شريط الأخبار
الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب بلدية السلط تنفذ عدداً من المشاريع وتؤكد سعيها لاستثمار الأراضي والمباني المملوكة لها

بني مصطفى يكتب : الصحة النفسية في شهر رمضان

بني مصطفى يكتب : الصحة النفسية في شهر رمضان
الدكتورة مرام بني مصطفى / الأخصائية النفسية والتربوية
إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والتقرب الى الله. وما يضيفه هذا من روحانية وسكينة وطمأنينة ورضا عن النفس، الا أن ظاهرة "تقلب المزاج" في هذا الشهر يمر بها أغلب الصائمين، وتزداد المشاكل والمشاحنات بين أغلب الأشخاص بالأخص في الأسبوع الأول من هذا الشهر الكريم، وتعود الأسباب الى العادات اليومية التي نمارسها في روتين حياتنا؛ كتناول المنبهات منها القهوة والشاي والنسكافيه والتدخين، والحلويات وعدم تنظيم الأكل والاعتياد على تناول السكريات، وبالأخص في الفترة الصباحية. كل هذه العادات عند انقطاعها بعد التعود عليها تؤدي الى تدنّ في المزاج، فمن كان يعتاد على تناول المنبهات والتدخين أو تناول السكريات في الفترة الصباحية وعند دخول شهر الصيام انقطع عنها، فينعكس ذلك سلبيا على مزاجه، فيبدأ الفرد بالشعور بالقلق والعصبية وسرعة والاستثارة وبألم في الرأس والكسل والخمول وعدم القدرة على التركيز وضعف الذاكرة والملل والعطش، كما أن تغير ساعات النوم وقلة شرب الماء يؤثران على مزاج الصائم. من هنا نفهم الصعوبات التي يتعرض لها الصائم في شهر الصوم، ونؤكد أهمية توفر جو من الراحة والطمأنينة والهدوء ليتمكن الصائم من الاستمرار في الصوم.

لا تقل أهمية الصوم عن أي من الفرائض الأخرى، إلا أن للصوم فوائد لا تحصى، فيساعد الصوم على التعلم على الصبر، وضبط النفس أمام النزوات والمغريات ومنها ضبط النفس عند الأكل، والقدرة على التأقلم مع الظروف، والتوجه الإنساني والالتفات نحو المحيط الذي نعيش فيه والشعور مع المحتاجين ومساعدتهم، وتعديل العادات السيئة عند الفرد وتحويلها الى عادات إيجابية نافعة، كما يساعد شهر الصوم على التقرب من الأشخاص على الصعيدين العائلي والاجتماعي، ويترك شهر الصوم عند الفرد الرضا عن النفس والشعور بالامتنان على نعم الخالق.

إن تقلب المزاج في هذا الشهر متوقع لدى أغلب الصائمين، لكن علينا أن نعرف أن المزاج يتدنى وسوف يعتاد الصائم على ذلك... فعلى الصائم ضبط نفسه وضبط انفعالاته، بالأخص في الفترة الصباحية لأنه يكون في العمل ويكون في تفاعل مباشر مع محيطه. وأن يتعامل مع هذا الشهر على أنه شهر التقرب الى الله تعالى بكل ما فيه، وأن يحافظ الصائم على تعجيل الإفطار وتناول السحور وتناول الأغذية الصحية المناسبة التي تساعد على تحسين المزاج؛ كتناول الخضراوات الورقية وتناول الموز لانه يحتوي على فيتامين Bوتناول المكسرات لانها تحتوي اوميغا 3 وشرب الماء .