شريط الأخبار
روسيا: وقف إطلاق النار مع أوكرانيا لا يحقق تسوية دائمة للنزاع انتخابات المحامين .. جولة ثانية بين أبو عبود والشواورة لحسم موقع النقيب ترمب: نقترب من اتفاق بشأن غزة اليوم أو غداً وزير الداخلية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة الأمير فيصل يتابع مجريات سير رالي الأردن الأردن يترأس ويدير اجتماع اللجنة التنفيذية للأعضاء المنتسبين للمنظمة العالمية للسياحة في إسبانيا بدء فرز الاصوات في انتخابات المحامين العيسوي يرعى احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة بعيد الاستقلال ماراثون للسيدات في حدائق الحسين خطوة نحو حياة صحية خالية من التدخين أمين عام وزارة الثقافة يشارك باجتماعات اللجنة الحكومية الدولية المعنيّة بالمِلكيّة الفكريّة في جنيف واشنطن بوست: الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة "فشلت" منتدى "تواصل 2025" ينطلق غداً تحت رعاية سموّ ولي العهد وزير الخارجية السعودي سيزور الضفة الغربية للمرة الأولى منذ 1967 وزيرة السياحة والآثار ترعى احتفال كلية عمّون بعيد الاستقلال وافتتاح المطبخ التراثي كواليس تصوير الفيلم الوثائقي "نشمي" "التعاون الإسلامي" تدين قرار إسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسي غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق عدة في لبنان شخصيات بريطانية مشهورة تدعو لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل أجواء معتدلة في أغلب المناطق اليوم ودافئة غدا

الإدارة بالتخويف :سلطة قائمة على الخوف ام فشل في القيادة؟

الإدارة بالتخويف :سلطة قائمة على الخوف ام فشل في القيادة؟

الإدارة بالتخويف :سلطة قائمة على الخوف ام فشل في القيادة؟

القلعة نيوز

الدكتورة صباح عادل عارف الرواشدة .

Dr.Sabah Adel Aref AL-rawashdeh

Email:sabahrawashdeh@yahoo.com

في جميع منظمات الأعمال هنالك عدة أنواع و ممارسات للعمليات الإدارية التي تطبق في تلك المنظمات وكلا منها مختلف عن الأخر بحسب طبيعة العمل و إسلوب القيادة المطبقة أو المتبعة في تلك المنظمات بهدف تحقيق أهداف المنظمة المنشودة والتي بدورها تسعى إلى تحقيقها لضمان سير الأعمال على أكمل وجه . ومن أهم و أبرز الممارسات الإدارية المطبقة في المنظمات إسلوب الإدارة بالتخويف وهو اسلوب إداري يعتمد بالدرجة الأولى على إستخدام إسلوب الخوف كأداة لتحفيز العاملين و حثهم ودفعهم لتحقيق أهداف المنظمة التي تسعى للوصول اليها.

وأيضا من خلال إستخدام إسلوب التهديد بالعقوبات أو خلق بيئة عمل غير مستقرة وإستخدام أساليب الضغط النفسي و المراقبة الشديدة على العاملين وهذا بدورة يؤدي إلى أثار سلبية مثل إنخفاض الدافعية للعاملين و زيادة و ارتفاع مستوى التوتر وقتل الإبداع و الإبتكار لدى العاملين مما يؤثر سلبا على أداء العاملين وعدم القيام بالأعمال الموكولة اليهم على أكمل وجه وبتالي إنهيار المنظمة وتلاشيها من السوق .

وعلى الرغم من أن الإدارة بالتخويف لها سلبياتها المدمرة إلا أن هنالك بعض الفوائد لها مثل أنها تعمل على تحقيق الإنضباط السريع في بعض بيئات الأعمال مثل البيئات العسكرية ومنع التسرب و التراخي وفرض السلطة و السيطرة إلا أنه في نهاية المطاف يعتبر إسلوب إداري من شأنة أن يؤثر على الأفراد العاملين وعلى المنظمة ككل .

وبدلا من ذلك يمكن إستخدام أساليب إدارية أخرى مثل الإدارة بالتحفيز و المكافئات لزيادة الدافعية للأفراد للقيام بأعمالهم وأيضا إستخدام إسلوب التواصل الفعال وبناء الثقة وذلك لأن الإدارة بالتخويف قد تحقق مكاسب قصيرة الأجل إلا أنها على العكس قد تكون خيارا غير مستدام مقارنة بالأساليب الإدارية الحديثة التي تركز على التحفيز و التمكين للعاملين.

.