شريط الأخبار
الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة الحاسة السادسة في معدتك .. العلماء يكتشفون علاقة بين بكتيريا الأمعاء والمخ قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن كيف تحسن وضعية جسمك في 6 خطوات بسيطة الإسعافات الأولية للحروق بالماء: خطوات لتجنب المضاعفات ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية سورية.. مراهق يخنق زميله حتى الموت بسبب لعبة ببجي لص يسرق مجوهرات بـ350 ألف يورو لكن فرحته لم تكتمل مأساة في العراق.. طبيبة نفسية تنتحر داخل منزلها هل سيتم إلغاء التقاعد المبكر.؟ الأمن يحذّر الأردنيين .. تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس 10 وزراء من فريق الخصاونة يستمرون مع حسان انعقاد الاجتماع الدوري لشبكة العقبة الريادية "الزراعة": تحديد قيمة دعم فائض إنتاج البندورة وآلية الصرف خلال الأيام المقبلة المخرجة اللبنانية هلا مراد تشهر كتابها facsetalk فيستوك في اتحاد الكتاب. زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية يجددان التعاون لمواصلة دعم القطاع شرطة معان تعقد لقاءات مجتمعية للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية

**يوم البيجامات الوطني: درس في حب الوطن*

**يوم البيجامات الوطني: درس في حب الوطن*
**يوم البيجامات الوطني: درس في حب الوطن*
في قرية "الكرنفال* "، حيث يمتزج الخيال بالواقع، ظهرت جماعة "هزّ الأركان" بقيادة الشيخ "زلزال" و"أبو فتنة"، الذين سعوا لزعزعة استقرار القرية عبر دعوات للعصيان.
كانت خطتهم بسيطة ظاهريًا، لكنها تحمل في طياتها نوايا خبيثة: دعوة الأهالي لارتداء البيجامات في الشوارع، والامتناع عن دفع الفواتير، ونشر الفوضى. تصوروا أن هذا "العصيان" سيشعل فتيل الغضب، ويقود إلى "ثورة" تغير وجه القرية.
في يوم "العصيان" الموعود، خرج الشيخ "زلزال" ببيجامته المخططة، و"أبو فتنة" ببالوناته الملونة، لكن مشهد القرية كان مختلفًا تمامًا عما توقعوه.
لم ينخرط الأهالي في "ثورتهم". بعضهم ارتدى البيجامات، لكنهم كانوا يتجولون في السوق بابتسامات، يشترون حاجياتهم، ويتبادلون النكات. أصحاب المحلات استغلوا الفرصة لتقديم عروض على البيجامات والنعال، وكأنهم يحتفلون بمهرجان غريب.
في نهاية اليوم، اجتمع "الثوار" في منزل الشيخ "زلزال"، وهم يشعرون بالخيبة. تساءل الشيخ عن سبب فشل خطتهم، فأجابه "أبو فتنة" بمرارة: "يبدو أن أهل قريتنا يحبون وطنهم أكثر من أي شيء آخر. يفضلون دفع فواتيرهم، والعيش بكرامة، ولا ينجرون وراء دعوات الفوضى".
في اليوم التالي، تصدرت صحيفة "الكرنفال اليومي" عنوانًا ساخرًا: "يوم البيجامات الوطني: عندما يتحول العصيان إلى مهرجان!". وانتشرت صور الشيخ "زلزال" ببيجامته في كل مكان، وأصبحت قصتهم حديث المجالس.
لكن القصة لم تكن مجرد نكتة. كانت درسًا بليغًا في حب الوطن. أدرك الأهالي أن الوطن ليس مجرد مكان نعيش فيه، بل هو هويتنا، وكرامتنا، وأماننا. وأن الحفاظ عليه مسؤولية جماعية، لا يمكن التهاون فيها.
تعلموا أن دعوات الفوضى والفتنة لا تجد لها مكانًا في قلوبهم، وأنهم أكثر وعيًا ونضجًا من أن ينقادوا وراء الشعارات الفارغة. وأدرك "الثوار" أنهم لا يستطيعون هز أركان وطن متماسك، وأن محاولاتهم لن تجلب سوى السخرية.
وهكذا، تحول "يوم البيجامات الوطني" إلى رمز لحب الوطن والوعي الجماعي، وتأكيد على أن الشعب الأردني عصي على الفتنة، ومخلص لوطنه وقيادته.
حفظ الله الأردن والهاشميين. القصةتاليف
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي