شريط الأخبار
سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء

البطوش يكتب : قراءة في اللقاء التاريخي بين جلالة الملك والرئيس الامريكي

البطوش يكتب : قراءة  في اللقاء التاريخي بين جلالة الملك والرئيس الامريكي
حازم البطوش
بداية، كان اللقاء التاريخي بين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الامريكي ترامب محط اهتمام العالم باسره لاهميته وصعوبة المرحلة وقدرة جلاله الملك على ادارة دفة الحوار دون تنازلات برغم خطورة الموقف ووجود الصحافة العالمية الذي لم يكن متفق على وجودها قبل اللقاء وكانت المحصلة
العنوان الابرز الذي قدم خلاصة لا تقبل التأويل هو ما جاء في صحيفة نيويورك تايمز في مقالها الرئيسي بعنوان:
ملك الاردن يصد مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزه.

اما اهم المحاور التي تناولها اللقاء والتي عكست دبلوماسية قل نظيرها تدل على حنكة وحكمة جلالة الملك:
اولا عروبية الموقف، اكد جلالة الملك بحديثه عن التشاور مع الشقيقة السعودية وبتكراره اكثر من مرة أن هنالك مبادرة مصرية تمثل إجماعا عربيا وهو امر لا يمكن للرئيس ترامب تجاهله في ظل السياسات المصالحية التي ينتهجها.
ثانيا النطاق الذي يتحرك به الاردن تجاه اهلنا في قطاع غزه، والذي يمثل مد يد العون لهم وتقديم كل ما هو ممكن لضمان بقائهم في وطنهم وعلى ارضهم، ولعل مبادرة علاج الفي مريض بالسرطان في القطاع ما هو الا دلالة دامغة على هذا الطرح الذي يتكامل مع ما تقوم به المستشفيات الاردنية ليلا ونهارا في قطاع غزه والضفة الغربية
وان التهجير طرح غير قابل للنقاش وهو دعم لصمود الفلسطينيين في غزه والضفة الغربية

والمسألة الثالثة والمهمة التي أكد عليها جلالة الملك للرئيس الامريكي ترامب والقيادات السياسية الامريكية
فهي المصلحهة الاردنية العليا التي تشكل المنطلق الاساس للسياسات الاردني وفي كيفي تعاملها مع الطروحات والاجندات الخارجية، وهذا لا يبعدنا عن المصلحة العربية والحل العادل للقضية الفلسطينية.

هذه ابرز المحاور التي ركز عليها اللقاء واجاب عليها جلالة الملك بكل حكمة وحنكة،
اما ما تناولته الصحافة الغربية حول تحليلات وتأويلات لا تهمنا كثيرا بقدر ما يهمنا أن يصل الموضوع الى صناع القرار في الولايات المتحدة و الدول الاوروبية.
نعم لقد كان لقاء اقل ما يوصف به بأنه انتصار للحكمة والدبلوماسية التي يتمتع بها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه وحرص جلالته على مصلحة ومستقبل الشعب الاردني،
كل ما جسدته الجموع الشعبيه يوم أمس بمشاعر الفخر والاعتزاز وهي دليل قاطع ان الشعب الاردني بكافة شرائحه ومكوناته يقف خلف جلالة الملك مؤيدا وداعما لقرارات وتوجهات جلالته لإيمانهم المطلق بحكمته ودرايته وقدرته على درء المخاطر، والدليل ان الاردن ينعم بالأمن والأمان في زمن الخوف والارهاب.