شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

الملك يقود الاردن لدور اقليمي ... د.حازم قشوع

الملك يقود الاردن لدور اقليمي ... د.حازم قشوع

القلعة نيوز...  بدات المنطقه تعيد ترسيم خطوطها الامنيه باعاده ترسيم نظام الضوابط والموازين فى جملها الاستراتيجيه وذلك بعد ما تم دعم الاردن تقويه نفوذه بالاتفاقيه العسكريه الاردنيه الامريكيه للدفاع المشترك وهى الاتفاقيه التى كان وقعها الرئيس جوبايدن فى بدايه عهده حيث اصبح الاردن موجبها فادر على حفظ ميزان الحاله الجيوسياسيه فى المنطقه باطار القياده المركزيه الوسطي مع اسرائيل التى كانت ادخلت لسنتكوم فى نهايه عصر دونالت ترامب قادمه من منظومه اوروبا الامنيه التابعه للقياده الامريكيه .
ولعل برنامج العمل الذى قام  بترسيم ارضيته جلالة الملك مع القياده الامريكيه الوسطى سيحمل الكثير من النتائج على المدى المنظور  منها ما يندرج فى الاطار الاجرائي لحمايه الاماكن المقدسه وآخر ما يتعلق بحمايه ابواب الهدنه فى غزه عن طريق تامين انسيابيه الميناء البحري وتامين مداخله وضبط اجواءه لتبقى فضاءلت غزه امنه وذات سبل سالكه تقوم بتامين الاحتياجات الانسانيه والمعيشيه بسلام وامان .
 تلك هى المعطيات التى جعلت من بعض المحللين يتحدثون عن دور امني استراتيجي للاردن يوازى الدور الاسرائيلي فى المنطقه بل يتفوق عليه فى القضايا السياسيه التى بحاجه لشرعيه قبول فى ميزان التاثير بحواضن المنطقه .
الاردن وهو يتعزز بقوه استراتيجيه تم تشكيلها بقياده الملك الهاشمي بالتعاون مع القياده المركزيه الوسطي سنتكوم يعول  عليه المراقبين بحفظ موازين القوى بعد ما تعززت قدرته ووسع من دوره بمساحة ميزان النفوذ فى المنطقه وهو ما يجعل الاردن قادر على تعزيز مناخات الامن والاستقرار فى المنطقه وتقديم نموذج جديد فى التعاطي مع الاحداث من تقديرات متزنه يحفظ للمنطقه دورها وارثها ورسالتها فى تقديم نموذج للتعايش والعيش المشترك .
وبهذا يكون الاردن قد اعاده بناء منظومه التوازن والموازين باطارها الامنى ومحتواها السياسي ضمن منظومه العمل الامنيه التى ستعمل على حفظ التوازنات فى المنطقه بما يمكنها من تعزيز مجالات التعاون المشترك فى مجتمعاتها وترسيخ ثقافه التعايش بين شعوبها فى مركز مهد الحضارات وهو ما سيحول المنطقه كما يتوقع من مناخ الصدام الى اجواء الوئام والتوافق والعمل المشترك كما تقول القراءات  التى بدات تتحدث عن ولاده حاله جديده حيث بدات تخط الخطوط العريضه لميلاد حاله جديده يقبل الجميع بشرعيه دورها ومكانتها وتعمل كل القوى بالمنطقه هلى حمايتها ضمن سقوفها المتاحه .
ترسيم الاردن لمحتواه الجيوسياسي هذا يتوقع ان يجعل من القوى المتحركه فى المنطقه اكثر انضباطيه فى ميزان الاحداث ويجعل من اجواء التاثير فى المنطقه اقل توتر فى ميادين بناء الاحداث بما سيعود بالفائده على اجواء المنطقه ومناخات السلام فيها من على ارضيه عمل يتم تشكيلها تقوم غلى وقف السياسات الاحاديه ذات القطبيه الاقليميه الواحده التى كانت تتبؤها اسرائيل بعزف منفرد فى السابق وهى الجمله الجديده التى نجح الاردن بالوقوف عليها بالاستفاده من الاتفاقيه العسكريه الاردنيه الامريكيه التى اخذت  تنفذ مع البدء بتسيير رحلات منتظمه ثلاث لطيران  يونايتد الامريكيه بين واشنطن وعمان جاء ذلك بالتزامن مع الزياره الملكيه التى يقوم بها جلالة الملك للولايات المتحده والتى سيلتقى عبرها بالرئيس الامريكي جو بايدن للمره الثانيه فى عامين هو تاكيد على اهمية الاردن واحترام لدور جلالة الملك فى الامن الاقليمي والسلم الدولي .
صحيح ان الاردن لا يمتلك وفره بالمواد الطبيعيه ولا الكثره بالمواد البشريه لكنه يمتلك واسع تاثير لقياده هاشميه تاريخيه استطاعت من استثمار مكانتها لتوسيع نفوذها وتعزيز من دورها وتعظيم  مكانة الاردن على الصعيد الجيوسياسي وهذا ما جعل من الاردن العنوان القادم الذى يعول عليه بدور اقليمي قادم.