شريط الأخبار
رئيس جامعة عمان الأهلية يفتتح حملة للتبرع بالدم لأهالي قطاع غزة رئيس الوزراء الإسباني: أشك في احترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني روسيا "ممتنة" لحماس بعد إطلاق سراح رهينتين روسيتين بلينكن: التهدئة في غزة يجب أن تستمر 4 ميداليات ملونة لمنتخب الناشئين في بطولة آسيا لسباحة الزعانف استقرار النفط مع ترقب اجتماع "أوبك +" رئيس وزراء إسبانيا: من مصلحة أوروبا الاعتراف بدولة فلسطينية مباراتان في دور الثمانية ببطولة كأس الأردن لكرة القدم غداً الحكومة تخفض أسعار البنزين بنوعيه والديزل ورقة موقف لجمهورية الصين الشعبية عن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خمسة اقتراحات العيسوي يتراس اجتماعا لمتابعة مراحل سير العمل لمشروع إعادة تأهيل وترميم قصر الملك المؤسس الملك عبدالله الأول الأندية المتأهلة لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وموعد القرعة "شؤون الطلبة" في "الأردنية" تنظم محاضرة حول "مشاركة الشباب في العمل الحزبي" يحيى السنوار.. في عيون إسرائيلية على هامش مهرجان الزيتون الوطني ٢٣ توقيع احتضان خمس اتفاقيات لحاضنة الابتكار الزراعي وريادة الاعمال الزراعية حماس تتبنى عملية إطلاق النار بالقدس و فد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ الأردن (UNDP) يزور جامعة الحسين بن طلال / معان ( صور ) مصر تعلن تفاصيل تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس إعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخدمة بين الأردن وقيرغيزستان مقتل امرأة حامل طعنا داخل أراضي الـ48

دعما لمساعي الملك عبدالله الدولية.. ماذا يجب ان نفعل؟

دعما لمساعي الملك عبدالله الدولية.. ماذا يجب ان نفعل؟
نور الدويري

لاشك ان الانحراف الحاد في اولويات القضايا العالمية استبعد قضايا محورية في المنطقة على رأسها القضية الفلسطينية ومأساة اللجوء السوري، الا ان هذا لم يمنع الملك من تأليب العالم في خطاب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 78 للمطالبة بمنح الفلسطينين حقوقهم على ارضهم، واعادة دعم اللاجئين السورين دون هوادة في سبيل تخفيف وزر التهاب المنطقة والمضي قدما في عملية تضميد الجراح.

اذ واجه الملك العالم بعواقب التخلي عن اللاجئين وان الاردن اعاد إدارة موارده المحدودة والدعم الاساسي الدولي ليوفر للاجئين الحقوق الاساسية رغم ضرورة تفعيل قرار 2254 لحل الازمة السورية التي تجددت وهذا ما ينبأ بموجة لجوء جديدة، مشددا ان الاردن لن يتوانى عن الدفاع عن امنه الوطني في المستقبل اذا دعت الحاجة، كما واجه العالم بضرورة تمكين حقوق الفلسطنين وحل الدولتين رغم اصرار اسرائيل على حرمان الفلسطنيين الحصول او المطالبة بحقوقهم او السماح لهم باقامة دولة على حدود 67، وان هذا التجاهل سيدفع لمزيد من العنف والارهاب والتطرف.

فما هي الخطوات المطلوبة منا كأردنيين؟

لايمكن ان يغيب عن الجميع التحدي الذي يواجهنا على حدودنا الاردنية السورية وان اعباء اللجوء تزيد من تراكم الاعباء الاصلية اتجاه العديد من القضايا الاقتصادية مثل البطالة والضغط على البنية التحتية للخدمات الاساسية كالصحة، والتعليم وهذا يوجب علينا ان نغير نهجنا في التعامل مع هذه التحديات وتفعيل برامج تنموية مستدامة قابلة للتطبيق، والضغط على العالم لمعاودة دعم خطة الاستجابة السورية الاردنية.

كما لا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي اليوم عن ما يحدث في فلسطين المحتلة وهذا يوجب على الاحزاب والمجتمع المدني ان يضغط على العالم لمنع عملية التهويد التي تقودها اسرائيل كالضغط باتجاه منح الفلسطنين حق تعليمهم بمناهجهم لا بمناهج الكيان الصهيوني.

ان مساعي الملك الدولية التي لا تتوقف في سبيل احقاق السلام والامن المرجو في المنطقة لتمكين الجميع لا سيما الاردن ان يستمر في مسيرة تنميته وازدهاره يجب ان تلاقى دعما حزبيا وشعبيا كبيرا حتى نتمكن من تحقيق الطموح في بناء اردن انموذج في منطقة ملتهبة.