شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

لبنان بين المتناقضات والانتخابات.. د.حازم قشوع

لبنان بين المتناقضات والانتخابات.. د.حازم قشوع

لبنان الذى يعتبر من اكثر دول البحر المتوسط عراقه والبلد  الذى يحمل ارث الفنيقيين فى التنوع الثقافي لكنه يعتبر  من اكثر المجتمعات طبقيه فى العالم حيث تنحصر  70% من ثروة لبنان عند 10% من السكان فيما ترزخ البقيه عند مستويات اقل من الحدود المتوسطه الى اخرى الفقيره فيما وصلت نسبه البطاله  فى ميزان الموارد البشريه فى المجتمع اللبناني الى النصف وبلغ حجم التضخم عند مستويات غير مسبوقه حيث وصل طبق البيض فى لبنان الى 40 دولار فيما تضاعف اسعار الخبر الى ثلاث امثال وحتى الادويه اصحبت غير متوفره فى المراكز الصحيه العامه  والكهرباء تصل بخطوط متقطعه غير واصله هذا اضافه الى ان البنوك وصلت الى حد الافلاس حتى بات غير القادره للافاء بالتزاماتها تجاه المودعين .  مع كل ما ذكرت مازلت لبنان تدب بها اشكال الحياه وتعيش مناخات واسعه من الحريات وتتعايش فى حاله من الوئام ثلاثي الاضلاع الذى يختلف فيه الجميع على كل شىء لكنهم يتوحدون على حب لبنان   وهى الثقافه التى جعلت من لبنان يقوم قوامها وتشتد اوتادها من على الوزاع الوطني الذى يغذى شعبها بينما مازالت لبنان بلا روافع سياديه موحده ولا ضوابط مؤسساتيه رافعه ومع ذلك بقي الشعب اللبناني يحمل ثقافه مدنيه يشارك بالانتخابات  ويحتكم لصناديق الاقتراع ويتاطر ضمن جمله من الاحزاب وان كانت ديموغرافيه لكن  ليالي بيروت مازالت قائمه وصباح زحله وطرابلس مازالت شمسها مشرقه واسواقها نشطه .
لبنان الذى يجمع المخيمات الفلسطنيه فى اطار ويجمع مخيمات اللجوء السوري فى عنوان كما يجمع حزب الله ومجتمعه المغلق ويجمع ثقل سني تليد كما يجمع امراء بني معروف وهو لبنان الذى تراسه المارونيه واوتاده ارمنيه ويحمل اقليات اخرى تنبثق من حاضره العروبيه  .  ووسط كل هذه المتناقضات يدخل لبنان الأجواء الانتخابيه ويامل الشعب اللبناني من وراء هذه الانتخابات ان  ينال درجه الاستقرار الماموله التى تجعله فى مامن من التجاذبات الجغرافيا السياسيه المحيطه وهو يقع بين اخ كبير وعدو متربص لئيم وما بين هذا الصديق الخصم وذاك العدو والخصم يقع لبنان فى جغرافيا سياسيه جعلته مطمع لموارده وثرواته كما هو انه  ليس ببعيد عن المسرح الجيوسياسي الذى اسقط بظلاله عليه بلا هواده حنى جعله فى عزله اقتصاديه وضائقه ماليه عميقه مازال تعيش فيه وترهق حركته هذا اضافه لحالة شد  ناتجه عن حالة التبدل الجيو استراتيجي للظلال الفرنسيه وهى تقف فى مواجهه المد الروسي فى الخاصره الشاميه .  الانتخابات اللبنانيه التى تعتبر الملجأ السياسي الذى يبعد لبنان عن مغبه الانزلاق الى منزلاقات كارثيه وحروب اهليه كان قد عاش معها لسنوات طويله يدخل لبنان  للانتخابات وان كانت نتائج الانتخابات كما يصف الكثير من المحللين بات نتائجها لن تخرج بمفاجات عميقه قد تغير المشهد العام هذا لان جوهر المشكله اللبنانبه يكمن فى الاطار الموضوعي السياسي وليس فى داخل الحاله الذاتيه البنانيه  لكن مسالة تبديل مراكز القيادات امر وارد اذا ما تم صياغة ذلك عبر قياداته التقليديه من خلال جمله سياسيه تجعل من لبنان قادر للتعاطي مع المشهد المحيط بفعاليه حتى يتمكن من اعاده توظيف ذاته وترتيب قوامه بما يمكنه من العوده من جديد ليكون سويسرا العرب لاسيما بعد ما تم التوافق مع البنك الدولي لبرنامج التصحيح المالي والافتصادي  بعد مفاوضات عميقه سيطر فيها البنك الدولى على شرايين العصب للاقتصاد اللبناني من برنامجه .  والاردن الذى يقف مع لبنان ومع امنه واستقرار ويتمني للشعب اللبناني ان يحقق تطلعاته فى التنميه والنماء فان الاردن يتطلع ان ينال الشعب اللبناني حياه افضل وهو يقف معه كما دأب ان  يقف  فى كل المفاصل والمنعطفات وسيبقى الاردن يقدم كل ما بوسعه بتوجيهات ملكيه من اجل عوده لبنان الى منزلة مكانته ليبني من حالة المتناقضات التى لديه مصدر قوه وعنوان مشاركه فى انتخاباته القادمه تفضي لتكوين نتائج تعيده لاساسيه دوره فى المنظومه العربيه .