شريط الأخبار
السفيرة جادو تبحث مع سفراء ومسؤولين أوروبيين سابقين تعزيز الحراك الداعم لفلسطين مندوبا عن وزير الثقافة ... الأمين العام يرعى افتتاح فعاليات مهرجان إربد الشعري الخامس الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء إسبانيا تمنع بن غفير وسموتريتش من دخول أراضيها الأردن والبحرين يوقعان برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في مجال الإسكان والتنمية الحضرية اجتماع حكومي سوري روسي رفيع المستوى في دمشق مشتركة في الأعيان تُناقش سبل تطوير السياحة العلاجية في المملكة انطلاق أعمال الاجتماع الأردني التونسي الخامس للمدن الصناعية في عمّان فرق أمنية تنفذ جولات لتوعية سائقي مركبات الشحن وصول وفد روسي برئاسة نائب رئيس حكومة روسيا الاتحادية إلى سوريا العراقيون يتصدرون تملك غير الأردنيين للعقار في الأردن منذ مطلع العام الحالي افتتاح الدورة الـ80 للجمعية العامة اليوم بكلمتين لغوتيريش وبيربوك وزير الخارجية اللبناني: الجيش سينزع سلاح حزب الله في منطقة جنوب الليطاني في غضون 3 أشهر دائرة الأراضي والمساحة: تراجع مبيعات الشقق في الأردن 9% الشهر الماضي 17 مليون دولار سنويا لبرنامج التغذية المدرسية في الأردن شحادة: 3 قرارات لتحفيز التداول في سوق عمّان وتعزيز ثقة المستثمرين ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 64605 شهيدا النائب نفاع: الشباب هم حاضر ومستقبل الأوطان الأردن يشارك بإطلاق التقرير الإقليمي "البحث عن العدالة" في القاهرة ‏ توقيع أول اتفاقية تنفيذية لاستغلال خامات الذهب جنوب المملكة

رئيس الجامعة الأردنية يشارك في الملتقى الوطني الخاص بالتعليم

رئيس الجامعة الأردنية يشارك في الملتقى الوطني الخاص بالتعليم
القلعةنيوز _ قدم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات ورقة علمية بعنوان "التحديات التي تواجه التعليم الجامعي والجامعة الأردنية"، وذلك خلال مشاركته في الملتقى الوطني الخاص بالتعليم الذي نظمته مؤسسة الياسمين لعقد الدورات التدريبية ورعاه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة في فندق شيراتون اليوم.
وقال عبيدات، في ورقته التي اندرجت ضمن جلسة محور استراتيجيات التعليم العالي في الأردن للملتقى الذي أخذ عنوان "تحديات واقع التعليم والتعليم العالي والتدريب العلمي والمهني"، إن أبرز ما يواجه التعليم الجامعي حاليًّا يتمثّل في ضرورة مواءمة البرامج والمناهج لتواكب التغير السريع في الاقتصاد والتكنولوجيا، وفي قدرتها على تلبية احتياجات المجتمع.
وأكّد في حديثه على ضرورة أن تأخذ مناهج الجامعة اليوم في عين الاعتبار قابلية الطلاب للتوظيف على محمل الجِدّ، مُعرّفًا إيّاها بوصفها مجموعة من المهارات والمعرفة والسمات الشخصية التي تجعل الفرد أكثر عرضةً للأمان والنجاح في المهنة التي اختارها.
ووضّح عبيدات المهارات الأساسية المُتطلّبة لتعزيز قابلية الطلاب للتوظيف، لافتًا إلى أنّها تتضمّن العمل الجماعي ومهارات الاتصال ومهارات العرض وتكنولوجيا المعلومات والتفكير النقدي واللغة. وأكد عبيدات كذلك، خلال الجلسة التي أدارها عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد الزيود، على أن اختيار موضوعات الدرجات العلمية وصلتها بسوق العمل يؤثر إلى حد ما بقابلية التوظيف، وأن على مؤسسات التعليم العالي الاستجابة لذلك من خلال إشراك أرباب العمل في التحقق من الدورة التدريبية للتأكد من وفاء المعايير الأكاديمية بمتطلبات صاحب العمل.
وأشار إلى أن أرباب العمل باتوا مسؤولين عن توفير فرص العمل والخبرة العملية للطلاب، كما أصبح لزامًا على الجامعات أن تكون أكثر مرونة في تلبية احتياجاتهم، مبيّنًا في هذا الصدد أن المهارات العالية تؤثر بشكل كبير على فرص الحياة والمكاسب المحتملة.
وضمن بند البحث العلمي، شدّد عبيدات على أن مؤسسات التعليم العالي بحاجة إلى تعزيز قدرتها البحثية لتكون الأفضل على مستوى العالم، ولتجاوز هذا التحدي، يستوجب على المؤسسات تطوير مراكز متعددة التخصصات، تجمع بين العديد من مجالات الخبرة، وتحرص على بناء العلاقات بين الفرق في الجامعات والصناعات لتأسيس قدراتها البحثية.
وشدّد عبيدات على ضرورة صبّ الاهتمام على الأبحاث ذات المستوى العالمي، والتحلي بإدراك أكبر للفوائد المحتملة، لتركيز البحوث في مجالاتها الرئيسية، وتطوير واستدامة قطاع أبحاث ديناميكي وتنافسي على المستوى الدولي، يساهم بفاعلية كبيرة في الازدهار الاقتصادي والرفاهية الوطنية، وتوسيع ونشر المعرفة.
وفيما يتعلق بالاعتماد، أوضح عبيدات أنّه يعد أحد الوسائل الرئيسة لتوفير المساءلة لمؤسسات وبرامج التعليم العالي؛ إذ يُعدُّ الجزء الأكثر أهمية في ضمان الجودة في التعليم العالي، وذا تأثير على قدرة المؤسسات على جذب الطلاب محليا ودوليا، وعلى هيئات تمويل الأبحاث، كما يؤثر على الاهتمام المجلوب من قطاع الأعمال والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن نتائج تعلم الطلاب تعتبر مكونا مركزيا في مراجعات الاعتماد.
وتطرّق عبيدات في حديثه أيضا إلى موضوع التنافس والتعاون على الصعيد العالمي، منوّها بأن المؤسسات التعليمية تحتاج إلى التنافس على مستوى عالمي في التدريس والبحث، وإلى الحفاظ على مستوى عالٍ من البحث حتى يمكن الاعتراف بها دوليًا ويصير بإمكانها التنافس مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى، بجودة ومعايير بحثية أعلى تعظم من قدراتها.
ولفت إلى أنه يمكن لمؤسسات التعليم العالي إقامة علاقات عالية الجودة مع أنظمة التعليم العالي الأخرى في أي مكان آخر من العالم، حيث إن التعاون الدولي والمحلي مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى والصناعة والمجتمعات والحكومة غدا ضروريًّا لاستغلال الفرص التي توفرها العولمة.