شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

المبادرون هم المتميزون في نشر ثقافة التميز

المبادرون هم المتميزون في نشر ثقافة التميز
القلعة نيوز:

الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة يكتب.....
**المبادرون هم المتميزون في نشر ثقافة التميز.. رسالة تقدير لجهود أحد رموز الثقافة نطل من خلالها على أصحاب العقول الراقية ممن حملوا الثقيلة وقدموا الجزيلة في نشر الوعي الفكري خدمة لأوطانهم... الأستاذ الدكتور يوسف الدرادكة أنموذجا في التميز ونقل المعرفة العلمية وتجذيرها قامة ثقافية تنويرية وحضارية سامقة لها حضورها وتميزها بين نجوم الثقافة والعلم والفكر... سفراء لأوطانهم في نشر ثقافة التميز وثقافة التغيير وزرع قيم الفضيلة أينما حللتم..**

نود أن نقول بأن هدايا القدر كثيرة ومتنوعة ومتعددت في قيمتها وجمالها، لها جمال ورونق وتأثير وأثر في النفس، وذكرى خالدة تبقى في الوجدان ، ومن أجمل هدايا القدر هي الصحبة والرفقه الطيبة والطاهرة من أصحاب الفكر والمعرفة والقدوة الحسنة...وأنتم من أجملها وأسعدها ولها أثرا جميل في نفوسنا...فالتواضع والسماحة أكثر ما يميز مكانتكم العلمية والثقافية والاجتماعية ذات الأثر والبصمة في الرقي الإنساني، والعلم والمعرفة وفن القيادة والسيادة هي أجمل ما في سيرتكم العطرة المشعة بمبادئ الإنسانية الدالة على عمق بصيرتكم وحكمتكم الفذه...
فأنتم الجاذبية الإنسانية النبيلة التي فاقت جاذبية الأرض في حجمها فسماحتكم وطهارتكم وعزة النفس من العلامات الفارقة التي جذبت إليكم الأرواح فنلتم شرف محبتها وعشقها، فُتفتحت القلوب البيضاء لكم وتنورت العقول بروعة أفكاركم النيرة...فطوبى لنا بهذه القامات الفكرية الرائعة التي أنارت عقولنا علماً وفقهاً...إنها بحق مصابيح أضاءة ،، أضاءت عتمتنا وبصيرتنا...إنها قطرات الندي أزهرت بها حقولنا فخضّرت أراضينا فجادت ثمارها وأزهرت حقولنا .نعم أنتم الكنز الذي وهبنا إياه رب العالمين... فالأصدقاء الأوفياء أمثالكم أوطان صغيرة تجد في كل زاوية من قلبك مسكن لهم ..فنشكر الله تعالى على كرمه وعطاياه على هذه الكنوز المتعددة والمتنوعة في قيمتها وجمالها...
فصباح الخير والأنوار والمسرات للمقام الذي ننحني له خجلا لتواضعة وسماحته وبشاشته وكما يُقال بشاشة الوجة خيرا من سخاء اليدّ وأنتم عنوان السخاء والجود وما أعظمة من سخاء وعطاء حينما يكون في الفكر والمعرفة والإبداع والريادة، وجبر الخواطر الذي يُعد خُلق إسلامي وإنساني عظيم لمن ثمثل به سلوكاً ومنهجاً..!
*نعم أنتم تمثلوا منابر لكبار عمالقة الفكر والثقافة والأدب والتراث الإنساني بما تقدموه للمشهد الثقافي فقد حملتم الثقيلة وقدمتم الجزيلة لنشر الوعي الثقافي والحضاري للأرتقاء بالمجتمعات إيماناً منكم بأن البقاء ليس للأقوى وإنما للأوعى والأسرع في إمتلاك أدوات المعرفة العلمية والأكتشافات والاختراعات التي تعتبر إضافة على خارطة الإنجازات والإبداعات الحضارية والإنسانية هكذا قرأنا سيرتكم العطرة المشعة بهذه الخصال الفريدة بالأفعال والأقوال والتي تعتبر زادنا الفكري والثقافي نستمتع بقراءتها في كل صباح ومساء لأن فيها بوصلة توجيه وتعليم وتأهيل نحو المسارات الصحيحة والمنجيه والواقيه والحامية والمانعه إذا فهمنا معاني هذه السيرة التربوية والإصلاحية عالية القدر والمستوى الثقافي العميق والخبرة الناضجة والإرث الحضاري العريق...فطوبى لنا بهذه الكنوز المتعددة والمتنوعة في قيمتها وجمالها وإرثها المعرفي العميق .. هكذا رصدت عدستنا مسيرة الأستاذ الدكتور يوسف الدرادكة القامة الثقافية والأيقونة الحضارية والإنسانية التي شكلت في نظرنا كنز معرفي وثروة ونعمه لمن يعرفكم ونحن من حبانا الله بمعرفتكم فزدنا شرفاً وتشريفاً ووقاراً ورقياً وحشمة .؟؟*
فنسأل الله تعالى أن تبقوا دوما المنارة المشعة بالعطاء والتميز والملاذ الأمان لمن يقصد بابكم إنه سميع مجيب الدعاء.

الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة/أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.