شريط الأخبار
نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع

أمريكا ، كشف حساب .. د.حازم قشوع

أمريكا ، كشف حساب .. د.حازم قشوع

القلعة نيوز...

لم يكن بمقدور الإدارة الأمريكية الديموقراطية من معالجة حالة الركود الأقتصادي الناتجة عن حالة الوباء إلا بضخ مزيد من الأموال فى الأقتصاد الأمريكي، ولم يكن باستطاعة الإدارة الأمريكية الحالية من إعادة ضبط ايقاع المشهد السياسي إلا بالدخول بحرب أوكرانيا وذلك للحد من تنامي النفوذ الروسي الذى أخذ بالتوسع وتكوين مراكز اقتصادية نابضة ومراكز عسكرية نافذه فى الداخل الأوروبي ، فان ما تشهده الولايات المتحدة من مناخات تضخم جاء نتيجه سبب بمفادة كامن باحتواء حالة الركود وما تقوم به الولايات المتحدة من دور فى اوكرانيا هو حربها للحد من تنامي المد الروسي .

 

ومن على هذة الأرضية الصحيحة كان من المفترض ان تتم المناقشات فى داخل اروقة الكونجرس الأمريكي فان فاتورة آل 40 مليار التي يتم النقاش حولها ، هى ليست فاتورة مساعدات لاوكرانيا بل هى فاتور لصالح حرب امريكيا والمعسكر الغربي ضد المد الروسي واكروانيا فى هذا المقام ما هى الا ميدان معركه وليست طرف فاعل فيها كما  وان رفع اسعار الفائده المتوقع من الخزانه الامريكيه ياتي لعالج عراض ناتج عن ضخ السيوله النقديه الذى اعاد تنشيط الاقتصاد الامريكي بعد موجبة الشلل فى ميزان التشغيل التى اصابت الاقصاد العالمي بسبب الوباء .

 

وفى ما تعلق الامر فى مسالة ارتفاع اسعار المشتقات البتروليه فهى جزء من سياسيه الحزب الديموقراطي تاريخيا التى يتم بنوجبها تعبئة هوة الطبع النقدي بين ما يتم طباعته وما يتم تعزيزه فى محتوى البيت النقدي لان خزانة الدولار هى البترول وليس الذهب الذى يستخدم كاحد روافد التخزين فى الروبل والليوان الصيني بينما تقوم ثلاث ارباع مخزون ال يورو على الدولار الامريكي فان عمليات رفع المشتقات البتروليه هى ليست محببه شعبيا لكنها  عمليه مفبده جدا لصالح تعزيز حواض الدولار الامريكي والدولار الأوربي لان ذلك يعزز محتواها النقدي .

 

وفى المحصله فلقد استطاعت الولايات المتحده ان تحد من دور التين الصيني فى التجاره العالميه بمركز تايوان وان تحد من انتشار  الصناعه العسكريه الروسيه من مركز أوكرانيا وان تعزز من المحتوى النقدي لل دولار ولل يورو واما ما نخشاه ان تقوم الاداره الديموقراطيه باستبدال السعوديه بايران فى فى المركز النفطي بعد زياره كوشنير الاخيره لولى العهد السعودي واستثمار الصندوق السيادي السعودي ملبغ 2 مليار فى شركة انفنيتي بارتنر المملوكه لكوشنير والتى فهمت ضمنيا انها تاتي لدعم الحزب الجمهورى فى الانتخابات النصفيه وهو ما يتم التحقق من ملابسات بالكونجرس الامريكي وما ينتظر ان يجيب عنه الوزير القصبي فى واشنطن.

واما فالشرق الاوسط فمن الواضح ان تم تعميد الاردن مركزا جيوسياسيا شريكا وان محاولة تعكير فضاءات الجو العام بافتعال ازمات مقروءه ومرصوده بات امر لا يفيد احد على الاطلاق فالقرار اتخذ ويجرى تقليم نتوءاته العرضيه والضمنيه على حد تعبير بعص المحللين وهو العرض الذى قد يكون من منظور أمريكا كشف حساب .