
أطلقت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي أخيرا، "بيت الشعر البدوي" كمنتج سياحي فريد ومميز، يجسد ثقافة (بدو البترا) المدرجة على قائمة "اليونيسكو" للتراث الثقافي الإنساني العالمي غير المادي، في خطوة تعكس اهتمام السلطة بالمجتمعات المحلية ونقل نمط حياتهم كتجربة سياحية جديدة ومميزة للسياح.
ونظمت السلطة جولات ميدانية على منتج "بيوت الشعر" في وادي موسى، والبيضا، والطيبة، وأم صيحون، ودلاغة، والراجف، اختتمتها اليوم الثلاثاء، بمشاركة مجلس المفوضين وعدد من المدراء في السلطة، للاطلاع على المنتج وخطط تطويره بما يخدم المجتمعات المحلية في البترا ويعزز تجربة السائح.
وقال رئيس مجلس مفوضي السلطة، الدكتور فارس البريزات، إن السلطة عملت مع الجمعيات التعاونية والسياحية المحلية في تجمعات الإقليم الستة على بناء وتجهيز بيوت شعر بدوية لإطلاقها كمنتج سياحي ثقافي جديد في البترا.
وأضاف أن هذا المنتج يسهم في تعزيز خطط السلطة لتوزيع مكتسبات التنمية في البترا بعدالة، ويعمل على توفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، ويحافظ على التراث الثقافي غير المادي للبترا، إضافة إلى توفير تجربة مميزة للسياح لإطالة أمد إقامتهم.
وأشار إلى أن السلطة عززت اهتمامها بالثقافة البدوية في البترا، التي تم تسجيلها في "اليونيسكو" عام 2008، من خلال تجسيد الحياة البدوية كمنتج سياحي للزوار، يعكس هوية المنطقة، ويعزز من دور أبناء البترا ويعظم من استفادتهم من العملية السياحية.
من جانبه، قال رئيس جمعية عاصمة الأنباط، جمعة النوافلة، وهي إحدى الجمعيات المحلية التي تستفيد من "بيت الشعر"، إن سلطة البترا قدمت للجمعيات المحلية جسرا ثقافيا مميزا يسمح بتعزيز التواصل بين المجتمعات المحلية والزوار لنقل ثقافة أبناء البترا إليهم، بما يساهم في تعزيز الموروث الثقافي، ويسعى إلى تعزيز تجربة الزائر في البترا.
يشار إلى أن جمعيات (السيق البارد التعاونية، وجبل مسعودة السياحية، وعاصمة الأنباط التعاونية، والطيبة السياحية، والغروب التعاونية)، إضافة إلى شركة عبد الله البدول وشركاه، تقوم على تشغيل هذه البيوت وعرض التجارب الثقافية البدوية للسياح.
ويعد "بيت الشعر" خطوة هامة في تعزيز التنمية المستدامة، وإطالة أمد إقامة الزوار في البترا، وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للمجتمع المحلي، ووضع ثقافة البدو على الخارطة السياحية للمنطقة، ما يعزز تفاعل الزوار مع المجتمعات المحلية.
أطلقت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي أخيرا، "بيت الشعر البدوي" كمنتج سياحي فريد ومميز، يجسد ثقافة (بدو البترا) المدرجة على قائمة "اليونيسكو" للتراث الثقافي الإنساني العالمي غير المادي، في خطوة تعكس اهتمام السلطة بالمجتمعات المحلية ونقل نمط حياتهم كتجربة سياحية جديدة ومميزة للسياح.
ونظمت السلطة جولات ميدانية على منتج "بيوت الشعر" في وادي موسى، والبيضا، والطيبة، وأم صيحون، ودلاغة، والراجف، اختتمتها اليوم الثلاثاء، بمشاركة مجلس المفوضين وعدد من المدراء في السلطة، للاطلاع على المنتج وخطط تطويره بما يخدم المجتمعات المحلية في البترا ويعزز تجربة السائح.
وقال رئيس مجلس مفوضي السلطة، الدكتور فارس البريزات، إن السلطة عملت مع الجمعيات التعاونية والسياحية المحلية في تجمعات الإقليم الستة على بناء وتجهيز بيوت شعر بدوية لإطلاقها كمنتج سياحي ثقافي جديد في البترا.
وأضاف أن هذا المنتج يسهم في تعزيز خطط السلطة لتوزيع مكتسبات التنمية في البترا بعدالة، ويعمل على توفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، ويحافظ على التراث الثقافي غير المادي للبترا، إضافة إلى توفير تجربة مميزة للسياح لإطالة أمد إقامتهم.
وأشار إلى أن السلطة عززت اهتمامها بالثقافة البدوية في البترا، التي تم تسجيلها في "اليونيسكو" عام 2008، من خلال تجسيد الحياة البدوية كمنتج سياحي للزوار، يعكس هوية المنطقة، ويعزز من دور أبناء البترا ويعظم من استفادتهم من العملية السياحية.
من جانبه، قال رئيس جمعية عاصمة الأنباط، جمعة النوافلة، وهي إحدى الجمعيات المحلية التي تستفيد من "بيت الشعر"، إن سلطة البترا قدمت للجمعيات المحلية جسرا ثقافيا مميزا يسمح بتعزيز التواصل بين المجتمعات المحلية والزوار لنقل ثقافة أبناء البترا إليهم، بما يساهم في تعزيز الموروث الثقافي، ويسعى إلى تعزيز تجربة الزائر في البترا.
يشار إلى أن جمعيات (السيق البارد التعاونية، وجبل مسعودة السياحية، وعاصمة الأنباط التعاونية، والطيبة السياحية، والغروب التعاونية)، إضافة إلى شركة عبد الله البدول وشركاه، تقوم على تشغيل هذه البيوت وعرض التجارب الثقافية البدوية للسياح.
ويعد "بيت الشعر" خطوة هامة في تعزيز التنمية المستدامة، وإطالة أمد إقامة الزوار في البترا، وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للمجتمع المحلي، ووضع ثقافة البدو على الخارطة السياحية للمنطقة، ما يعزز تفاعل الزوار مع المجتمعات المحلية.