
القلعة نيوز- زيد السربل - الكويت
هانوفر - المانيا - وجه رئيس اتحاد الجامعات الدولي الدعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول دور السياسات الحكومية التعليمية في تطوير مناهج العلوم الإنسانية.
ويقام المؤتمر بمركز المؤتمرات والمعارض بهانوفر الألمانية بالشراكة مع المنظمة الألمانية للدعم النفسي الاجتماعي .
وشارك في المؤتمر عدد من الباحثين في مجال العلوم الإنسانية ونخبة من خبراء المناهج والتطوير التربوي.
ويبحث المؤتمر واقع مناهج العلوم الإنسانية في النظام التعليمي والسياسات الحكومية وآليات تطوير المناهج واثر السياسات التعليمية على جودة مناهج العلوم الإنسانية والتحديات التي تواجه تطوير مناهج. العلوم الإنسانية.
كما يناقش المؤتمر دور السياسات الحكومية في تعزيز البحث العلمي في العلوم الإنسانية والتوجهات المستقبلي لتطوير مناهج العلوم الإنسانية.
كما يبحث المؤتمر عدد من التجارب الدولية في تطوير مناهج العلوم الإنسانية و أثر السياسات التعليمية على جودة مناهج العلوم الإنسانية و السياسات التعليمية وتوجيه المحتوى الأكاديمي.
كما يبحث المؤتمر تنظيم التمويل الحكومي لتطوير المناهج وقياس مخرجات التعلم وتأثيرها على سوق العمل.
ويناقش تحليل السياسات الحكومية العامة وتأثيرها على التعليم والعلاقة بين التخطيط الاستراتيجي الحكومي ومناهج العلوم الإنسانية والفجوة بين المناهج التعليمية واحتياجات المجتمع.
ويناقش المؤتمر التحديات التي تواجه تطوير مناهج العلوم الإنسانية والقيود الثقافية والاجتماعية في تصميم المناهج وضعف الدعم المادي والبنية التحتية.
ويناقش نقص الكفاءات الأكاديمية المتخصصة في تطوير المناهج وأثر التوزيع غير المتكافئ للموارد على المؤسسات التعليمية.
ويبحث المؤتمر اهمية اللجان المحلية ودورها في إشباع الحاجات التعليمية. ودعم المشاريع البحثية المتعلقة بالعلوم الإنسانية. إلى جانب تشجيع الابتكار والبحث العلمي في مناهج العلوم الإنسانية وإنشاء مراكز أبحاث متخصصة لدراسة قضايا المجتمع ودمج القيم الأخلاقية والإنسانية في المناهج التعليمية.
ويبحث استشراف مستقبل التعليم في العلوم الإنسانية في ظل التطورات العالمية والعلاقة بين المناهج التعليمية والبحثية في العلوم الإنسانية.
ويدف المؤتمر إلى تطوير الأدوات البحثية المبتكرة لخدمة المناهج التعليمية وتطوير السياسات التي تركز على التعلم المستمر والتعليم مدى الحياة.
ويذكر ان اتحاد الجامعات الدولي هو مظلة أكاديمية تجمع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي لتصبح منارات رائدة للمعرفة في المجال الأكاديمي.
ويتولى الاتحاد دعم التعاون الوثيق وتنسيق الجهود والمساعي الدؤوبة لتطوير الجامعات وتحفيز التميز وتأكيد مراقبة الجودة والاعتماد.
ويضم الاتحاد أكثر من 223 جامعة حول العالم بها أكثر من 1700 أكاديمي من مختلف الدول.
وكان الاتخاد قد نظم
55. مؤتمرا دوليا وعدة ملتقيات دوليا و 23 معرضا دوليا و13 قمة دولية و100 ندوة وورشة عمل بالإضافة إلى فرص لعقد اتفاقيات دولية مع الجامعات المشاركة في المؤتمر الدولي الخاص بدور السياسات الحكومية التعليمية في تطوير مناهج العلوم الإنسانية .