شريط الأخبار
الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة وزير المياه يبحث وسفيرة الجمهورية التشيكية أوجه التعاون المشترك

النائب بني خالد يكتب : مستقبل النفط والغاز عالميا

النائب بني خالد يكتب : مستقبل النفط والغاز عالميا
المهندس خضر بني خالد / عضو مجلس النواب الأردني
النفط والغاز اليوم هما مصدر الطاقة الرئيس في عالمنا الحاضر، وقد شهدنا ازدياد الطلب عليهما في العقود السابقه، وهو ماسبب ارتفاع اسعارهما عالميًا، كما ساعدت التوترات السياسية في ارتفاع الاسعار.
لكن هناك عوامل تساعد على هذا الارتفاع كما هناك عوامل تكبح جماح هذه الاسعار ، ومنها:

أولا: اهم العوامل التي ترفع اسعار مصادر الطاقة:
١. الحروب والتوترات السياسية.
كما حصل ايام الحرب الايرانية العراقية واستهداف ناقلات النفط وكذلك حرب اليمن و حرب غزه وتهديد الملاحة في البحر الأحمر والتحول الى رأس الرجاء الصالح.
٢. التنافس الاقتصادي
مثل التنافس الاقتصادي الصيني الأمريكي فمحاولات الضغط على بعض الدول والشركات لرفع الرسوم على بعض المنتجات مثل السيارات الكهربائية يدخل في هذا المضمار
٣. كذلك اذا اقدمت بعض الدول على رفع اسعار نفطها مثل فنزويلا اذا حدث سيؤثر على دول مثل الصين المشتري الأول لنفطها .

ثانيا: عوامل تساعد على خفض اسعار النفط والغاز واهمها:
1. ثورة صناعة السيارات الكهربائية في العالم، والتي تقودها الصين فقد قلصت استهلاك الصين لوحدها من النفط بمقدار ٨٠٠ مليون برميل نفط سنوياً .
2. احتمالية عودة الهدوء الى الجبهة الروسية الاوكرانية.
ربما سيعيد استئناف تصدير الغاز الروسي الى القارة الاوروبية عبر خطي ستريم ١ و ٢ ، مما سيحدث خفضا في اسعار الغاز عالميا بنسبة تقارب الربع، مما يعني هبوط متوقع مما يزيد على ٤ دولار حاليا الى قرابة ٣ دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، كما سيتقلب سعر النفط تبعا لذلك وقد يصل ٧٠ سبعين دولارا او رقما قريبا من ذلك.

واخيرا يبقى عامل زيادة او خفض الإنتاج من دول مثل أوبك بقيادة السعودية عاملا مؤثرا في ضبط توازن الاسعارفي أسواق النفط، كما ان زيادة اكتشاف حقول جديدة لإنتاج النفط والغاز سيلعب دورا في تقلب الاسعار، بالإضافة إلى تزايد الاعتماد على الطاقة المتجددة.

والله اعلم
والله ولي التوفيق