شريط الأخبار
عاجل : وفاة ثلاثة أشقاء من عشيرة المرعي العجارمه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية وفيات الجمعة 17-5-2024 ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً للغرام محلياً عاجل: الجيش الاردني يقتل مهربين ويصيب آخرين ويضبط عدد من الأسلحة والمواد المخدرة قادمة من سوريا جنوب إفريقيا تطلب من "العدل الدولية" انسحاب إسرائيل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام العسعس: الحكومة لن تقترض هذا العام فلسا واحدا التزامًا بتطبيق قانون الموازنة وقانون الدين أبو الغيط: قيام الدولة الفلسطينية مسألة وقت الملك يعود إلى أرض الوطن القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية العدل الدولية تنظر بطلب جنوب أفريقيا ضمان وقف إسرائيل عملياتها في رفح لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا العسعس: رفع التصنيف الإئتماني للأردن يعكس الثقة العالمية باقتصاده البيان الختامي للقمة العربية يدين عرقلة إسرائيل جهود وقف إطلاق النار "اتحاد القدم" يطلق الهوية البصرية والشعار الجديد للمنتخبات الوطنية %4 نسبة انخفاض معدل سعر البنزين أوكتان (90) عالميا وزير الخارجية البحريني يؤكد اعتماد القادة العرب مبادرات بلاده في القمة الحلواني يودع مبكرا .. وعمار والعداربة وأبو الرب يبحثون عن التعويض المقاومة تُدمّر دبابات "الميركافا" في جباليا ورفح.. وتلتحم مع قوات الاحتلال من نقطة صفر

أمريكا ، كشف حساب .. د.حازم قشوع

أمريكا ، كشف حساب .. د.حازم قشوع

القلعة نيوز...

لم يكن بمقدور الإدارة الأمريكية الديموقراطية من معالجة حالة الركود الأقتصادي الناتجة عن حالة الوباء إلا بضخ مزيد من الأموال فى الأقتصاد الأمريكي، ولم يكن باستطاعة الإدارة الأمريكية الحالية من إعادة ضبط ايقاع المشهد السياسي إلا بالدخول بحرب أوكرانيا وذلك للحد من تنامي النفوذ الروسي الذى أخذ بالتوسع وتكوين مراكز اقتصادية نابضة ومراكز عسكرية نافذه فى الداخل الأوروبي ، فان ما تشهده الولايات المتحدة من مناخات تضخم جاء نتيجه سبب بمفادة كامن باحتواء حالة الركود وما تقوم به الولايات المتحدة من دور فى اوكرانيا هو حربها للحد من تنامي المد الروسي .

 

ومن على هذة الأرضية الصحيحة كان من المفترض ان تتم المناقشات فى داخل اروقة الكونجرس الأمريكي فان فاتورة آل 40 مليار التي يتم النقاش حولها ، هى ليست فاتورة مساعدات لاوكرانيا بل هى فاتور لصالح حرب امريكيا والمعسكر الغربي ضد المد الروسي واكروانيا فى هذا المقام ما هى الا ميدان معركه وليست طرف فاعل فيها كما  وان رفع اسعار الفائده المتوقع من الخزانه الامريكيه ياتي لعالج عراض ناتج عن ضخ السيوله النقديه الذى اعاد تنشيط الاقتصاد الامريكي بعد موجبة الشلل فى ميزان التشغيل التى اصابت الاقصاد العالمي بسبب الوباء .

 

وفى ما تعلق الامر فى مسالة ارتفاع اسعار المشتقات البتروليه فهى جزء من سياسيه الحزب الديموقراطي تاريخيا التى يتم بنوجبها تعبئة هوة الطبع النقدي بين ما يتم طباعته وما يتم تعزيزه فى محتوى البيت النقدي لان خزانة الدولار هى البترول وليس الذهب الذى يستخدم كاحد روافد التخزين فى الروبل والليوان الصيني بينما تقوم ثلاث ارباع مخزون ال يورو على الدولار الامريكي فان عمليات رفع المشتقات البتروليه هى ليست محببه شعبيا لكنها  عمليه مفبده جدا لصالح تعزيز حواض الدولار الامريكي والدولار الأوربي لان ذلك يعزز محتواها النقدي .

 

وفى المحصله فلقد استطاعت الولايات المتحده ان تحد من دور التين الصيني فى التجاره العالميه بمركز تايوان وان تحد من انتشار  الصناعه العسكريه الروسيه من مركز أوكرانيا وان تعزز من المحتوى النقدي لل دولار ولل يورو واما ما نخشاه ان تقوم الاداره الديموقراطيه باستبدال السعوديه بايران فى فى المركز النفطي بعد زياره كوشنير الاخيره لولى العهد السعودي واستثمار الصندوق السيادي السعودي ملبغ 2 مليار فى شركة انفنيتي بارتنر المملوكه لكوشنير والتى فهمت ضمنيا انها تاتي لدعم الحزب الجمهورى فى الانتخابات النصفيه وهو ما يتم التحقق من ملابسات بالكونجرس الامريكي وما ينتظر ان يجيب عنه الوزير القصبي فى واشنطن.

واما فالشرق الاوسط فمن الواضح ان تم تعميد الاردن مركزا جيوسياسيا شريكا وان محاولة تعكير فضاءات الجو العام بافتعال ازمات مقروءه ومرصوده بات امر لا يفيد احد على الاطلاق فالقرار اتخذ ويجرى تقليم نتوءاته العرضيه والضمنيه على حد تعبير بعص المحللين وهو العرض الذى قد يكون من منظور أمريكا كشف حساب .