شريط الأخبار
الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة الحاسة السادسة في معدتك .. العلماء يكتشفون علاقة بين بكتيريا الأمعاء والمخ قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن كيف تحسن وضعية جسمك في 6 خطوات بسيطة الإسعافات الأولية للحروق بالماء: خطوات لتجنب المضاعفات ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية سورية.. مراهق يخنق زميله حتى الموت بسبب لعبة ببجي لص يسرق مجوهرات بـ350 ألف يورو لكن فرحته لم تكتمل مأساة في العراق.. طبيبة نفسية تنتحر داخل منزلها هل سيتم إلغاء التقاعد المبكر.؟ الأمن يحذّر الأردنيين .. تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس 10 وزراء من فريق الخصاونة يستمرون مع حسان انعقاد الاجتماع الدوري لشبكة العقبة الريادية "الزراعة": تحديد قيمة دعم فائض إنتاج البندورة وآلية الصرف خلال الأيام المقبلة المخرجة اللبنانية هلا مراد تشهر كتابها facsetalk فيستوك في اتحاد الكتاب. زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية يجددان التعاون لمواصلة دعم القطاع شرطة معان تعقد لقاءات مجتمعية للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية

عبدالرحمن عودة يكتب : تحليل في مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات الأردني لسنة 2025

عبدالرحمن عودة يكتب : تحليل في مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات الأردني لسنة 2025
عبدالرحمن عودة – طالب قانوني مهتم وباحث في الشأن القانوني والسياسي.

القلعة نيوز:

يتجه مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات الأردني لسنة 2025 نحو تحديث السياسة العقابية في المملكة، من خلال التوسع في بدائل العقوبات السالبة للحرية، مثل الإقامة الجبرية، والمراقبة الإلكترونية، والعلاج من الإدمان، بالإضافة إلى تقسيط الغرامات أو استبدال الحبس بالحجز على الأموال.
يمنح المشروع القاضي سلطة تقديرية أوسع في تطبيق هذه البدائل، خصوصًا في الجنح والجرائم الأقل خطورة، بهدف الحد من الاكتظاظ في مراكز الإصلاح
والتأهيل، وتعزيز العدالة التصالحية، مع الحفاظ على فعالية الردع العام والخاص. كما يستثني المشروع الجرائم الخطيرة من هذه البدائل، حفاظًا على أمن المجتمع وصونًا للحقوق العامة والخاصة.
يُمثل المشروع خطوة إصلاحية هامه في الاتجاه الصحيح، ويعكس توازنًا بين حماية المجتمع وصون حقوق الأفراد، من خلال توفير فرص جديدة لإصلاح المحكومين وإعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي وإنساني.