شريط الأخبار
إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني وزير الشباب يلتقي الفعاليات الشبابية والرياضية في جرش مديرية الأمن العام تحتفل بتوزيع جوائز التفوق الرياضي لعام 2025 الأردن يشارك في الملتقى الإقليمي العربي الثالث للاقتصاد الإبداعي بتونس تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

أحمد أبو رمان يكتب: كلمات الباشا... بين الاجتزاء والمعنى

أحمد أبو رمان يكتب: كلمات الباشا... بين الاجتزاء والمعنى
القلعة نيوز _ بقلم: أحمد أبو رمان اعترف بداية ان شهادتي بالباشا مجروحة اذ شاءت الاقدار ان نتزامل في شرف العسكرية، وأن اقترب منه لمسافة تتيح لي التعرف عليه عن كثب ، والاطلاع على بعض مكنونات نفسه بحكم ذلك القرب. أقول هذا وقد تابعت بحرص ردود الافعال التي اعقبت اللقاء الذي اجراه في قاعة مركز الحسين الثقافي وتحدث فيه عن التحديات التي تواجه الامن الوطني وسواها من الأمور ، وقد هالني حقاً تلك الهجمة اللامبررة على كلمات قالها الباشا ويقيني انها جاءت في سياق اللقاء المشار اليه؛ بحيث تم اجتزاؤها لتصبح محور اللقاء، وهذا لعمري الظلم الذي لا يعدله ظلم، ويتساوق مع قول المتسرب من اداء الفريضة بقول " ولا تقربوا الصلاة". الاجتزاء ظلم حين يُخرج الأمر عن سياقه، ويراد به تشويه الحقيقة، وركوب موجة غير محقة، وتحميل الأمر اكثر مما يحتمل. اقول هذا - وانا لم احضر اللقاء - وانما اكتفيت بقراءة ما جاء في اللقاء وما اعقبه من ردود افعال بحيث نحا معظمها الى اجتزاء كلمتين ان لم يكن اكثر وجعلها محور اللقاءوغايته. من وجهة نظري الشخصية لا ارى ما يبرر هذه الهجمة ؛ اللهم الا اذا كان الأمرمقصود به النيل من رجال الحقبات المختلفة وتحميلهم وزر ما لم يقترفوه ، وهذا هو عين الظلم واساسه من حق اي مواطن ان يدافع عن وطنه بالصورة والحيثية التي يراها ، وهنا انا لا الوم الباشا في تحمسه ودفاعه عن الوطن ومقدراته ، وهو الذي نشأ يتيماً اذ حرم من والده في شهوره الاولى عقبال اغتياله وهو رئيساً للوزراء انذاك؛ فكان الحسين - طيب الله ثراه- الراعي له بعد الله، وكان الوطن له اباً وأماً ؛ فحق له اذ ذاك ان يدافع عن وطنه بالصورة التي يراها ترد الجميل وتحفظ اليد، وقد قيل: " وما قتل الاحرار كالعفو عنهم …. ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا " مرةً اخرى ان لا ادافع عن الباشا ، وإنما لا اجد مايبرر مثل هذه الهجمة وتداعياتها التي لا تبشر بخير ولا ارى فيها اكثر من تصفية حسابات ، ورغبات كامنة في النفوس لا ترتجي خير الوطن بالقدر الذي ترتجي فيه الخير لنفسها. وعلى سبيل الفرض ان الباشا لم يوفق في ايراد لفظ معين ؛ أيعقل ان يكافأ رجل عمل في عز الربيع العربي على حفظ الأمن ، وأنفق جل وقته في توجيه العاملين بأمرته على ضرورة احترام حقوق الانسان ، وعدم اراقة الدم تحت اي ظرف او مبرر يقيني انه ما هكذا ياسعد تورد الابل في هذا القدر كفاية والله من وراء القصد