شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء

أحمد أبو رمان يكتب: كلمات الباشا... بين الاجتزاء والمعنى

أحمد أبو رمان يكتب: كلمات الباشا... بين الاجتزاء والمعنى
القلعة نيوز _ بقلم: أحمد أبو رمان اعترف بداية ان شهادتي بالباشا مجروحة اذ شاءت الاقدار ان نتزامل في شرف العسكرية، وأن اقترب منه لمسافة تتيح لي التعرف عليه عن كثب ، والاطلاع على بعض مكنونات نفسه بحكم ذلك القرب. أقول هذا وقد تابعت بحرص ردود الافعال التي اعقبت اللقاء الذي اجراه في قاعة مركز الحسين الثقافي وتحدث فيه عن التحديات التي تواجه الامن الوطني وسواها من الأمور ، وقد هالني حقاً تلك الهجمة اللامبررة على كلمات قالها الباشا ويقيني انها جاءت في سياق اللقاء المشار اليه؛ بحيث تم اجتزاؤها لتصبح محور اللقاء، وهذا لعمري الظلم الذي لا يعدله ظلم، ويتساوق مع قول المتسرب من اداء الفريضة بقول " ولا تقربوا الصلاة". الاجتزاء ظلم حين يُخرج الأمر عن سياقه، ويراد به تشويه الحقيقة، وركوب موجة غير محقة، وتحميل الأمر اكثر مما يحتمل. اقول هذا - وانا لم احضر اللقاء - وانما اكتفيت بقراءة ما جاء في اللقاء وما اعقبه من ردود افعال بحيث نحا معظمها الى اجتزاء كلمتين ان لم يكن اكثر وجعلها محور اللقاءوغايته. من وجهة نظري الشخصية لا ارى ما يبرر هذه الهجمة ؛ اللهم الا اذا كان الأمرمقصود به النيل من رجال الحقبات المختلفة وتحميلهم وزر ما لم يقترفوه ، وهذا هو عين الظلم واساسه من حق اي مواطن ان يدافع عن وطنه بالصورة والحيثية التي يراها ، وهنا انا لا الوم الباشا في تحمسه ودفاعه عن الوطن ومقدراته ، وهو الذي نشأ يتيماً اذ حرم من والده في شهوره الاولى عقبال اغتياله وهو رئيساً للوزراء انذاك؛ فكان الحسين - طيب الله ثراه- الراعي له بعد الله، وكان الوطن له اباً وأماً ؛ فحق له اذ ذاك ان يدافع عن وطنه بالصورة التي يراها ترد الجميل وتحفظ اليد، وقد قيل: " وما قتل الاحرار كالعفو عنهم …. ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا " مرةً اخرى ان لا ادافع عن الباشا ، وإنما لا اجد مايبرر مثل هذه الهجمة وتداعياتها التي لا تبشر بخير ولا ارى فيها اكثر من تصفية حسابات ، ورغبات كامنة في النفوس لا ترتجي خير الوطن بالقدر الذي ترتجي فيه الخير لنفسها. وعلى سبيل الفرض ان الباشا لم يوفق في ايراد لفظ معين ؛ أيعقل ان يكافأ رجل عمل في عز الربيع العربي على حفظ الأمن ، وأنفق جل وقته في توجيه العاملين بأمرته على ضرورة احترام حقوق الانسان ، وعدم اراقة الدم تحت اي ظرف او مبرر يقيني انه ما هكذا ياسعد تورد الابل في هذا القدر كفاية والله من وراء القصد