شريط الأخبار
الكيان الصهيوني الى زوال .. فكرة السيدة ميش رينوف ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر دعوات لفتح استيراد زيت الزيتون للحد من ارتفاع الأسعار وسط تراجع الإنتاج المحلي رئيس الوزراء يوجه باعتماد نظام "تراسل (1)" في المراسلات الرسمية لتسهيل الخدمات الحكومية

ابوخضير يكتب : عيون الوطن التي لا تنام " فرسان الحق "

ابوخضير يكتب : عيون الوطن التي لا تنام  فرسان الحق
د.نسيم ابوخضير
ثواب الرباط وحراسة الوطن
قال النبي ﷺ:
"رِباطُ يَومٍ في سَبيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وما عَلَيْها ، ............."
(رواه البخاري ومسلم)
يؤكد الإسلام على أهمية الدفاع عن الوطن ، ويعد ذلك من أعظم الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله . ومن خلال القرآن الكريم والسنة النبوية ، نجد أن حماية الأوطان من الأعداء واجب شرعي ، وأن من يضحي في سبيل وطنه فهو في منزلة الشهداء . وهذا يُلزم كل مسلم بأن يكون حريصًا على أمن وطنه ، وأن يدعم كل الجهود التي تسعى إلى حمايته وصيانته من أي خطر داخلي أو خارجي .
فمنذ فجر التاريخ ، كانت حماية الأوطان مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الرجال المخلصين الذين نذروا أنفسهم للذود عنها . وفي التأريخ الإسلامي ، ظهر دور العيون الذين كانوا يكشفون المؤامرات قبل وقوعها لحماية الدولة الإسلامية من المندسين والأعداء . واليوم ، تواصل أجهزة المخابرات هذه المهمة ، لكنها باتت أكثر تعقيدًا وأهمية ، حيث تحمي الأمن الوطني من التهديدات الداخلية والخارجية ، ليبقى الوطن حصينًا ، والمواطن آمنًا .
المخابرات الأردنية.. حصن الوطن المنيع
تُعد دائرة المخابرات العامة الأردنية واحدة من أكثر الأجهزة الأمنية كفاءةً واحترافيةً على مستوى المنطقة ، إذ لعبت ولا تزال تلعب دورًا بارزًا في حماية الأردن من التهديدات الإرهابية ، والتصدي للمؤامرات ، وكشف شبكات التجسس ، ومنع محاولات زعزعة الأمن والاستقرار .
وتكمن أهمية المخابرات الأردنية في دورها الإستباقي ، حيث تعمل على كشف التهديدات قبل وقوعها ، وإجهاض المخططات التي تستهدف الوطن . ومن خلال عملياتها الإستخباراتية الدقيقة ، تمكنت من إحباط العديد من الهجمات الإرهابية والمخططات التخريبية التي كانت تستهدف الأردن ، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في العمل الأمني والإستخباراتي .
ووراء كل ليلة ينام فيها الأردنيون مطمئنين ، يقف رجال المخابرات في مواقعهم ، يسهرون على حماية الوطن ، يعملون بإخلاص بعيدًا عن الأضواء ، يواجهون المخاطر بصمت ، ويضحون براحتهم وأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن الدولة . فهم لا يبحثون عن شهرة ، ولا يسعون إلى المجد الشخصي ، بل يؤدون واجبهم بكل إخلاص وتفانٍ .
لقد شهد التاريخ الأردني العديد من التضحيات التي قدمها أبطال المخابرات ، حيث تمكنوا من إختراق أخطر الجماعات الإرهابية وكشف مخططاتهم قبل تنفيذها ، وأحبطوا عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات ، وواجهوا شبكات التجسس التي حاولت إختراق الأمن الوطني .
الإعتزاز برجال المخابرات الأردنية :
ما يقوم به رجال المخابرات الأردنية هو عملٌ وطنيٌ مشرف ، يجب على كل مواطن أن يعتز ويفتخر به ، فهم خط الدفاع الأول عن الأردن ، وأحد أهم أسباب إستقراره وأمنه . فوجود جهاز مخابرات قوي وفاعل هو عامل أساسي في بقاء الأردن واحةً للأمن في منطقة مضطربة ، وهو ما تحقق بفضل كفاءة أجهزتنا الأمنية ووعي قيادتنا الهاشمية الحكيمة .
أهمية دعم المواطنين لأجهزة المخابرات .
إن دعم المواطنين للمخابرات الأردنية يعزز من قدرتها على أداء مهامها بكفاءة ، فالأمن مسؤولية مشتركة ، ويجب أن يكون كل فرد جزءًا من منظومة الأمن الوطني ، سواء بالإبلاغ عن أي نشاط مشبوه ، أو بعدم الإنسياق خلف الشائعات التي تستهدف زرع الفتنة والتشكيك في الأجهزة الأمنية .
رجال المخابرات الأردنية هم الجنود المجهولون الذين يعملون بصمت ، ويبذلون الغالي والنفيس لحماية الوطن . إنهم درع الأردن وسياجه المنيع ، وعملهم لا يقتصر على مطاردة الأعداء فقط ، بل يشمل بناءإستراتيجيات لحماية الدولة من كل تهديد محتمل . إن أقل ما يمكن أن نقدمه لهم هو تقدير تضحياتهم ، والوقوف صفًا واحدًا خلفهم ، والإعتزاز بهم ، والتصدي لكل من يشكك في دورهم وأدائهم فهم رمز القوة والفداء ، وسند هذا الوطن الغالي .