شريط الأخبار
مجموعة القلعة نيوز الإعلامية تحيّي نشامى فرسان الحق وتؤكد صلابة الوطن في وجه كل الأشرار والفئات الضالة ..نص البيان الاردن ،،،،،،من وراء الحملة ضد الاخوان بين نبي ومصلح .….. "العالمي للتسامح والسلام" يستنكر محاولات إثارة الفوضى والتخريب في الأردن الرواشدة : احتفالاتنا برفع العلم له دلالات كبيرة في تاريخ الأردن / شاهد بالصور موافقة حكومية لاستئجار باخرة غاز عائمة جديدة ميناء العقبة تعديل أسس إيصال التيار الكهربائي على حساب فلس الريف الملك يبحث مع حاكم ولاية وايومنغ الأمريكية الشراكة الاستراتيجية اختتام بطولة أكاديمية آسيا للشطرنج 2025 (تحت تصنيف 1600) "معا تحت العلم ،صف واحد خلف القيادة" اتحاد العمال يعقد اجتماعا للمجلس المركزي الخيانة جريمة... والأردن خط أحمر بوادر مصالحة تركية كردية تاريخية في الأُفق مديرية شباب الكرك تحتفل بيوم العلم الوطني بفعاليات متنوعة ومشاركة مجتمعية واسعة هل يعوض ريال مدريد خسارته أمام أرسنال؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب البيان الصحفي الثاني لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية حول المخطط الإرهابي الذي تم كشفه من قبل دائرة المخابرات العامة ليبيا.. محاولات لاستعادة هيبة الدينار وكبح انهياره مفوضة حقوق الطفل الروسية تتحدث عن عائلات روسية تخضع لإعادة التأهيل في قطر أول تعليق لهانز فليك بعد خسارة برشلونة بثلاثية أمام دورتموند مركز زها يحتفي بيوم العلم بأجواء وطنية

**يوم البيجامات الوطني: درس في حب الوطن*

**يوم البيجامات الوطني: درس في حب الوطن*
**يوم البيجامات الوطني: درس في حب الوطن*
في قرية "الكرنفال* "، حيث يمتزج الخيال بالواقع، ظهرت جماعة "هزّ الأركان" بقيادة الشيخ "زلزال" و"أبو فتنة"، الذين سعوا لزعزعة استقرار القرية عبر دعوات للعصيان.
كانت خطتهم بسيطة ظاهريًا، لكنها تحمل في طياتها نوايا خبيثة: دعوة الأهالي لارتداء البيجامات في الشوارع، والامتناع عن دفع الفواتير، ونشر الفوضى. تصوروا أن هذا "العصيان" سيشعل فتيل الغضب، ويقود إلى "ثورة" تغير وجه القرية.
في يوم "العصيان" الموعود، خرج الشيخ "زلزال" ببيجامته المخططة، و"أبو فتنة" ببالوناته الملونة، لكن مشهد القرية كان مختلفًا تمامًا عما توقعوه.
لم ينخرط الأهالي في "ثورتهم". بعضهم ارتدى البيجامات، لكنهم كانوا يتجولون في السوق بابتسامات، يشترون حاجياتهم، ويتبادلون النكات. أصحاب المحلات استغلوا الفرصة لتقديم عروض على البيجامات والنعال، وكأنهم يحتفلون بمهرجان غريب.
في نهاية اليوم، اجتمع "الثوار" في منزل الشيخ "زلزال"، وهم يشعرون بالخيبة. تساءل الشيخ عن سبب فشل خطتهم، فأجابه "أبو فتنة" بمرارة: "يبدو أن أهل قريتنا يحبون وطنهم أكثر من أي شيء آخر. يفضلون دفع فواتيرهم، والعيش بكرامة، ولا ينجرون وراء دعوات الفوضى".
في اليوم التالي، تصدرت صحيفة "الكرنفال اليومي" عنوانًا ساخرًا: "يوم البيجامات الوطني: عندما يتحول العصيان إلى مهرجان!". وانتشرت صور الشيخ "زلزال" ببيجامته في كل مكان، وأصبحت قصتهم حديث المجالس.
لكن القصة لم تكن مجرد نكتة. كانت درسًا بليغًا في حب الوطن. أدرك الأهالي أن الوطن ليس مجرد مكان نعيش فيه، بل هو هويتنا، وكرامتنا، وأماننا. وأن الحفاظ عليه مسؤولية جماعية، لا يمكن التهاون فيها.
تعلموا أن دعوات الفوضى والفتنة لا تجد لها مكانًا في قلوبهم، وأنهم أكثر وعيًا ونضجًا من أن ينقادوا وراء الشعارات الفارغة. وأدرك "الثوار" أنهم لا يستطيعون هز أركان وطن متماسك، وأن محاولاتهم لن تجلب سوى السخرية.
وهكذا، تحول "يوم البيجامات الوطني" إلى رمز لحب الوطن والوعي الجماعي، وتأكيد على أن الشعب الأردني عصي على الفتنة، ومخلص لوطنه وقيادته.
حفظ الله الأردن والهاشميين. القصةتاليف
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي