شريط الأخبار
الصبيحي: أطالب بشمول معلمات الإضافي بهذه الإجازة؛ رفع إجازة الأمومة إلى (90) يوماً؛ التعديل الأجمل والأعدل.! ابن سلمان يستقبل زيلينسكي في جدة الرئيس السوري : يضيق قلبي في القصر وأستغرب كيف خرج كل هذا الشر قائد قسد : الاتفاق مع الشرع «فرصة حقيقية» لبناء سوريا جديدة الخارجية الأردنية ترحب بالاتفاق بين (قسد) والحكومة السورية الداخلية السورية تضبط 100 ألف حبة كبتاغون أعدت للتهريب إلى الأردن / شاهد بالصور الدفاع السورية تعتقل شخصين متورطين بانتهاكات ضد مدنيين المستشفى الميداني الأردني نابلس /5 يكرّم شخصيات بارزة من مدينة نابلس طائرات إسرائيلية تقصف مواقع عسكرية في درعا الرئيس السوري : قتل العلويين يهدد الوحدة وسأعاقب المسؤولين حتى لو كانوا «أقرب الناس» هدنة غزة فوق الطاولة مجددًا .. والفريق الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة ولي العهد يقيم مأدبة إفطار في قصر الحسينية لمجموعة من شباب وشابات برنامج "خطى الحسين" علّان: أسعار الألبسة لعيد الفطر ضمن المستوى المعتاد الخارجية الأردنية : قطع الكهرباء عن غزة سياسة تجويع فاضحه للقانون الدولي الملك يزور "وقف ثريد" بجوار المسجد الحسيني وسط عمان الملك يؤدي صلاة المغرب في المسجد الحسيني ويطلع على مشروع الإعمار الرئاسة السورية : اتفاق يقضي بدمج قسد ضمن إدارة الدولة السورية / تفاصيل لأول مرة منذ بداية القرن الحادي والعشرين.. حصة الذهب في احتياطيات روسيا تتجاوز الثلث زيلينسكي يصل إلى السعودية للقاء بن سلمان قبل اجتماع فريقه مع كبير الدبلوماسيين الأمريكيين "تحمّلوا المسؤولية".. الأهلي المصري يصدر بيانا شديد اللهجة قبل مواجهة الزمالك

العيطان يكتب : الأردن... عندما كان قدرنا... "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : الأردن... عندما كان قدرنا... بوح ووجهة نظر
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
كنت هذا الصباح زائرا لمؤسسة سرايا الاخباريه، وكانت زياره عفويه دوريه كما دائما وفاءا واحتراما وشكرا، لكني ابدا لم اتوقع او انتظر ان التقي عميدها هاشم الخالدي ابو زيد واشاركه فنجان قهوته ويخصني مشاركته عمله على اصدار عمل يقوم به بمناسبة مرور خمس وعشرون عاما واليوبيل الفضي لمرور مرحلة من عمر الأردن تحت قيادة هاشميه.

سيكون بوحي اليوم مستمدا من نصيحة من أخ عزيز عندما طلبت منه رأيه فيما اكتب وانشر من خواطر من الذاكره، وإشارته لي ان اركز على الفكره وان ما اكتب فيه بوح أكثر منه خاطره، وعلى ذلك اسميت ما كتبت اليوم "بوحا".

ذهبت في بوحي مع الأردن وقياداته مراحل لم نعيشاها ومراحل عشناها، ولكن ما لم نعيشه فقد عاشه جيل من أجدادنا وآباءنا ومراحل عشناها جميعا.

سيكون بوحي عن تساؤلات مع الذات عندما كان الأردن قدرنا وتساؤلات ماذا لو لم يكن قدرنا، وذهبت بعيدها في مقارنات مع ما يعيشه عالمنا وعصرنا من صراعات غرب وشرق، وتنافسات بكل انواعها سياسية واقتصادية وبقاء.

كما هو التاريخ لا يرحم الا انه ينصف احيانا كثيره، أجدادنا جميعا كنا كنت احب ان اقول دائما انهم لم يذكروا في عيبة ابدا، فكانوا الاوفياء للأمة والاردن، ولا اعتقد ابدا انتي اكون انانيا ان ذكرت احد أجدادنا ومن اتشرف ان كنت حفيده انه من تتردد مقولته في، بدايات تأسيس الأردن ومرحلته الأولى تمسكا في غرب الأردن فلسطين العزيزه حينما قال قولته المشهوره التي تتردد دائما
دان الطوب، وإحنينا قلنا
ومحمد قال "الصوبين" النا

لعل بناء الجيش العربي وتسميته وشعاره، وتميزه وما تم بناءه عليه من مباديء ونهج من وطنية واخلاقيات في المرحلة الأولى من تأسيس الأردن ما زلنا وما زال اجيالنا تشب وتنشأ على نهجه ومغاهيمه وعقيدته جيلا بعد جيل نفتخر جميعا به ورسالته التي نحترم ونغخر ونعتز.

لا شك أن المرحلة الثانية من القيادة الهاشمية للأردن بدأت بتعريب قيادة هذا الجيش، وهذه القوات المسلحة الاردنية، وهذه مرحلة بدأ البناء فيها راسخة على مفاهيم الماضي والحاضر، لكل قطاعات الدولة والوطن بما يخدم وينفع ويمكث.

ان المرحلة الحالية من القيادة الهاشمية كان فيها التركيز على بناء المستقبل مرنكزا على ذلك الماضي وهذا الحاضر المداخل بالمستقبل وما زلت اذكر مشاركتنا في احتفالية الأردن عام ٢٠٠٦ في الأعياد الوطنية واستقلال الأردن والجيش، وبناء الأردن بكل قطاعات نحو المستقبل والاردن الحديث بثوابته الطيبه الراسخه.

قيل ان المؤمن كيس بتسديد الياء فطن، وان ما نحن عليه بمرور مراحل الاجيال نرى نورا على نور، ولا نرى عتمة معتمة لمراحل مرت، ومن المهم لاجيالنا القادمه ان لا نكون نحن من ننخر في عضد هذه الأمة وهذا الأردن الذي نحب ونعتز ونحترم نحن وكل من عاش في كنفه او ناظره من البعيد.

عندما نتصفح وسائل التواصل اجتماعية او اعلامية، نرى مديحا طيبا لما يقوم به الأردن من دور محوري ينهض بالأمة، ويوجه معها الصراعات والنزاعات بثبات وثوابت وعزيمة، لكننا كم نحتاج ان نعض على النوجذ جميعنا بتلاحم ويقين وايمان بخطوات الأردن في رحلة البناء نشارك جميعنا في رحلة سفينته لبر الأمان.