عمان دوليًا وفي المحافل الإقليمية والدولية.
وتهدف الجمعية التي يترأسها حاليا الدكتور محمد مبارك العريمي تعزيز الأخلاق المهنية والارتقاء بالمهنة وتعزيز القيم المهنية والأخلاقية.
وتولى رئاسة مجالس *جمعية الصحفيين العمانية* منذ تأسيسها علي بن خلفان الجابري وعوض بن سعيد باقوير الذي تولى رئاسة الجمعية لفترات متعددة ولهما دور بارز في تمثيل الصحفيين العمانيين دوليًا وتعزيز مكانة الجمعية والدكتور محمد بن مبارك العريمي الذي يتولى رئاسة الجمعية في فترات حديثة، حيث انتخب للفترة 2022-2023 وأعيد انتخابه حتى عام ٢٠٢٦م.