شريط الأخبار
محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يستهدف عمل ووجود "الأنروا" الملك يؤكد على ضرورة تكثيف المساعي الدولية لانقاذ اهلنا في غزة اسانيا ووقف تام لاطلاق النار ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي الأردن .. أول تساقط للثلوج بالموسم الشتوي فجر الاربعاء الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المملكة ولي العهد يصطحب رئيس الوزراء الهندي في زيارة إلى متحف الأردن مندوبا عن الملك.. وزير الزراعة يفتتح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية الملك ورئيس الوزراء الهندي يحضران الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال الهندي الأردني في عمان "وزارة الثقافة" تُهدي النشامى أغنية وطنية / فيديو

الدوره الاقتصاديه والاجراءات النحفيزيه.. د.حازم قشوع

الدوره الاقتصاديه والاجراءات النحفيزيه.. د.حازم قشوع

من الصعوبه بمكان معالجه دوره اقتصاديه قبعت فى حالة  ركود استمرت اكثر من ثلاث سنوات وادخلت بحاله من الجمود استمرت اكثر من عامين بواسطه سياسات اجرائيه بسيطه لا تحمل بطياتها نماذج علاجيه عميقه ومن دون استخدام برنامج المنشط الاصطناعي الذى يعيد للسيوله وتيرة دورتها النقديه، وكما يسهم بتحريك العجله الاقتصاديه من واقع جمود  الى منزله منحركه بالعمل بحيث  تجعلها تعيد المولدات الدافعه بالتشغيل وميزان الدوران للعمل فتعمل العجله الاقتصاديه  بفاعليه وحسن استجابه وتعيد ميزان الحركه  لمزيد من الاندفاعيه والنشاط .
وهو ما يتطلب جمله من التوضيحات تطال مستقرات البوصله الانتاجيه التى مازلت غير واضحه بسبب عدم وجود المخطط الشمولي للانتاجي الذى يين عناوين الاستثمار ويظهر نظم الحوافز وكما يوفر ارضيه عمل محفزه للاستثمار وكما يوضح مستقرات النظم التشريعيه ويعود بالفائده لايجاد ييئه اداريه فاعله وميسره لنمو الحركه الافتصاديه .
وعلى الرغم من حالة الاستقرار النقدي الذى يعيشه الدينار الاردني وما اظهرته عمليه  وجود ودائع كبيره لدى البنك المركزي  لكنها بقيت هذه  الاموال نبيله غير نشطه نتيجه مكوثها لسنوات عديده خارج الدوره الانتاجيه وان كانت داخل الدوره النقديه فى المفهوم الاقتصادي الضمني والمالي . 
الاقتصاد الاردني الذى اصبح بحاجه لحركة  انتاجيه  قادره على الاستقطاب لتعمل ضمن وعاء استثماري قادر على رفد العجله الافتصاديه بمحركات اضافيه وهو الامر الذى بحاجه لبرنامج تحفيزى  يقوم على ( تشغيل الاموال مع ضمان راس المال) حتى يفى هذا البرنامج باحتياجات المودعين ويتم تحريك الاموال بما يساعدها على النمو وتحقيق عناوين داعمه للحركه الاقتصاديه وتساعد لواقط الاستثمار الوطني على جذب الاموال وكما تساعد الدوره الافتصاديه على التخلص من واقع ركودها الذى طال واصبح من المهم تحريكه  لكي تبقى اموال المودعين تدور بفك تقديم الحمايه لاسعار النقد الصرفيه فحسب فان ادخال هذه الاموال فى حركة دوان السوق سيسهم بتحرك الدوره الاقتصاديه بشكل عام ويقوم بتحويل اجواء الانعاش الى فضاءات الانتعاش .
ولان برنامج التصحيح الاقتصادي تعكف على اعداده عبر الجنه الملكيه التى من المفترض ان تعطى توصياتها خلال الأسابيع القادمه وهى من يعول عليها معالجة  كل الاعتلالات وتصحيح واقع الخلل وهذا ما سنتظر لنرى نتائجه  فى قريب العاجل لكن العمل على تنشيط الحركه السوقيه لا يتطلب اكثر من قرار عيديه مقداره 100 دينار للموظفين دون استثناء بمناسبه عوده جلاله الملك وهو القرار  الذى سيكون له الكثير من الايجابيات على صعيد ميزان الثقه باضلاعه الاربع كما سيعمل  على رفع الوتيره الشرائيه بما يجعلها قادره على مغادره منزله الركود والعودة بالدوره الافتصاديه للدوران ولو ببطىء وسيكون اكثر المستفيدين من وراء هذا القرار  الحكومه التى ستنهى مرحله الركود فى زمن قصير فى ظل تسارع دوران  السيوله  التى ستسود  .
وبانتظار تقديم الحكومه للبرنامج التحفيزي فان خير بدايه وعنوان استهلال  يتمثل بتقديم برنامج للدعم المباشر هذا اضافه لتقديم  تسهيلات للاقتراض بدون فائده وسياسات اخرى تساعد بطريقه غير مباشره لعوده الاقتصاد للمنزله الماموله وذلك حتى يتمكن القطاع الخاص من اعاده انتاج ذاتيته قوامه بما يمكنه من رفع سويه الانتاج وفتح فرص عمل للشباب وهو الامر  الذى نتطلع اليه  ونرجوه .