شريط الأخبار
وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق

تحت مستشفى .. اكتشاف مقبرة أثرية في تونس

تحت مستشفى .. اكتشاف مقبرة أثرية في تونس

القلعة نيوز - أعلن المعهد الوطني للتراث في تونس، السبت، عن اكتشاف قبور قديمة في ولاية القصرين، غرب البلاد، يرجح أن تعود إلى الفترة القديمة المتأخرة.


وقد تم اكتشاف الموقع الأثري صدفة أثناء أشغال بناء مستشفى جهوي في منطقة سبيبة التابعة لولاية القصرين.

وأسفرت حفرية إنقاذ، وفقًا للمعهد، عن الكشف عن عدد هام من القبور التي تم توثيقها طبوغرافيا وأثريا وفوتوغراميتريا، كما تم حفظ مختلف اللُقى الأثرية والعظمية في مخازن المعهد بالجهة، حيث ستخضع لاحقًا لدراسات تاريخية وأنثروبولوجية.

وتُشير المعلومات، التي نُشرت اليوم السبت حول الموقع، إلى وجود مجموعتين من القبور: تضم الأولى مجموعة جرار استعملت قديمًا لدفن الأطفال داخلها، وهي طريقة دفن شائعة لدى الحضارات القديمة.

وفي ثمانينيات القرن الماضي، عثر في مدينة الجم الرومانية بولاية المهدية على الساحل الشرقي لتونس على أكبر مقبرة في البلاد، استُخدمت فيها طريقة الدفن بالجرار.

أما المجموعة الثانية من القبور، فتضم حفرا طولية دُفنت فيها هياكل عظمية في وضعية مقبية، داخل مربعات فخارية منحنية.

وبحسب المعهد، تشير عديد المؤشرات الأولية إلى أن هذه الشواهد تعود إلى الفترة القديمة المتأخرة، التي يُحدّدها المؤرخون بين القرنين الثالث والثامن بعد الميلاد.

وأوضح المعهد، في تحليله، أن "هذا الاكتشاف الجديد يعد معطى هاما في تحديد امتداد المنطقة الحضرية لمدينة سيفاس خلال الفترة القديمة المتأخرة".

وأضاف: "يضاف هذا الاكتشاف إلى بعض الشواهد الأثرية الأخرى التي تؤرخ لهذه المدينة خلال الفترة القديمة، ومن أهمها الحصن البيزنطي، والحمامات الرومانية، والنافورة العمومية، وعدد من النقائش اللاتينية والبونية".