شريط الأخبار
اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها نفوق مستوطنة بعملية طعن واعتقال المنفذ بالعفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر النحاس يواصل الارتفاع ويقفز إلى مستوى قياسي أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة مباريات الأسبوع الأخير من بطولة الدرع تنطلق غدًا مطالب بزيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي في عجلون 500 مليون تواصل عبر منصات الاتحاد الرقمية خلال كأس العرب الجامعة العربية تدعو إلى تجنب التصعيد في اليمن الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد

الإدارة بالتخويف الخطر الذي يهدد النجاج

الإدارة بالتخويف الخطر الذي يهدد النجاج
الإدارة بالتخويف الخطر الذي يهدد النجاج
القلعة نيوز:
الدكتور محمد تيسير الطحان
mohamad.altahaan@yahoo.com
الادارة بالتخويف هي إحدى إستراتيجيات الإدارة السلبية التي تهدف الى زرع الخوف والقلق نفوس الموظفين باستخدام التهديدات والوعيد والعقوبات لفرض السيطرة على الافراد في المنظمة..وينبثق عن ذلك السمعة السيئة والإساءة لمكان العمل وتحويله إلى بيئة عمل سامه مما يدفع الموظفين إلى الاستقالة أو تجنب التفكير النقدي لمنع الوقوع في المشاكل.
ولا بد من التأكيد على ان هنالك عدة امور تشجع على استخدام هذا الاسلوب المتسلط نذكر منها التنافس الدائم والشديد بين الموظفين على المناصب والمكاسب في المنظمة وتحقيق النفوذ الاداري ,وفي هذا الاطار من المنطق ان نقول ان احد اسباب استخدام الإدارات لهذا النوع هو اخفاء التجاوزات التي تحدث في الادارات العليا وانشغال الموظفين بالخوف فقط من العقاب .
وغالبا مايكون المديرون الذين يتبعون هذه الإستراتيجة قد وصلو الى ماهم عليه من سلطة نفوذ عن طريق المحسوبية وليس عن طريق الكفاءة والجدارة فيعمل المدراء في هذا النمط على التدقيق والتركيز على الاخطاء والتقليل من شأن الموظفين في المنظمة هذا بالإضافة الى محو الابداع والابتكار لديهم والوصول الى مرحلة خطره من المعاناة النفسية والجسدية والعملية فينتج لدى الموظفين مايسمى الاغتراب الوظيفي كذلك لا بد من الاشارة على تاثيره في ببيئة العمل في المنظمة من حيث عدم الانسجام والتعاون بين الموظفين بسبب الخوف وكذلك التوتر والقلق في بيئة العمل والغياب المتكرر ودوران العمل .
وفي الختام لا بد من التاكيد انه يجب على الادارات الناجحة العمل بتشاركية مع الموظفين وتحقيق الانصاف والعدل فيما بينهم وخلق بيئة عمل ايجابية تحوي التعاون والانسجام والولاء الوظيفي واستخدام نهج بعيد عن هذه الادارة السلبية مثل الادارة بالاهداف والتحفيز لتحقيق الكفاءة والفعالية وبالتالي البقاء في سوق المنافسة من خلال استغلال الامثل لراس المال الحقيق للشركة وهو الموظفين .