شريط الأخبار
"الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية

كيف نؤسس لمستقبل حزبي صحيح؟!! بقلم: سعد فهد العشوش

كيف نؤسس لمستقبل حزبي صحيح؟!!  بقلم: سعد فهد العشوش
القلعة نيوز:

كيف نؤسس لمستقبل حزبي صحيح؟!!

بقلم: سعد فهد العشوش

لا يختلف اثنان على أن العمل الحزبي يعتبر جزءاً من الحياة العامة في الأردن، على اعتبار أن الأحزاب السياسية هي مؤسسات وطنية تسهم في تنمية المجتمعات سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا لا بل وتحافظ على استقرارها، ولأن الشباب هم الشريحة الأهم في المجتمع وفي حراكه الديمقراطي والسياسي، فلا بد من مشاركتهم في رسم وتشكيل الحياة العامة، لذلك نرى بأن التعديلات الدستورية الأخيرة والقوانين الناظمة للعمل السياسي في الأردن بما فيها قانوني الانتخاب والأحزاب والمنبثقة عن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية حرصت في مجملها على تعزيز دور الشباب من بينها تخفيض سن الترشح .

الشباب هم الأكثر حماسا وتنظيما وهم الاجدر بتحمل المسؤولية وحمل لواء التغيير، وان دمجهم في العملية السياسية والعملية الانتخابية اصبح ضروريا سواء كان ترشحا او انتخابا، لأن هذه الفئة هي حجر الأساس في أي عملية تنموية كما أنها تعد عنصر أساسيا من عناصر قوة الدولة، لذلك فإن الأحزاب معنية بانخراط الشباب في العمل الحزبي، فهم الحلقة الأقوى في المجتمع وهم القادرون على بناء المستقبل الأردني السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
لذلك فإننا بحاجة الى تعميق قيَم الديمقراطية وسيادة القانون واحترام الرأي والرأي الاخر، في عقول الشباب ليكونوا اكثر تقدما للتفاعل الفكري والعملي لضمان نجاح العمل الحزبي الذي يصب في النهاية في مصلحة الوطن والذي ينضوي تحت مظلة الدستور ويعمل ضمن ثوابت الدولة الأردنية، وبالتالي نكون قد بنينا جسور الثقة بين الشباب والأحزاب ووفرنا لهم بيئة سياسية جاذبة لهم وليست طاردة.
فالشباب الأردني متعطش للاندماج في العمل السياسي بشكل عام والحزبي بشكل خاص، لذلك نأمل ان نرى على الساحة السياسية الأردنية أحزابا وطنية برامجية ذات امتدادات شعبية في المدن والقرى والبوادي والارياف، بحيث تكون قادرة على الوصول الى جميع فئات المجتمع، وقادرة على ترجمة افكارها على ارض الواقع وتحويل شعاراتها الى سلوك وممارسة عملية، فإذا وصلنا الى هذه المرحلة نكون قد أسسنا لمستقبل حزبي صحيح.