شريط الأخبار
اعتداء على الحكم واستفزازات متبادلة.. إيقاف مباراة في الدوري الفرنسي لاعب المنتخب الوطني الاستاذ الدولي لؤي سمير يحقق افضل نتيجة عربية في بطولة غرب آسيا للشطرنج شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟

أين دور وزارة الشباب مما يحدث ؟؟ بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

أين دور وزارة الشباب مما يحدث ؟؟ بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
منذ سنوات ونحن نتحدث عن أن الشباب هم ركيزة الدولة الأردنية ، لأنهم غالبية الشعب الأردني هم من جيل الشباب حسب الإحصائيات ، ويصل عددهم حوالي ثلثي السكان من المواطنين ، وكنا دوماً نتحدث ونقول أن على وزارة الشباب أن تلعب دوما هاما ومهما في تثقيف الشباب ، والاستماع لقضاياهم، والإنصات لهم ، وليس تلقينهم، وعلى الوزارة أن تمارس دورها الحقيقي في طرح مبادرات شبابية ضمن خطط وبرامج لمحاكاتهم وتثقيفهم، وترسيخ وتعزيز ثقافة الحوار الديمقراطي فيما بينهم ضمن مؤتمرات وطنية ، ومؤتمرات عربية ، لتتلاقح الثقافات والحوارات على المستوى الوطني، والمستوى العربي، والدولي إن أمكن ، بعيداً عن لغة العنف وتبادل وتقاذف الإتهامات والتشكيك والذم والقدح، وصولا إلى سلوكيات التهديد والوعيد، لكن للأسف منذ حوالي عقد من الزمن أو أكثر بدأ دور وزارة الشباب بالتراجع شيئا فشيئا ، حتى وصل حال الشباب إلى ما وصل إليه اليوم، والسبب في ذلك يعود إلى أن معظم من تولوا قيادة الوزارة لم يكونوا على مستوى المسؤولية أو الكفاءة والخبرة في مجال التعامل مع الشباب وقضاياهم، مع الاحترام والتقدير الشخصي لهم ، وليس لديهم الرؤية أو المعرفة في هذا المجال ، فوزارة الشباب ليست للرياضة فقط مع أهميتها ، نحن اليوم في أمس الحاجة إلى قيادات تدير الوزارة ممن يملكون المعرفة والخبرة ولديهم مبادرات وخبرات قادرة على إدارة وزارة الشباب بكفاءة وفاعلية ومهنية واقتدار ، وأن تعطى الوزارة حقها، وأن يعطى الشباب دورهم، وأن نشتغل عليهم شغل يوازي إمكانياتهم وأهميتهم في المجتمع ، لقد حان الوقت أن نقرع جرس الإنذار ، تجاه الشباب وقضاياهم، والعمل على وضع خطط وبرامج تأهيلية تطورهم وتأهلهم للتعامل مع الإرهاصات السياسية والإجتماعية والأمنية التي تمر بها المنطقة العربية والدولية بشكل عام ، والأردن بشكل خاص ، فنتمنى على دولة رئيس الوزراء أن يأخذ بعين الإعتبار ما حدث مؤخرا ، وما ربما سيحدث مستقبلاً ، وأن يحدث ثورة ادارية بيضاء في وزارة الشباب لتطويرها وتحديثها، لتتوافق وتنسجم مع مرحلة منظومات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري ، والتغيرات الإقليمية المختلفة في المنطقة العربية والدولية ، لأن وزارة الشباب لا يقل أهميتها عن أهمية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ، لأن دورها التثقيفي يبدأ بعد خروج الطالب من مهام وصلاحية وزارة التربية والتعليم ، والإنتقال إلى مهام وصلاحية وزارة الشباب ، فهل تجد هذه الصرخة آذانا صاغية، نتمنى ذلك ، حمى الله الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي ، وللحديث بقية.