شريط الأخبار
رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية مشادة هائلة بين لاعبي النصر والاتحاد بعد الكلاسيكو عطلة نهاية أسبوع حارة واجواء صيفية بأمتياز.. تفاصيل الطقس رغم قرع طبول الحرب.. الهند وباكستان تتجنبان "المواجهة الكبرى" الذهب يرتفع بعد تصريحات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة

**يوم البيجامات الوطني: درس في حب الوطن*

**يوم البيجامات الوطني: درس في حب الوطن*
**يوم البيجامات الوطني: درس في حب الوطن*
في قرية "الكرنفال* "، حيث يمتزج الخيال بالواقع، ظهرت جماعة "هزّ الأركان" بقيادة الشيخ "زلزال" و"أبو فتنة"، الذين سعوا لزعزعة استقرار القرية عبر دعوات للعصيان.
كانت خطتهم بسيطة ظاهريًا، لكنها تحمل في طياتها نوايا خبيثة: دعوة الأهالي لارتداء البيجامات في الشوارع، والامتناع عن دفع الفواتير، ونشر الفوضى. تصوروا أن هذا "العصيان" سيشعل فتيل الغضب، ويقود إلى "ثورة" تغير وجه القرية.
في يوم "العصيان" الموعود، خرج الشيخ "زلزال" ببيجامته المخططة، و"أبو فتنة" ببالوناته الملونة، لكن مشهد القرية كان مختلفًا تمامًا عما توقعوه.
لم ينخرط الأهالي في "ثورتهم". بعضهم ارتدى البيجامات، لكنهم كانوا يتجولون في السوق بابتسامات، يشترون حاجياتهم، ويتبادلون النكات. أصحاب المحلات استغلوا الفرصة لتقديم عروض على البيجامات والنعال، وكأنهم يحتفلون بمهرجان غريب.
في نهاية اليوم، اجتمع "الثوار" في منزل الشيخ "زلزال"، وهم يشعرون بالخيبة. تساءل الشيخ عن سبب فشل خطتهم، فأجابه "أبو فتنة" بمرارة: "يبدو أن أهل قريتنا يحبون وطنهم أكثر من أي شيء آخر. يفضلون دفع فواتيرهم، والعيش بكرامة، ولا ينجرون وراء دعوات الفوضى".
في اليوم التالي، تصدرت صحيفة "الكرنفال اليومي" عنوانًا ساخرًا: "يوم البيجامات الوطني: عندما يتحول العصيان إلى مهرجان!". وانتشرت صور الشيخ "زلزال" ببيجامته في كل مكان، وأصبحت قصتهم حديث المجالس.
لكن القصة لم تكن مجرد نكتة. كانت درسًا بليغًا في حب الوطن. أدرك الأهالي أن الوطن ليس مجرد مكان نعيش فيه، بل هو هويتنا، وكرامتنا، وأماننا. وأن الحفاظ عليه مسؤولية جماعية، لا يمكن التهاون فيها.
تعلموا أن دعوات الفوضى والفتنة لا تجد لها مكانًا في قلوبهم، وأنهم أكثر وعيًا ونضجًا من أن ينقادوا وراء الشعارات الفارغة. وأدرك "الثوار" أنهم لا يستطيعون هز أركان وطن متماسك، وأن محاولاتهم لن تجلب سوى السخرية.
وهكذا، تحول "يوم البيجامات الوطني" إلى رمز لحب الوطن والوعي الجماعي، وتأكيد على أن الشعب الأردني عصي على الفتنة، ومخلص لوطنه وقيادته.
حفظ الله الأردن والهاشميين. القصةتاليف
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي