شريط الأخبار
وزير الإدارة المحلية: 8 آلاف عامل مياومة نصفهم في غير عملهم الفعلي لجنة الطاقة النيابية تثمن استجابة الحكومة لتوصية اللجنة بأعفاء المشتركين من رسوم إعادة توصيل الكهرباء لأول مرة توقيف مدير سابق لإحدى جمعيات المساعدات بجناية الاختلاس المياه تضبط عدة اعتداءات في جرش والكرك والمفرق اقتصاديون: مراجعة حسابات الناتج المحلي الإجمالي سيعزز التصنيف الائتمانيللأردن إحباط محاولة تهريب مليون ومئتي ألف حبة مخدرة لإحدى دول الجوار منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام سلطة وادي الأردن غدا مشروع مدينة عمرة ... رؤية جديدة للاقتصاد الرقمي الأردني سويسرا واليونيسف تتعاونان لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي للاجئين في الأردن انخفاض أسعار الذهب وارتفاع النفط مع تراجع الدولار عالميا البابا يزور لبنان في لحظة فارقة عوائد سندات اليابان ترتفع إلى أعلى مستوى في 17 عاماً روسيا تتصدر بطولة "غراند سلام" للجودو في أبوظبي طقس مائل للبرودة في المرتفعات ولطيف حتى الخميس الاحتلال يحوّل المياه إلى سلاح.. 90% من محطات غزة مدمّرة الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تتجاوز 40 مليوناً في تشرين ثاني لاعب مصري يمنح روسيا 4 ذهبيات في بطولة العالم لبناء الأجسام نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا بالعفو من تهم فساد وزير الاستثمار: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب خبراء اقتصاديون: مراجعة الناتج المحلي الأردني تعزز دقة البيانات وتدعم الاستثمار

مواسم الحناء جنوبية

مواسم الحناء جنوبية
القلعة نيوز : نبيلة حمد
لم تعترف هذي الدروب لليلنا
أن المدائن كالعذارى
تحمي دماء الضائعين من الغياب
تغزو قلوب العابرين بلذةٍ
تشدو لتغسل خوفهم
بكلامهم
أو ليلك الحاراتِ
حيث يكون للشوق اللئيم بجلدهم
صوت و أنياب تُدارى
قد ترحلُ الآهات قبل سباتهم
للواقفين على الشبابيك السخية بالسؤال
لا تحتملْ
هذا محالْ
هل يعلم الأمس المرتب في فمي
أن الجرائد كالزجاج
تسجل البعد انشطارا
حتى الدكاكين
التي كانت تصر
على اتخاذ المتعبين ملامة
صاغت كفوف الطيبين ملامح
تقسو جهارا
ما عاد للشرق المخزن في رفوف الطين
أن يمنح المعنى
انبهارا
ما كان لي
حين اقترضت الأخضر المنفي عن دمنا
أن أُمنح المجد المشتتَ
بعض أحلام السهارى
تحبو وتعبثُ بالمطر
فلعلها تنجو
وتأوي للذي قال الشراعُ هزيمةٌ
فلعلها تهديه بعض حقيقة
لحكاية مأهولة بالماء
أو شمسا بلون الأثرياء
لا باب فيها للضياع
وللرجوع بغير رمش الواصلين لرحمة
ضمت بقية حلمنا
لمت غماما حولنا
لنعود يا كل المعابر وحدنا
بردا ونارا.