شريط الأخبار
العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم رئيس جامعة القدس: الأردن سيظل الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة المفرق يرد : محاولات فاشلة للنيل من مؤسسات الوطن

استضافنا ذئابًا متنكرة في جلود حملان* لو سألناهم عن القبلة لضلوا الطريق، فكيف يدلوننا على الجنة

استضافنا ذئابًا متنكرة في جلود حملان*  لو سألناهم عن القبلة لضلوا الطريق، فكيف يدلوننا على الجنة
*استضافنا ذئابًا متنكرة في جلود حملان*
لو سألناهم عن القبلة لضلوا الطريق، فكيف يدلوننا على الجنة
القلعة نيوز
يا له من اكتشاف مذهل! يبدو أننا استضفنا في بيوتنا حمائم سلام تبين أنها نسور جارحة تخفي تحت أجنحتها قنابل موقوتة. كنا نظن أننا نفتح لهم قلوبنا وديواننا، فإذا بنا نفتح أبواب نار على أنفسنا ووطننا.
يا سادة يا كرام، لقد وقعنا في فخ "الضيف الثقيل" الذي جاء يحمل لنا أجندة سوداء بدلًا من باقات الورد. كنا نحسبهم من أهل التقوى والصلاح، فإذا بهم فرقة ضالة تحمل معاول الهدم باسم الدين الذي هو منهم براء.
عجبي على هؤلاء القوم! يتشدقون بالإيمان وهم أبعد ما يكونون عنه. يرفعون شعارات الدين ليبرروا سفك الدماء وترويع الآمنين. تراهم يكفرون هذا ويستحلون دم ذاك، وكأنهم يمتلكون صكوك الغفران وتفويضًا بإدخال الناس الجنة أو النار.
أنا على يقين تام، بل أجزم وأقسم، أن هؤلاء الذين يتفوهون بكلام الفتنة ويحرضون على القتل لو سألناهم عن أبسط قواعد الطهارة في ديننا الحنيف لتلعثموا وضاقت بهم الأرض بما رحبت. أتحدى أحدهم أن يشرح لنا شروط الوضوء وسننه، فما بالكم بفقه الجهاد وأحكامه التي يشوهونها لخدمة أهدافهم الخبيثة.
إنهم قوم سطحيون، قشور بلا لب، يتشبثون بظواهر الأمور ويجهلون بواطنها. يحفظون بعض النصوص بترًا ويفسرونها على هواهم ليضلوا ويضلوا غيرهم. الدين عندهم ليس إلا قناعًا يخفون خلفه حقدهم وغلهم وأطماعهم.
صدقوني أيها الناس، لو وضعنا أحدهم أمام اختبار بسيط في أساسيات ديننا، لتفاجأنا بجهل مدقع. أراهن أنهم لا يعرفون حتى كيف يستنجون بالطريقة الصحيحة! فكيف لهم أن يتحدثوا باسم دين عظيم وهم يجهلون أبسط تعاليمه؟
فلنحذر هؤلاء المتسترين بالدين، فهم أشد خطرًا على أوطاننا من أعدائنا الصريحين. لقد أظهروا لنا الوجه القبيح الذي كانوا يخفونه، وعلينا أن نتعامل معهم بحزم وقوة لحماية مجتمعنا وقيمنا. كفى مجاملات كاذبة وحسن ضيافة في غير محله، فالخطر الداهم لا يعرف لغة اللين.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي