شريط الأخبار
أكثر من 55 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد رابعة الزيات تتألق بفستان بألوان البحر إنارة جسر المنشية بالأغوار الشمالية بتكلفة 50 ألف دينار وفيات الثلاثاء 22-4-2025 المهندس نوفان محمد طلال الذيب في ذمة الله الجيش الأردني يفتح باب التسجيل الإلكتروني للنقص العام للذكور والإناث - رابط حملة أمنيّة في العقبة تسفر عن ضبط 3 مهربين و 13 مركبة غير مرخصة مدير شباب عجلون يواصل جولاته لتفقد المرافق والمنشآت الرياضية اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون ضمن فعاليات الأسبوع العربي للطفل الأصم...الجامعة الهاشمية تستضيف طلبة مدرسة "الأمل للغة الإشارة" الهميسات يسأل رئيس الوزراء عن شركات التداول والمخالفات التي عليها فرص استثمارية جديدة في تلفريك عجلون 25 غارة أمريكية على اليمن خلال ساعات الدولار عند أدنى مستوى في 3 سنوات وسط مخاوف إزاء استقلالية البنك المركزي الأمريكي آل الشيخ يكشف سر تأخير إعلان تجديد عقد الدوسري لدغة أفعى تنهي حياة طفل بالكرك هذا ما يحصل عندما تهمل تنظيف لسانك لمدة شهر عادات خاطئة يرتكبها الأهل تزيد من إمساك الأطفال هل يختار جسدك المرض عندما تختار التوتر؟ أطعمة ضرورية لخفض الكوليسترول

مبارك عليكم الشهر د.حازم قشوع

مبارك عليكم الشهر د.حازم قشوع
ما ان يهل رمضان حتى تبدا  العادات بالتغير والمسلكيات بالتبدل وحتى الاجواء تصبح مغايره والبيئه التى كانت سائده فى ايام السنه تصبح على غير ما هى عليه من بيئه  مع دخول بركات هذا  الشهر فى سماء الدنيا  وكأن المجتمع ينتقل من مناخ ارضي كنا نعيش عليه ونتعايش مع اجواءه الى كوكب اخر  اصبح يعيش فينا ويسقط بظلاله علينا فلا الاجواء هى ذات الاجواء ولا المناخ هو ذات المناخ .  كوكب رمضان يدخل فينا ونحن ندخل اليه فيقوم بتغيير نظام الضوابط والموازين بتغير  التصاق العلقه المركزيه المكونه للعلاقات الانسانيه  على حد وصف فلاسفه الاندلس وذلك مع ضمور الشر فى معادلة البشر واتساع منسوب البر فى ذات المعادله حتى تتغير العلاقات الانسانيه بتغير زاويا النظره التى كانت سائده على مقياس المكاسب والمنافع  فتكون نظام يقوم على الفوائد والعوائد الذى يبتعد عن  طاقة التاجيج ويقترب من الطافه الخيره التى تقوم على سلام التسكين .  فما ان يسقط ظلال رمضان حتى تتوقف شمس الايام التى كان ضياءها يبدا باوامر (اليوم) الصادره من كتاب القضاء والقدر  ويبدا مع هلال شهر رمضان بتغيير انبعاث الطاقه من طاقه شمسيه ذات دلاله اشعاعيه تصدر بضياء النار الشمسيه باوامر مباشره ارضيه الى طاقه اخرى يتم تشكيلها من زاويه منفرجه اساسها الانعكاس القمري الذى يقوم على توليده  طاقه النور الشهريه القمريه  المائيه .  بهذا تتوقف اوامر الايام وتنبعث طاقه الشهر التى بدورها تقوم  بتنزيل ضياء من الرحمه تكون منزله بظلال مغايره عن تلك التى تنبعث على مدار السنه فى كل يوم وذلك وفق محصله فيها جوامح قيميه ونماذج معده  اساسها الرحمه القائمه على التسامح وهو ما يبعدنا عن الحديه يقربنا من العفه التى تبعدنا عن الشهوات وحب السيطره وانظمه التحكم الصادره من زاويه الانا مع سمو التفكير باسرار الموت وبيان الرسالة الوجوديه بدنيا الحياه .  يعود فينا كوكب رمضان من اجل اعادة التموضع النسبي لتكون تجاه مصدر البر القيمي اكثر من طاقه الشر النفعي وهو الوضع الذى يساعدنا لاعادة التموضع للرؤيه من على زاويه اخرى  فى دنيا الحياه وهى الرمزيه  التى جاء من اجلها رمضان والذى  بات يشكل ظلال هلاله عنوان نستوجب رؤيته لوقع الالتزام بقوانين الصوم حتى لو كان هلاله قد تولد حسابيا واخذت اجواءه تتكون فان شرط تنفيذ قانون الصوم تشترط فيه البدايه من حيث الرؤيه وليس من وقع معادله حسابيه تقوم على معادله التوليد الفلكيه .  صحيح ان المعادله الحسابيه هى معادله فلكيه عقلانيه فى نظريه توليد الهلال وتشكيل معادله كوكب رمضان (من الناحيه الرمزيه) لكن ما هو اصح ان شرط الرؤيه يجب ان  يتوفر لتنفيذ قانون الصيام وهو ما وقف عليه فضيله المفتى الشيخ عبدالكريم الخصاونه فى قراره الاسلم والصحيح فلا اجتهاد فى وقع نص الرؤيه مع كل التقدير لمدارس الاجتهاد الاخرى التى كنا نامل ان تتوحد اجتهادات المرجعيه من واقع تشاركي يقوم بمشاركة الجميع لتقديم قرار جامع لكنها تبقى اجتهادات تتراوح بين الصح والصحيح فى المفهوم النسبي للاجتهاد مع اننا فى عصر المعرفه  التى تستوجب توحيد الاجتهاد لكن يبقى صحيح الصيام مقبول للجميع .  واذ نهنىء بهذا المقام حضره صاحب الجلاله الهاشميه الملك عبدالله الثاني وولى العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني والاسره الاردنيه الواحده والامتين العربيه والاسلاميه بمناسبه حلول شهر رمضان المبارك فاننا نبتهل الى الله جله قدرته ان يجعل من الشهر الفضيل شهر خير وسلام على الامه والانسانيه جمعاء.